تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تعليق الشيخ الخضير على قول بعض السلف طلبنا العلم لغير الله فأبى أن يكون]

ـ[أبو عروة]ــــــــ[29 - 11 - 07, 03:45 م]ـ

يقول: قال أحد السلف: طلبنا العلم لغير الله فأبى الله إلا أن يكون له؟

هذه أثرت عن أكثر من شخص، والعلم الشرعي عبادة، العلم الشرعي المتلقى من الكتاب والسنة عبادة محضة، لا يجوز فيه التشريك، ولا يجوز الدخول فيه بغير نية خالصة صالحة، لكن حال كثير من طلاب العلم اليوم يجاهدون، بل كثير منهم يصرح بأنه عجز عن أن يخلص في طلب العلم هل يترك؟ نقول: لا، لا تترك، جاهد، وإذا علم الله منك صدق النية أعانك، ووفقك؛ لأن الترك ليس بحل، ليس بحل الترك إطلاقاً، اطلب العلم وجاهد نفسك وحاول أن تخلص لله -عز وجل- ثم بعد ذلك يأبى إلا أن يكون لله، أما أن تقدم على طلب العلم لغير الله بهذه النية، ولا تجاهد نفسك، ولا تسعى تقول تبي تزيل النية ما هو بصحيح، ما هو بصحيح، بل من يطلب العلم لغير الله ليقال عالم أو ليتكسب به، هذا أمر عظيم، الثلاثة الذين هم أول من تسعر بهم النار: رجل طلب العلم تعلم وعلم إنما طلبه ليقال عالم، يتصدر المجالس هذا، نسأل الله العافية على خطر عظيم.

منقول من موقع الشيخ من شرح عمدة الأحكام الجزء الثالث

جزاه الله خير

ـ[أم أُويس]ــــــــ[30 - 11 - 07, 01:12 م]ـ

أرجو التثبيت

ودمتم موفقين مبرورين

ـ[أبو عروة]ــــــــ[01 - 12 - 07, 07:57 ص]ـ

جزاك الله خير

ـ[أبوسلمة السلفي]ــــــــ[01 - 12 - 07, 11:58 ص]ـ

بارك الله فيك

ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[10 - 12 - 07, 11:27 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

تصحيح للعنوان:

فأبى إلا أن يكون له.

أي العلم أبى أن يكون إلا لله.

ـ[ابو الحسن الأكاديري]ــــــــ[11 - 12 - 07, 01:04 ص]ـ

و قبله الإمام الذهبي في سيره ذكر كلاما ماتعا حولها ...

و إن تسير لي نقله إليكم فعلت ... و الله الموفق

ـ[آبو يحيى الشآمي]ــــــــ[10 - 04 - 09, 02:05 ص]ـ

هذه كلمة الامام الدارقطني ..

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[11 - 04 - 09, 07:08 ص]ـ

###حرره المشرف للضعف العلمي للمشاركة###

ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[11 - 04 - 09, 07:54 ص]ـ

أخطأ الشيخ حفظه الله في فهمه لكلمة السلف هذه

إنهم لم يقصدوا الشرك إنما قصدوا ب (لغير الله) أي غير محتسبين به الأجر من الله

إنما طلبناه حبا فيه كما قال الإمام أحمد لأبي داود لما سأله: طلبت الحديث بنية؟ فقال (شرط النية شديد ولكن حبب إلي العلم فجمعته)

ذكر الإمام العلامة ابن مفلح في الفروع عن شيخه شيخ الإسلام ابن تيمية طيب الله مثواه، أن من فعل هذا يعني طلب العلم أو غيره مما هو خير في نفسه لما فيه من المحبة له لا لله ولا لغيره من الشركاء فليس مذموما بل قد يثاب بأنواع من الثواب، إما بزيادة فيها وفي أمثالها فيتنعم بذلك في الدنيا، ولو كان فعل كل حسن لم يفعل لله مذموما لما أطعم الكافر بحسناته في الدنيا ; لأنها تكون سيئات، وقد يكون من فوائد ذلك وثوابه في الدنيا أن يهديه الله إلى أن يتقرب بها إليه، وهذا معنى قول بعضهم طلبنا العلم لغير الله فأبى أن يكون إلا لله، وقول الآخر: طلبهم له نية يعني نفس طلبه حسن ينفعهم. وهذا قيل في العلم ; لأنه الدليل المرشد، فإذا طلبه بالمحبة وحصله عرفه الإخلاص، فالإخلاص لا يقع إلا بالعلم، فلو كان [ص: 520] طلبه لا يكون إلا بالإخلاص لزم الدور، انتهى

كلام إبن مفلح منقول

أخي ابن محيبس: في تخطئتك لكلام الشيخ نظر، ولو قلت: (ما فهمه الشيخ مخالف لهم غيره) لكان كلامك أقرب للصحة، ولتعلم أنه كما قيل: (المعنى في بطن الشاعر) وكلا المعنين المذكورين محتمل

ـ[إبن محيبس]ــــــــ[11 - 04 - 09, 08:17 ص]ـ

##حرره المشرف##

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير