تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لو أنّ الدّنيا كلّها لي في لقمة، ثمّ جاءني أخ لأحببت أن أضعها في فيه!

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[13 - 05 - 10, 05:54 م]ـ

قال أبو سليمان الدّارانيّ -رحمه الله-:

«لو أنّ الدّنيا كلّها لي في لقمة، ثمّ جاءني أخ لأحببت أن أضعها في فيه»

كتاب الإخوان (235)

أترك لكم التعليق! ....

ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[13 - 05 - 10, 08:46 م]ـ

رحم الله أبا سليمان الداراني

الشيخ جهاد:

هذا في زمانه، أما في زماننا فالله المستعان.

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[14 - 05 - 10, 10:57 ص]ـ

صدقت أخي الحبيب / ضيدان بن عبد الرحمن اليامي

في زماننا هذا ليتك تسلم من أخيك وحسب!

ـ[عماد الجيزى]ــــــــ[15 - 05 - 10, 03:05 م]ـ

لو أني أملكُ كلَّ الدنيا ووجدتُ لُقيمةً مع أخي لأوجبتُ أخْذَها منه .. !

طبعا هذا حالُ بعضِهم!

ـ[المسلم الحر]ــــــــ[15 - 05 - 10, 04:04 م]ـ

بارك الله فيك ... نعم صلة الإخوان هذه من السنن المهجورة ... وكان النبي صلى الله عليه و سلم يصل صديقات خديجة رضي الله عنها ... وقال: حسن العهد من الإيمان ..

نسأل الله تعالى أن يرزقنا حسن الأخلاق

ـ[يوسف احمد]ــــــــ[15 - 05 - 10, 04:36 م]ـ

فاين الاخوه فى هذا الزمن لاحول ولا قوه الا بالله

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[16 - 05 - 10, 06:32 ص]ـ

الإخوة الأكارم، بارك الله فيكم جميعاً

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[16 - 05 - 10, 06:33 ص]ـ

روي أن مالك بن دينار ومحمد بن واسع دخلا منزل الحسن وكان غائباً فأخرج محمد بن واسع سلة فيها طعام من تحت سرير الحسن فجعل يأكل

فقال له مالك: كف يدك حتى يجيء صاحب البيت، فلم يلتفت محمد إلى قوله وأقبل على الأكل، وكان مالك أبسط منه وأحسن خلقاً فدخل الحسن وقال: يا مويلك هكذا كنا لا يحتشم بعضنا بعضاً حتى ظهرت أنت وأصحابك. وأشار بهذا إلى أن الانبساط في بيوت الإخوان من الصفاء في الأخوة كيف وقد قال الله تعالى: "أو صديقكم" وقال: "أو ما ملكتم مفاتحه" إذ كان الأخ يدفع مفاتيح بيته إلى أخيه ويفوض له التصرف كما يريد، وكان أخوه يتحرج عن الأكل بحكم التقوى حتى أنزل الله تعالى هذه الآية وأذن لهم في الانبساط في طعام الإخوان والأصدقاء.

الإحياء

ـ[المسلم الحر]ــــــــ[16 - 05 - 10, 03:25 م]ـ

أخي الكريم ... أنا كويتي و عندي صديق سوري يعيش في مدينة جدة في السعودية تعرفت عليه عبر الانترنت و لم أراه و لم يراني وجها لوجه أرسل لي مفتاح شقته في مصيف الزبداني و ما زال عندي المفتاح منذ 5 سنوات تقريبا ..

إذا أردت أن أنزل لهذه المنطقة اتصل فيه و أقول له سانزل في الشقة إن كان فيها أحد فيقول لا تفضل و قد سكنت فيها خلال هذه المدة مرتين و لأني لا أقبل أن أكون ثقيلا على أحد فإني أضع عند تركي للشقة مبلغ إيجار مثلها بالسوق في أحد الأدراج بالشقة .. هو لا يرضى بهذا لكني

أيضا لا أرضى بأن أكون ثقيلا كما قلت

حقيقة مثل هذا الموقف من الأخ له أثر كبير عندي فجزاه الله خيرا

ـ[المسلم الحر]ــــــــ[16 - 05 - 10, 03:29 م]ـ

وهناك أخ اشترى له صديقه سياره جديدة على حسابه

ـ[المسلم الحر]ــــــــ[16 - 05 - 10, 03:31 م]ـ

وآخر ساعد صديقه بشراء منزل قال له ابحث عن منزل وأنا أساعدك بمبلغ 250 ألف دولار (المنازل في منطقة هذا الأخ لا تقل عن 500 ألف دولار) و بالفعل اشترى و ساعده.

على فكرة هذا الرجل ثري و يحب صاحبنا هذا و هو غير ملتحي لكنه مصلي و فيه خير إن شاء الله

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[17 - 05 - 10, 04:38 م]ـ

بوركت أخي الفاضل / المسلم الحر

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[02 - 06 - 10, 08:43 م]ـ

عن عبيد الله بن الوليد، قال:

قال لنا أبو جعفر محمد بن علي: أيدخل أحدكم يده في كم صاحبه فيأخذ ما يريد.

قلنا: لا، قال: فلستم بإخوان كما تزعمون.!

حلية الأةلياء (3/ 187)

ـ[أبو الحسن الرفاتي]ــــــــ[03 - 06 - 10, 12:09 م]ـ

جزاكم الله خيراً على هذه الدرر زدنا منها أخي الكريم

ـ[محمديامين منيرأحمدالقاسمي]ــــــــ[03 - 06 - 10, 12:24 م]ـ

وآخر ساعد صديقه بشراء منزل قال له ابحث عن منزل وأنا أساعدك بمبلغ 250 ألف دولار (المنازل في منطقة هذا الأخ لا تقل عن 500 ألف دولار) و بالفعل اشترى و ساعده.

على فكرة هذا الرجل ثري و يحب صاحبنا هذا و هو غير ملتحي لكنه مصلي و فيه خير إن شاء الله

ماشاءالله

بارك الله فيه

ـ[يحيى أحمدالسلفي]ــــــــ[03 - 06 - 10, 03:14 م]ـ

روى الذهبى في سير أعلام النبلاء عن محمد بن علي بن الحسن بن شقيق، سمعت أبي قال: كان ابن المبارك إذا كان وقت الحج، اجتمع إليه إخوانه من أهل مرو، فيقولون: نصحبك، فيقول: هاتوا نفقاتكم، فيأخذ نفقاتهم فيجعلها في صندوق، ويقفل عليها، ثم يكتري لهم ويخرجهم من مرو إلى بغداد، فلا يزال ينفق عليهم ويطعمهم أطيب الطعام وأطيب الحلوى، ثم يخرجهم من بغداد بأحسن زى وأكمل مروءة، حتى يصلوا إلي مدينة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فيقول لكل واحد: ما أمرك عيالك أن تشتري لهم من المدينة من طرقها؟ فيقول: كذا وكذا، ثم يخرجهم إلى مكة، فإذا قضوا حجهم، قال لكل واحد منهم: ما أمرك عيالك أن تشتري لهم من متاع مكة؟ فيقول: كذا وكذا وكذا فيشتري لهم، ثم يخرجهم من مكة، فلا يزال ينفق عليهم إلي أن يصيروا إلي مرو، فيجصص بيوتهم وأبوابهم، فإذا كان بعد ثلاثة أيام، عمل لهم وليمة وكساهم، فإذا أكلوا وسروا، دعا بالصندوق، ففتحه ودفع إلى كل واحد منهم صرته عليها اسمه!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير