الحمد لله قد من الله علي بحفظ العديد من المتون العلمية في العقيدة وغيرها ومن تلك المتون متن كتاب التوحيد فالحمد لله احفظه كانني القي خطبة جمعة وللعلم انا اخطب الجمعة عندنا في مصر وقد قرات عليه الشروح الاتية:
فتح المجيد، القول المفيد، شرح الشيخ صالح آل الشيخ، شرح الشيخ فيصل آل مبارك، وان شاء الله انوي ان اقرا شرح الشيخ عبد الكريم الخضير وباقي الشروح تباعا
هذا غير المتون الاخرى مثل الاصول الثلاثة وشروح اهل العلم عليها ومتن القواعد الاربع ولامية ابن تيمية والواسطية وشرح العثيمين والفوزان عليها وانا الان اقرا شرحها للشيخ صالح آل الشيخ يعني في منتصف الشرح تقريبا.
هذا غير الشروح التي اخذتها على ايدي العلماء مثل شرح السنة للبربهاري مع الشيخ مجدي عرفات وشرح القواعد المثلى للشيخ نفسه.
كذلك المصنفات المستقلة في العقيدة مثل رسائل العثيمين وبن باز وغيرهما.
الاستفسار: هل لو طبل مني بعض اخواني طلبة العلم ان اقرأ معهم متن كتاب التوحيد ونحفظه سويا فهل هذا من التصدر قبل التأهل مع العلم اني وقفت على فتوى للشيخ الخضير في شرحه على لامية شيخ الاسلام وهاكم نص الفتوي وجواب الشيخ.
س: هل تنصح خريج الشريعة أن يفتح درسا يشرح فيه بعض المتون ليكون ذلك دافعا له للإطلاع والمراجعة؟
ج: نعم، إذا تأهل للتدريس، لا يعني أن خريج الشريعة صار عالما، لا يلزم فقد يكون خريج الشريعة مبتدئا إذا اقتصر على المقررات وصارت أيضا هذه المقررات فيها ضعف واعتمد على المذكرات وكتابات المعاصرين وما تمرن على كتب أهل العلم، قد يحتاج إلى أن يطلب العلم من جديد، نعم لديه قابلية لأن يفهم ما يحتاجه للتدريس في أقصر مدة، نعم، وإلا فالكليات الشرعية الكليات النظامية لا تخرج علماء إنما تخرج من لديه أهلية التحصيل، نعم إذا أراد أن يتابع التحصيل ويحفظ الدروس الكبار، ومع ذلك يجعل له في ساعة من الأسبوع متنا يشرحه لصغار الطلاب ليتعلم هو قبلهم ليستفيد ويفيد، هذا من أنفع الأشياء، ينتفع بذلك، ولا يقال إن مثل هذا علم قبل أن يتأهل، وهو ما زال في طور التعلم، يحضر دروس الكبار من أهل العلم ويفيد منهم ومع ذلك يعطي، ومن خير أو من أفضل وسائل التحصيل، التعليم والتأليف فيجلس بصغار الطلاب يقرأهم صغار العلم، يعني متون العلم الصغيرة ليستفيد هو أولا ثم يفيد هؤلاء الصغار ومع ذلك يتابع التحصيل إذا رأى أنه تكونت لديه الأهلية وأنه بإمكانه أن يستقل بنفسه ويفتح الدروس ويتوسع فيها ويراجع فيها المراجع والشروح ليستعين بها على الشرح لا شك أن هذا له ذلك.
يعني يا اخواني اشعر اني عندي اهلية ان افهم وحدي وبفضل الله لم تقف معي مسالة في العقيدة ولم افهمها بل اظل ورائها حتى افهمها جيدا ولله الحمد.
فهل لي ان اخذ بفتوى الشيخ ام ماذا؟
ارجو من الاخوة ممن وقف علي فتاوى للعلماء في هذه المسالة ان يتحفنا بها خصوصا فتاوى ابن باز والعثيمين والالباني او ممن شهد لهم بالرسوخ العلمي.
فارجو النصيحة جزاكم الله خيرا.
ـ[محمود الشرقاوي]ــــــــ[29 - 11 - 07, 01:49 ص]ـ
اعلم اخي الفاضل اني كتبت هذا الموضوع وانا اعلم جيدا ان طالب العلم لابد ان يتبع العلم بالعمل والتعليم والصبر على الاذي فيه يقول شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله اعلم رحمك الله أنه يجب علينا تعلم أربع مسائل؛ الأولى: العلم وهو: معرفة الله ومعرفة نبيه ومعرفة دين الإسلام بالادلة الثانية العمل به الثالثة: الدعوة إليه الرابعة: الصبر على الأذى فيه.
ولا اخفيكم سرا بان هناك بعض المشاغبين هداهم الله يسلقونا (1) بالسنة حداد ووالله ما فعلوا ذلك الا لاعتقادهم اننا في ضلال مبين فكم وصفونا بالقطبيين والخوارج وكذا وكذا وهذا لاننا لا نوافقهم على طريقتهم ونري انهم قد شقوا صف الدعوة ومزقوها بغير سلاح فكم من عالم اسقطوه وكم من داعية جرحوه وقد غرروا بانهم اهل الجرح و التجريح اقصد التعديل فلو علموا ان هذا العلم الشامخ لا يطيق احد القيام بحقه الا رجلا قد اوتي حظا وافرا من العلم والورع والتثبت والاخلاص المتجرد لبيان الحق وادراكه ما فعلوا وقد قال الذهبي: " لا يتكلم في الرجال الا تام العلم تام الورع " فهل قاموا بها او بنصفها او بعشر معشارها الجواب كلا والله لم يفعلوا ولن يفعلوا الا اذا طلقوا تلك المناهج الفاسدة والاراء الكاسدة ثلاث طلقات نافذات لا رجعة فيها ولكن انى لهم ذلك وقد غيبت عقولهم ورأوا حسنا ماليس بالحسن.
يقضي على المرء في ايام محنته ان يرى حسنا ماليس بالحسن.
جزاك الله خيرا اخي على نقلك ولو اتحفتنا بفتوى صريحة في صلب موضوعنا من العلماء الذين اشرت اليهم سلفا لكان اثبت واجدر لحاجة في نفسي.
اخوك محمود.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الثعالبي في تفسيره: {سَلَقُوكُم} أي: خاطبوكم مخاطبة بليغة، يقال: خطيب سَلاَّقٌ ومِسْلاَقٌ ومِسْلَقٌ ولِسَان أيضاً كذلك إذا كان فصيحاً مقتدراً ووصف الألسِنة بالحدّة لقَطْعِها المعاني ونفوذِها في الأقوال، قالت فرقةٌ: وهذا السَّلْقُ هو في مخادعةِ المؤمنِين بما يُرْضيهِم من القول على جهة المصانعة والمخاتلة.