تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حدثونا عن رحمة الله - سبحانه وتعالى -]

ـ[محمد بن سليم]ــــــــ[13 - 05 - 10, 10:31 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حدثوني يا أهل الحديث .. عن رحمة الله جل شأنه .. فقد ضاقت علي الأرض بما رحبت .. و كرهت حتى نفسي التي بين جنبي

سبحانك يا رب

ـ[احمد ابو معاذ]ــــــــ[13 - 05 - 10, 11:02 م]ـ

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

يقول الله سبحانه و تعالي:

(فالله خير حافظ وهو أرحم الراحمين) (يوسف:64)

(كتب ربكم على نفسه الرحمة) (الانعام:54)

قال عليه الصلاة و السلام:

(إن لله مائة رحمة، أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام، فبها يتعاطفون، وبها يتراحمون، وبها تعطف الوحش على ولدها، وأخر الله تسعا وتسعين رحمة، يرحم بها عباده يوم القيامة) (صحيح مسلم)

و في صحيح البخاري عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه:

(قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي، فإذا امرأة من السبي تبتغي، إذا وجدت صبيا في السبي، أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار؟، قلنا: لا، والله! وهي تقدر على أن لا تطرحه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لله أرحم بعباده من هذه بولدها)

و قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:لما خلق الله الخلق كتب عنده فوق عرشه: إن رحمتي سبقت غضبي (متفق عليه)

اسأل الله ان يفرج همك و يسعدك في الدنيا و الاخرة

ـ[ابو عبد الله البلغيتي]ــــــــ[14 - 05 - 10, 03:36 ص]ـ

أسأل الله تعالى أن يفرج عنك وييسر لك الخير حيث كان ويبارك لك فيك.

ـ[محمد عامر ياسين]ــــــــ[16 - 05 - 10, 04:54 ص]ـ

إن ربي قريب مجيب

* بقلم/ ماجد بن أحمد الصغير

اللهم لك الحمدأنت المستعان على كل نائبة، وأنت المقصود عند كل نازلة، لك عنت وجوهنا وخشعت لك أصواتنا، أنت الرب الحق ... وأنت الملك الحق ... وأنت الإله الحق.

أنت المدعوّ في المهمات، وإليك المفزع في الملمات، لا يندفع منها إلا ما دفعت، ولا ينكشف منها إلا ما كشفت.

ونصلي ونسلم على أشرف رسلك وخاتم أنبيائك وعلى الآل والصحب ومن تبعهم بإحسان. أما بعد؛ فإن من حكمة الله أن يبتلى عباده بألوان من الهموم والأمراض والمصائب؛ ليسألوه، ويقفوا بين يديه، فيجدوا رباً غنياً غير فقير، وقريباً غير بعيد، وعزيزاً غير ذليل لأن الابتلاء يسوق الإنسان إلى ربه سوقاً، يتوسل إليه ويدعوه فيجده ربه قريباً مجيباً فيعرف العباد له قدرته وكرمه ورحمته وحكمته. ذلك هو اسم الله المجيب: (إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ) [هود:61].

مجيب السائلين حملت ذنبي ... وسرت على الطريق إلى حماكا

ورحت أدق بابك مستجيراً ... ومعتذراً ... ومنتظراً رضاكا

دعوتك يا مفرج كل كرب ... ولست ترد مكروباً دعاكا

وفي خضم الحياة المادية يحتاج المؤمن إلى ملجئ يأوي إليه، ومعين يعتمد عليه، وقوي جليل يتقوى بقواه، وعظيم كبير يحتمي بحماه ومفتاح ذلك الدعاء.

تسقط القوة، وتعيا الحيلة فليس إلا الدعاء ...

تضيق الدنيا بأهلها حتى كأنها سم الخياط فليس إلا الدعاء.

بالدعاء تحل عقد المكاره، ويفل حد الشدائد، وبه يلتمس المخرج، ومعه تفتح أبواب الفرج.

إن الدعاء معين من الخير لا ينضب، ومدد من العون لا ينفد؛ لأنه باب العطاء العظيم والله سبحانه يحب الداعين ولا يخيب السائلين!

إنه المُجِيب الذي يُقابِل السؤالَ والدُّعاء بالقَبُول والعَطاء.

إنه المجيب الذي يجيب المضطر إذا دعاه ويغيث الملهوف إذا ناداه، ويكشف السوء عن عباده ويرفع البلاء عن أحبائه.

كل الخلائق مفتقرة إليه، ولا قوام لحياتها إلا عليه، لا ملجأ لها منه إلا إليه،وجميع الخلائق تصمد إليه وتعتمد عليه [1]، ولكن الله حكيم في إجابته، قد يعجل أو يؤجل على حسب السائل والسؤال، أو يلطف بعبده باختياره الأفضل لواقع الحال، أو يدخر له ما ينفعه عند المصير والمآل، لكن الله تعالى يجيب عبده حتماً ولا يخيب ظنه أبداً كما وعد وقال وهو أصدق القائلين (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَليَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) [البقرة:186]، وقال: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير