تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[16 - 05 - 10, 12:31 ص]ـ

سئل الشيخ " محمد بن صالح بن عثيمين"

السؤال:

هل الفتاة التي تعاني من الوسواس القهري أو غيره وهى لم تخبر أحدا به فلا أحد يعلم ما في نفسها إلا الله تعالى وهي تجاهد هذا الوسواس إذا تقدم لخطبتها شخص تخبره بذالك أم تكتم؟ خاصة وأن إخباره سيكون عقبة في شفائها لأنه سيزداد .... وبماذا تنصحها يا فضيلة الشيخ؟ وما هي العيوب التي يجب على الخاطب معرفتها؟

الجواب:

الحمد لله

أولا:

الوسواس القهري، وغيره من أنواع الوساوس علاجه بالذكر والطاعة، وإغفال الوسوسة وإهمالها، وتحتاج بعض الحالات إلى مراجعة الطبيب النفسي "

ليست هذه الفتوى للشيخ ابن عثيمين رحمنه الله تعالى.

بل هي لموقع الإسلام سؤال وجواب.

انظرها هنا:

http://www.islamqa.com/ar/ref/96273 (http://www.islamqa.com/ar/ref/96273)

وهذه فتوى للجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء:

س: أنا فتاة في العشرين من العمر مسلمة وملتزمة ومتزوجة من حوالي عام ونصف وبحمد الله رزقت من حوالي ستة أشهر بمولود وكانت الولادة طبيعية بحمد الله، وبعد الولادة بحوالي أسبوع أصبت بحالة ضيق شديد ولم يحدث لي هذه الحالة ولم يبق لي قابلية للاهتمام بأي شيء حتى المولود، وقد عرضت على أخصائي نفساني وأخذت العلاج إلى فترة قريبة ولم يحدث من هذا العلاج عودتي إلى طبيعتي كما كنت قبل الولادة وقد زهقت من طول فترة العلاج.

وأسأل الله أن توفقوا في معرفة علاج شرعي لهذا الضيق والاكتئاب النفسي أو العلاج الأمثل لكي أعود إلى طبيعتي ورعاية زوجي وابني وخدمة البيت، وإني قد سمعت من فترة ماضية من الحديث الذي يقول: ماء زمزم لما شرب له، فإني أرجو من الله ثم منكم توضيح هذا الحديث، وهل هو ينطبق على حالتي النفسية أم هو للحالات ال عضو ية. وإذا كان ماء زمزم يفيد بإذن الله في شفاء حالتي هذه فكيف يمكن نقله إلي؟

ج: ثقي بالله تعالى وحسني الظن به، وفوضي أمرك إليه، ولا تيأسي من رحمته وفضله وإحسانه فإنه سبحانه ما أنزل داء إلا أنزل له شفاء، وعليك الأخذ بالأسباب فاستمري في مراجعة الأطباء المتخصصين في معرفة الأمراض وعلاجها، واقرئي على نفسك سورة الإخلاص وسورة الفلق وسورة الناس (ثلاث مرات) وانفثي في يديك عقب كل مرة، وامسحي بهما وجهك وما استطعت من جسمك وكرري ذلك مرات ليلا ونهارا وعند النوم، واقرئي على نفسك أيضا سورة (الفاتحة) في أي ساعة من ليل أو نهار واقرئي (آية الكرسي) عندما تضطجعين في فراشك للنوم، فذلك من خير ما يرقي الإنسان به نفسه ويحصنها من الشر، وادعي الله تعالى بدعاء الكرب، فقولي «لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم» وأرقي نفسك أيضا برقية رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولي: «اللهم رب الناس، مذهب البأس، اشف أنت الشافي، لا شافي إلا أنت، شفاء لا يغادر سقما» ... إلى غير ذلك من الأذكار والرقى والأدعية التي ذكرت في دواوين الحديث، وذكرها النووي في كتاب [رياض الصالحين]، وكتاب [الأذكار].

أما ما ذكرت عن ماء زمزم من أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ماء زمزم لما شرب له» فقد رواه الإمام أحمد وابن ماجه، عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو حديث حسن، وهو أيضا عام، وأصح منه قول النبي صلى الله عليه وسلم في ماء زمزم: «إنها مباركة، وإنها طعام طعم وشفاء سقم» رواه مسلم وأبو داود وهذا لفظ أبي داود. فإذا أردت منه شيئا أمكنك أن توصي من يحج من بلدك ليأتي بشيء منه في عودته من حجه.

وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس

عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز

فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الأولى 1/ 296 - 298 فتوى رقم 3828.

الفتوى رقم 1533.

رابط الفتوى:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير