تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مصعب الجهني]ــــــــ[10 - 09 - 02, 09:09 م]ـ

شكر الله لك أخي (أبو مشاري)

ـ[أبو مصعب الجهني]ــــــــ[14 - 09 - 02, 08:32 ص]ـ

مثال: كتاب التوحيد يشتمل على ستةٍ وسبعين باباً فبعض الناس يحفظ

يومياً عشرة أبواب فيُنهي في عشرة أيام ستين باباً

ويبقى سبعة أبواب يقسمها في يومين فهذا مُفيد له في ناحية الحفظ

ثم يبدأ في جرد جميع شروح هذا الكتاب المبارك في أشهر بل يبقى

عليه طيلة حياته

ـ[المسيطير]ــــــــ[06 - 03 - 05, 06:57 م]ـ

تجارب متميزة نفعنا الله به.

والثلثان وهما التمامُ ... فاحفظ فكل حافظ إمامُ

ـ[أبو عدي القحطاني]ــــــــ[21 - 09 - 09, 09:36 ص]ـ

حفَّاظ السنَّة النبوية يعودون من جديد

في كل عام وحين يشتد الصيف تبترد القلوب برؤية حفّاظ السنة النبوية، يتوزَّعون بقاع المسجد الحرام والمسجد النبوي، ويتناثرون عند أعمدتها، ويمسكون بدفتي كتاب يجرعون منه حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -، إنها «دورات حفظ السنة في الحرمين»، التي أعادت التذكير بأهمية حفظ السنَّّة النبوية، وبدأنا نرى - ولله الحمد - حفَّاظ الصحيحين، وحفَّاظ السنن، وحفَّاظ المسانيد.

والشيخ يحيى بن عبد العزيز اليحيى، المشرف العام على الدورات من مواليد بريدة عام (1380هـ)، طلب العلم على ثلة من علماء عصره؛ كالشيخ عبد العزيز بن باز، والشيخ ابن عثيمين، والشيخ عبد الله الدويش وكانت له معهم ملازمة خاصة، وله مشاركات علمية ودعوية مختلفة.

سكن بريدة، وتخلل ذلك إقامة يسيرة في الرياض، ثم انتقل للسكنى في المدينة النبوية، واشتغل بالتدريس في التعليم العام، ثم تفرَّغ بعدها لتحفيظ السنة والتدريس في المسجد النبوي ولإتمام مشاريعه العلمية.

كان معه الحوار التالي للاطِّلاع على هذه الدورات وما تقدِّمه للأمة الإسلامية من خير عميم والوقوف عند أهدافها وغاياتها:

* لا شك أنّ هذه الدورات مشروع يبهج كل مؤمن، فهلّا حدثتمونا - حفظكم الله - عن هذا المشروع؟

الحمد لله. المشروع مؤلَّف من دورات سنوية مكثفة لحفظ أصول الأحاديث النبوية، وتقام في بيت الله الحرام في مكة المكرمة، ومسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المدينة النبوية.

وتعتني الدورات بحفظ أصول السنة الحديثية ومعرفة غريبها وبيان مشكلها.

وتشتمل الدورات على فروع؛ كل فرع في جزء من كتب السنة؛ ولا يكون دخول فرع جديد حتى يتم تجاوز ما قبله.

والدورات تحت رعاية الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وعملي فيها - بحمد الله - هو الإشراف عليها، مستنداً - بعد عون الله - إلى لفيف من المشايخ وطلبة العلم.

* متى بدأت هذه الدورات؟

يسَّر الله - تعالى - لي القيام ببرنامج شخصي في تحفيظ السنة في بريدة، واستمر هذا البرنامج عدة سنين، وتخرَّج منه ثلة من المشايخ والقضاة وأساتذة الجامعات.

ثم بدا لي مع بعض المشايخ القيام بدورة عالمية مكثفة في مكة المكرمة في حفظ الجمع بين الصحيحين خلال شهرين، ولقيت هذه الدورة في البداية معارضة في الفكرة لصعوبتها، إلا أن الله - تعالى - يسَّر العزم وقدمنا لها بتجربة، ثم قمنا بأول دورة في صيف عام 1422هـ، تعاون فيها مجموعة من المشايخ، وحققت - بحمد الله - نجاحاً باهراً في فكرتها ونتائجها.

واستمرت على ذلك بحمد الله، مع تعديل في مدة الدورة، وتطوير تدريجي في الإدارة وطريقة الاختبارات وغيرها، وجرى فتح فروع أخرى، وها هي الدورة الثامنة تقام الآن بشكل إداري جديد فيما نرجو إن شاء الله تعالى.

* هل تقتصر الدورة على تحفيظ السنة النبوية؟

تقتصر الدورات بحكم طبيعتها على تحفيظ أصول السنة الحديثية، التي نرى أنها من الأولويات العلمية لطلبة العلم ولغير طلبة العلم أيضاً، ومع ذلك فهي تحثُّ طلابَها على العناية بباقي أنواع العلوم الشرعية؛ لسببين:

1 - أن في حفظ السنة علماً كثيراً، لكنه لا يكفي لمطلق الفتوى أو الاستنباط ما لم تعضده معرفة بمعاني القرآن والأصول واللغة والناسخ والمنسوخ، ونحو ذلك من الآلات.

2 - أن الدورات لا تشكل من العام إلا جزءاً من عشرة أجزاء منه؛ مما يدفع إلى استثمار باقي العام في المراجعة والتفقُّه.

* إذن؛ فاقتصار الدورات على تحفيظ السنة هو من باب التخصص؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير