توجُّعٌ .. !
ـ[عماد الجيزى]ــــــــ[22 - 05 - 10, 06:16 م]ـ
رحم الله إخوان الوفا، و أصحاب الصفا، الذين كانوا لنا كالشفا، فعجبا كيف يصبرون على الجفا، هذا لعمر الله مؤذن بالبعد أبدا، والصد أمدا، و لعله ما يريده العدا، أن نفترق شذر مذر، و نكون فيما بيننا كالحجر، فبالله، كونوا كأهل الأثر، في صفحهم، عن أخيهم إن زل أو عثر، و خير الناس من إذا قدر غفر، وإذا غيره للعداوة أضمر، فإذا هو للمحبة أظهر، وبهذا يكون عند ربه أكبر، وإن كان في عين الناس أصغر، فهو يرجو وجه مولاه، الذي قال: (فمن عفا عفا وأصلح فأجره على الله) ويتبع هدى نبيه العدنان الذي قال: (المؤمن للمؤمن كالبنيان) فلا يكترث بالناس، ولا يهتم بإخوان النسناس، لأنهم بقولهم يعنون على الهجر وعلى قول لا مساس، فاللهم، جملنا بالتقوى فهى خير لباس، واجعلنا في الخير كالنبراس، أعتذر فهذه نفثة مصدور، وحرقة مقهور، لكنه يطمع في رب غفور، أن يبدل الأحزان بالسرور، والحبس بالعبور، وأن تعود المرابطةُ على الثغور، كما في المأثور، حتى يُدان من كل كفور، أرد يوما أن يذل المسلم الغيور، فياربِّ انصرنا على الكفار، واجعلنا وإخواننا كالمهاجرين والأنصار، الذين يحبون البذل ويعشقون الإيثار، وانفع بهذه الكلمات، من أرد أن تدوم بينه وبين إخوانه المسرات.
فاللهم، تقبل إنك سميع الدعوات.
كتبه: عماد الجيزيُّ أبو السعادات.
ـ[الباحثة عن الأصول]ــــــــ[23 - 05 - 10, 07:51 ص]ـ
فياربِّ انصرنا على الكفار، واجعلنا وإخواننا كالمهاجرين والأنصار، الذين يحبون البذل ويعشقون الإيثار، وانفع بهذه الكلمات، من أراد أن تدوم بينه وبين إخوانه المسرات.
فاللهم، تقبل إنك سميع الدعوات.
اللهم آمين
ـ[أبو همام السعدي]ــــــــ[23 - 05 - 10, 08:26 ص]ـ
بارك الله فيك على هذه الكلمات الجميلة الموجعة , التي تدل على صدق القلب وحنانيها , وعلى توجع طلبها ومؤمليها.
ـ[محمد عامر ياسين]ــــــــ[23 - 05 - 10, 08:30 ص]ـ
بارك الله في هذه الأنامل التي خطت هذه الكلمات الرائعة
ـ[عماد الجيزى]ــــــــ[23 - 05 - 10, 03:40 م]ـ
أشكرُ لكم أيها الفضلاءُ مروركم الكريم.
ـ[بشرى عمر الغوراني]ــــــــ[24 - 05 - 10, 12:05 ص]ـ
رأيت في الدنيا من العجب العجاب، فكرهتُها و طردتها مثلما يُطرد الذباب، فهناك قد ضاع الشباب، و استطيب لحمَهم الكلاب، فحلّ في الدنيا الخراب، فرأيتُني أكثر من صِيَغ التشاؤم، ووجدت في عقلي و قلبي كثيراً من عدم التناغم، عقلي يهزُّ مشاعري و يجرُّها نحو التباسُم، أما الفؤاد فثائر على ما في نفوس الناس من طلاسم.
إني أعايش مع روحي أشد صراع، و كأنني في مركب مكسور الشراع،في بحار يعصى الرحمن فيها و الطاغوت يطاع، بين أمواج يُشترى الإلحاد فيها و الدين يُباع، من ذا يطيق مع هذه الفتن اجتماع؟
يا رب سدد خطونا و اهدنا درب الرشاد،و اهد يا ألله سكان البلاد، لينجبوا سعداً، صلاحاً خير صحب و أعظم القواد، حتى نعانق ديننا و نتْبع الأجداد، يوم كان النصر من حلفائهم و لهم في بقاع الأرض خير امتداد!
ـ[محمود غنام المرداوي]ــــــــ[24 - 05 - 10, 12:12 ص]ـ
ما شاء الله
جزاكم الله خيرا
جهد مشكور