تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر محمد بن إسماعيل]ــــــــ[12 - 05 - 10, 12:01 م]ـ

الإحكام لابن حزم - (5/ 126)

الخضر نبي موحى إليه ولم يفعل شيئا من كل ما فعل باجتهاد كما يظن من لا عقل له وإنما فعل كل ذلك بوحي أوحاه الله إليه

وبيان ذلك نص الله تعالى بأن حكى عنه أنه قال لموسى {وأما لجدار فكان لغلامين يتيمين في لمدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغآ أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك وما فعلته عن أمري ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا} وأما سؤال موسى عليه السلام له عن ذلك فإنما فعله ناسيا لعهده ولسنا ننكر أن تنسى الأنبياء عليهم السلام وقد صلى نبينا صلى الله عليه و سلم خامسة ناسيا وسلم من ثلاث ومن اثنين ناسيا

وهذا الذي قلنا هو نص القرآن في قوله تعالى حاكيا عن موسى أنه قال للخضر {قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا}

ـ[أبو عمر محمد بن إسماعيل]ــــــــ[12 - 05 - 10, 12:29 م]ـ

الإحكام لابن حزم - (5/ 126)

الخضر نبي موحى إليه ولم يفعل شيئا من كل ما فعل باجتهاد كما يظن من لا عقل له وإنما فعل كل ذلك بوحي أوحاه الله إليه

وبيان ذلك نص الله تعالى بأن حكى عنه أنه قال لموسى {وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا} وأما سؤال موسى عليه السلام له عن ذلك فإنما فعله ناسيا لعهده ولسنا ننكر أن تنسى الأنبياء عليهم السلام وقد صلى نبينا صلى الله عليه و سلم خامسة ناسيا وسلم من ثلاث ومن اثنين ناسيا

وهذا الذي قلنا هو نص القرآن في قوله تعالى حاكيا عن موسى أنه قال للخضر {قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا}

وقع خطأ في الآيات القرآنية في المشاركة السابقة

والصواب الذي في هذه المشاركة أعلاه

رجاء من المشرف قبول التعديل وحذف المشاركة التي قبل هذه

بارك الله فيكم

ـ[أبو عمر محمد بن إسماعيل]ــــــــ[12 - 05 - 10, 03:31 م]ـ

إصلاح غلط المحدثين - (1/ 24)

قولُ عائشةَ، رضي اللهُ عنها: (كانَ رسولُ اللهِ، صلّى الله عليه وسلّم، أَمْلَكَكُم لأَرَبِهِ). أكثرُ الرواةِ يقولونَ: لإِرْبِهِ. والإرْبُ: العُضْو، وإنّما هو لأرَبَه، مفتوحة الألف والراء، وهو الوَطَرُ وحاجةُ النّفْسِ. وقد يكونُ الإرْبُ الحاجةَ أيضاً، والأًوَّلُ أَبْيَنُ.

ـ[أبو عمر محمد بن إسماعيل]ــــــــ[12 - 05 - 10, 03:43 م]ـ

إصلاح غلط المحدثين - (1/ 27)

حديثُ زَيدٍ بنِ ثابت رضي الله عنه: قالَ: (رأيتُ رسولَ اللهِ، صلّى الله عليه وسلّم، يقرأُ في المَغْرب بطُولَى الطُّولَيَيْن)، يعني سورةَ الأعراف. يرويه المُحَدِّثون: بطِوَلِ الطُّولَيَيْنِ. وهو خَطَأٌ فاحِشٌ، فالطِوَلُ: الحَبْلُ، وإنَّما هو بطُولَى، تأنيث أَطْول. والطُّولَيَيْن تثنيةُ الطُّولَى. يريدُ أنَّهُ كانَ يقرأُ فيها بأَطْوَلِ السُّورَتَيْنِ، يريدُ الأَنعامَ والأعرافَ. قال الشاعرُ: فأعضَضْتُهُ الطُّولَى سناماً وخَيْرَها بلاءً وخَيْرِ الخَيْرِ ما يُتَخَيّرُ.

