تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[27 - 01 - 08, 03:52 ص]ـ

كيف تقولين غريبة من الشيخ هذا الانفعال!! وهل هذا سؤال يسأله من عنده ذرة عقل .. هذا يخالفه الحس والواقع قبل الشرع, ولا يوجد به شبهة حتى يسال عنه, حيث أن عواقب مايصنعون ظاهرة جلية في حياتهم, فكيف يلتفت لكلامهم هذا ويذكر في مجلس علم؟؟؟

الطالب بالتأكيد لم يذكر ذلك وهو شاك بأن كلامهم صحيح كما ذكر واستعاذ من ذلك,,

لكن كما قال الشيخ المسائل غير المعقولة من العيب احضارها لمجالس العلم,,

خاصة أن بطلان كلامهم هذا لايشك فيه أهبل!!

لاتقل ذلك عن أخيك، فيعافيه الله ويبتليك،،،،

ولاتستغرب من طالب علم يسأل هكذا:

فقد ألقى هذا الكلام أمامنا دكتور بكل صراحة،،،

لكننا اعتبرناها وجهة نظره الشخصية،،،أو لأن الزمن الذي نعيشه لم يعد يحتمل ماقاله الدكتور الذي عاش في زمن الطهر والبراءة،،،،

هو لم يقل الاختلاط أفضل،،

بل قال هذا الفصل النهائي بين الجنسين لاأصل له،،،،،،

واعتبرناها وجهة نظر كما قلت سابقاً،،،،،،،

وكنا نحترمه قبل أن يقلها،،،

وبقينا نحترمه بعد قولها،،،،

لأنه قالها في مكان مناسب،،،لايمتص كل مايقال،،،،،،

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[27 - 01 - 08, 11:54 ص]ـ

وكم لنا من هفَوَاتٍ في بداية طلبنا للعلم، ومسائل لا تُسأل، واستشكالاتٌ لا تُستَشكَل، ومع ذلك ... يُقالُ لنا من الأقوال أشدّها، ونُعنَّفُ تعنيفًا، وعلينا الصبر على ذلك لطلب العلم.

وما قصة الأعمش - رحمه الله - مع طلبته منَّا ببعيدة، فقد كان - كما نعلمُ جميعًا - قد ربَّى لهم كلبًا؛ حتى يُبيِّنَ لهم خطورة وأهميَّة العلم، فعليهم أن يصبروا.

والوزير ابن هُبَيْرة - رحمه الله - لمَّا كان يعقِدُ المجالس يحضُرُها أرباب المذاهب، وكان يتكلَّم ذات مرَّةٍ عن مُفردات أحمد - رحمه الله -، فقال أحدُ المالكيَّة: وقال به مالكٌ أيضًا، فأخبره ابنُ هُبَيْرة أنَّ هذا القول تفرَّدَ به أحمد عن باقي المذاهب، والمالكيُّ يُصِرُّ على رأيه، حتى أنكرَ المالكيَّةُ الجالسون ما قاله.

ثم قال له ابنُ هُبَيْرة: أَبَهِيمةٌ أنتَ؟

تخيَّل، هذه الكلمة تُقال لعالمٍ من العلماء، أمام هذا المجلس الكبير من العلماء؟! سبحان الله!

ومع ذلك هذا العالم يأتي مرة أخرى، ويحضُرُ المجالس، وكأنَّ شيئًا لم يكن.

ويُروَى عن الشيخ محمد حسين يعقوب - حفظه الله - في بداية طلبه للعلم، أنَّ أحدَ مشايخه سأله مع بعض الطلبة، يسألُ كلَّ واحدٍ منهم: لماذا تطلُبُ العلم، فأجابَ الشيخ محمد: حتى أكون كالإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله -، فطرَدَهُ الشيخ من المجلس؛ هل ذهب الشيخ محمد ولم يعُد؟ لا، بل جاء وجلس بين الشيخ قائلًا: علِّمني يا شيخ.

والله أعلم.

فمهما قيل لطالب العلم من الكلام من قِبَلِ شيخه، فليصبِر على طلب العلم، فليس طلب العلم بالمُرتَقى الذي يسلُكُه أيُّ أحدٍ، والله المستعان.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير