تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

إلى الأطِبّاءِ عامّة، وأطبّاء الأطفال خاصّة - استِفساراتٌ -

ـ[حمد القحيصان]ــــــــ[22 - 05 - 10, 04:05 م]ـ

السَّلامُ عليكُم وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ

الأحِبَّةُ النُّجَباء؛ حَيَّهَلاً وَمَرحَباً بِكُم وَجَمَعني اللهُ وإيَّاكُم في جَنّاتِهِ.

رُزِقتُ بِمَولودَةٍ المُوافق 6 - 4 - 2010، وَكانت وِلادتها طَبيعيّة ولِلَّهِ الفضل وَالمِنّة، وَبعد شَهر من تاريخِ وِلادَتِها ذهبتُ بِها لإجراء أشِعَّةٍ خاصَّةٍ بالخَلعِ وَما إلى ذلك، والحَمدُلله كُلّ شيء على خَير ما يُرام.

وَحينَ ذلك ذكرتُ للدُّكتورة، أنّي أخذتها إلى المُستوصف القريبِ مِنّا لِأنّ أمّها أحسّت بِدِفءٍ في جِسم الطّفلة وأعطونا (أدول) .. ثُمّ طلبت مِنّا الدُّكتورة أن أقوم بعمَل تحليلٍ للدَّم ( CBC ) بالإضافة إلى (المزرعة) وكانَتِ النَّتائِج سلبية، حيثُ استَلمت نتيجَة الـ CBC بَعد ساعَةٍ من إجراء التّحليل، فلَمّا رأتهُ الدُّكتورة، أعطتني ورقةَ دُخولٍ إلى المُستشفى!

لأنّها تقول أن كُريات الدّم البيضاء مُنخَفِضَةٌ، بَعد ذلكَ طِرتُ بِها إلى المُستشفى الذي حَوّلتني إليهِ الدُّكتورة، ثُمّ أخذوا منها تحليلاً آخَراً وكانَ سَلبيّ أيضاً، فأدخَلوها إلى المُستشفى وفي كُلّ يَومٍ أو يومَين يأخذونَ منها تَحليلاً، فَيكون هُناك إختلاف في مُعدّل كُريات الدّم البيضاء!

في أوّلِ الأمر كانت 600، ثُمّ 1300 ثُمّ 350! عَلى الرَّغمِ مِن أنّهم قَد وَضعوا لَها أبرة في يَدِها وَيحقونها بِنوعين من المُضاد كُلّ 6 ساعات! وعلى هذا المِنوال إلى الآن!

أخذتُ نتائج التّحليل وذهبتُ إلى إستِشاريّ أطفال عندنا في الكُويت، واستَغربَ حقيقةً، طول مُكوثها في المُستشفى! وقال، إذا كانت حرارتَها طبيعيّة، وكذلك رِضاعها؛ فلا حاجَةَ لِبقائِها هُناك! ثُمّ أشارَ عليّ بأن أذهب بِها إلى استِشاريّ مناعة.

وَلا زالت الصّورة غير واضِحة بالنّسبةِ لي، فتارةً يقولون هُناك فيروس في الدّم، وتارة إلتِهابٌ في الشُّعَبِ الهَوائية، وأُخرى نقصٌ في صفائِحِ الدَّم وآخر شيء جرثومة في الدّم!

أعتقد أنّ إسم الحالة Neutropenia !

أمّا المُضادات فلستُ متأكّداً من التهجِئةِ؛ Cefotaxime والآخر الإمبسلين!

أفتونا يا أحبة، وأرجو أن يُوضّح أحد لي الصّورة كاملة، وكم هي مُدّة العِلاج وهل الأمر خطير وهل لَهُ تَبِعات؟ عِلماً بأن الطفلة ولله الحمد لا تَشكو من أيّ أعراض، وإدراكُها سليم ونَشاطُها طبيعي.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير