[الفرزدق يعظ الحسن البصري!!]
ـ[أبو أسامة الأزفوني]ــــــــ[11 - 05 - 10, 03:18 م]ـ
الفَرَزْدَقُ أَبُو فِرَاسٍ هَمَّامُ بنُ غَالِبٍ التَّمِيْمِيُّ
الذي قال عنه الذهبي:
"شَاعِرُ عَصْرِهِ، أَبُو فِرَاسٍ هَمَّامُ بنُ غَالِبِ بنِ صَعْصَعَةَ بنِ نَاجِيَةَ التَّمِيْمِيُّ، البَصْرِيُّ.
وَيَرْوِي عَنْ: أَبِي هُرَيْرَةَ، وَالحُسَيْنِ، وَابْنِ عُمَرَ، وَأَبِي سَعِيْدٍ، وَطَائِفَةٍ.
كَانَ وَجْهُهُ كَالفَرَزْدَقِ، وَهِيَ الطُّلْمَةُ (الرغيفة) الكَبِيْرَةُ.
فَقِيْلَ: إِنَّهُ سَمِعَ مِنْ عَلِيٍّ، فَكَانَ أَشْعَرَ أَهْلِ زَمَانِهِ مَعَ جَرِيْرٍ وَالأَخْطَلِ النَّصْرَانِيِّ.
"سير أعلام النبلاء 4/ 590"
ذكره ابن حبان في " المجروحين"2/ 204"
وقال " وكان الفرزدق ظاهر الفسق هتاكا للحرم قذافا للمحصنات، ومن كان فيه خصلة من هذه الخصال استحق مجانبة روايته على الاحوال"
قال بن المبرد:
" ويروى أنه اجتمع هو والحسن البصري في جنازة فقال الفرزدق للحسن: يا أبا سعيد، أتدري ما
يقول الناس؟ قال: لا، قال: يقولون اجتمع في هذه الجنازة خير الناس وشر الناس، فقال الحسن:
كلا لستُ بخيرهم ولستَ بشرهم، ولكن ما أعددتَ لهذا الموضع؟ قال: شهادة أن لا إله إلا الله
منذ سبعين سنة، فقال الحسن: خذها والله من غير فقيه، ثم أنشأ الفرزدق يقول:
أخاف وراء القبر إن لم يُعافِني -*- أشدّ من القبر التهاباً وأضيقا
إن قادني نحو القيامة قائدٌ -*- عنيفٌ وسَوّاقٌ يسوق الفرزدقا
لقد خاب من أولاد آدمَ من مشى -*- إلى النار مغلولَ القِلادة أزرقا
يُقادُ إلى نار الجحيم مُسَربلاً -*- سرابيلَ قَطْرانٍ لباساً مُمزّقا
إذا شربوا فيها الصديدَ رأيتَهم -*- يذوبون من حرِّ الجحيم تحرّقا
فلما مات الفرزدق رُؤي في المنام فقيل: ما صنع بك ربُّك؟ فقال: غفر لي، فقيل: بماذا؟ قال:
بالكلمة التي نازعنيها الحسن على شفير القبر."
الفاضل"1/ 34"
قلت = ولا يخفى على القارئ الكريم أن بن المبرد جاء بصيغة التمريض " روي" التي تقال عند ذكر الحديث الضعيف وإليك معنى الكلمة للشيخ الألباني - رحمه الله-
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=209706
ـ[محمد بن عداله]ــــــــ[12 - 05 - 10, 02:31 م]ـ
بارك الله فيكم
ـ[أبو عمر محمد بن إسماعيل]ــــــــ[12 - 05 - 10, 02:50 م]ـ
لله في خلقه شئون
سبحانه هو الغفور الودود
ـ[أبو أسامة الأزفوني]ــــــــ[13 - 05 - 10, 09:42 م]ـ
بارك الله فيكم
وفيكم بارك الله
لله في خلقه شئون
سبحانه هو الغفور الودود
صدقت ...