ـ[أبو عمر محمد بن إسماعيل]ــــــــ[13 - 05 - 10, 08:58 ص]ـ

آداب الزفاف - (1/ 139)

خاتم الخطبة:

السادس: لبس بعض الرجال خاتم الذهب الذي يسمونه بـ خاتم الخطبة فهذا مع ما فيه من تقليد الكفار أيضا - لأن هذه العادة سرت إليهم من النصارى -

ويرجع ذلك على عادة قديمة لهم عندما كان العروس يضع الخاتم على رأس إبهام العروس اليسرى ويقول: باسم الأب ثم ينقله واضعا له على رأس السبابة ويقول: الابن ثم يضع على رأس الوسطى ويقول: الروح القدس وعندما يقول آمين يضعه أخيرا في البنصر حيث يستقر.

ـ[أبو عمر محمد بن إسماعيل]ــــــــ[13 - 05 - 10, 10:54 ص]ـ

صيد الخاطر - (1/ 45)

فصل حلاوة الكفاح في سبيل الحق

بالله عليك يا مرفوع القدر بالتقوى لا تبع عزها بذل المعاصي.

وصابر عطش الهوى في هجير المشتهى وإن أمَضَّ وأرْمَضْ.

فإذا بلغت النهاية من الصبر فاحتكم وقل، فهو مقام من لو أقسم على الله لأبره.

تالله لولا صبر عمر ما انبسطت يده بضرب الأرض بالدرة.

ولولا جد أنس بن النضر في ترك هواه، وقد سمعت من آثار عزمته: لئن أشهدني الله مشهداً ليرين الله ما أصنع، فأقبل يوم أحد يقاتل حتى قتل فلم يعرف إلا ببنانه فلولا هذا العزم ما كان انبساط وجهه يوم حلف والله لا تكسر سن الربيع.

بالله عليك تذوق حلاوة الكف عن المنهى، فإنها شجرة تثمر عز الدنيا. وشرف الآخرة.

ومتى اشتد عطشك إلى ما تهوى، فابسط أنامل الرجاء إلى من عنده الري الكامل.

وقل قد عيل صبر الطبع في سنيه العجاف، فعجل لي العام الذي فيه أغاث وأعصر.

بالله عليك تفكر فيمن قطع أكثر العمر في التقوى والطاعة ثم عرضت له فتنة في الوقت الأخير، كيف نطح مركبه الجرف فغرق وقت الصعود.

أف والله للدنيا، لا بل للجنة إن أوجب نيلها إعراض الحبيب.

إنما نسب العامي باسمه واسم أبيه، فأما ذوو الأقدار فالألقاب قبل الأنساب.

قل لي: من أنت؟ وما عملك؟ وإلى أي مقام ارتفع قدرك؟ يا من لا يصبر لحظة عما يشتهي.

بالله عليك أتدري من الرجل؟.

الرجل والله من إذا خلا بما يحب من المحرم وقدر عليه وتقلل عطشاً إليه نظر إلى نظر الحق إليه فاستحى من إجالة همه فيما يكرهه، فذهب العطش.

كأنك لا تترك لنا إلا ما لا تشتهي، أو ما لا تصدق الشهوة فيه، أو ما لا تقدر عليه ..

كذا والله عادتك إذا تصدقت أعطيت كسرة لا تصلح لك، أو في جماعة يمدحونك.

هيهات والله لا نلت ولايتنا حتى تكون معاملتك لنا خالصة. تبذل أطايبك. وتترك مشتهياتك، وتصبر على مكروهاتك.

علماً منك تدخر ثوابك لدينا إن كنت معاملاً بأنك أجير وما غربت الشمس.

فإن كنت محباً رأيت ذلك قليلاً في جنب رضى حبيبك عنك.

وما كلامنا مع الثالث .. !!.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير