تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

* وقال بعض العلماء إن فينتر لم يحقق شيئا، فيما عدا إنجازه في تركيب قطعة كبيرة من الحمض النووي «دي إن إيه»، وإنه لم يحدث اختراقا عظيما. وقال ديفيد بالتيمور الباحث في علوم الجينات في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا: «في اعتقادي فإن فينتر قد بالغ نوعا ما في أهمية هذا (الإنجاز)». ووصف بالتيمور النتائج العلمية الجديدة بأنها «جولة في تكنولوجيا القوة»، أي إنها مسألة إنجاز بأبعاد ونطاقات كبرى، أكثر منها عملية اختراق علمي.

«إنه لم يخلق حياة بل خلق محاكاة لها»، قال بالتيمور. من جهته قال جورج تشيرتش الباحث في الجينوم في كلية الطب بجامعة هارفارد إن مقاربات الدكتور فينتر «ليست بالضرورة على الطريق» لإنتاج أنواع مجهرية حية مفيدة، بينما وصف ليروي هود الباحث في معهد المنظومات البيولوجية في سياتل تقرير الدكتور فينتر بأنه «براق»، وأكد ضرورة فهم الجينات الخاصة بالأنواع الحية البدائية، وشبكاتها، أولا، قبل التفكير بأهمية محاولات تصميم أنواع حية صناعية من العدم.

وكان إيكارد ويمر الباحث في جامعة الدولة في نيويورك في ستوني بروك قد ركب صناعيا عام 2002 الأطلس الوراثي لفيروس شلل الأطفال. ونجح ذلك الجينوم الصناعي في إصابة فئران بعدواه وأدى إلى هلاكها. ويتشابه عمل الدكتور فينتر الجديد على البكتيريا في المبدأ مع ذلك الإنجاز السابق، فيما عدا أن جينوم فيروس شلل الأطفال كان يحتوي على 7500 جزء، بينما يحتوي جينوم البكتيريا على 100 مرة أكثر.

أبحاث بلا ضوابط

* وأدانت منظمة «أصدقاء الأرض» البيئية الجينوم الصناعي باعتباره «تقنية جديدة خطيرة، وقالت إنه «يجب على فينتر التوقف عن كل أبحاثه المقبلة لحين وضع ضوابط ملائمة كافية».

وتجدر الإشارة إلى أن الجينوم الذي ركبه الدكتور فينتر صناعيا قد استنسخ من بكتيريا طبيعية تصيب قطعان الماعز. وقال فينتر إنه، وقبل استنساخه للحمض النووي «دي إن إيه»، استبعد 14 من جيناته التي يمكنها أن تتسبب في حدوث الأمراض، ولذلك فإن البكتيريا المركبة صناعيا آمنة، حتى ولو تسربت من المختبرات.

وقد أثار تأكيد فينتر على أنه خلق «خلية صناعية» مخاوف الكثير من الناس الذين يعتقون أنه خلق نوعا من الحياة الجديدة، أو خلية مركبة صناعيا. إلا أن الدكتور جويس من معهد سكريبس يقول إن «هذا بالطبع غير صحيح، إذ أن أجداد تلك الخلية هي من أشكال الحياة البيولوجية».

وتمكن فينتر من استنساخ الحمض النووي «دي إن إيه» من أحد أنواع البكتيريا ثم زرعه في بكتيريا حية أخرى. وقامت البكتيريا الأخيرة بإنتاج كل البروتينات في تلك «الخلية المركبة صناعيا» باتباعها للأوامر التي وجهتها الجينات في الحمض النووي الصناعي الجديد.

وقال جيم كولينز الباحث في الهندسة البيولوجية في جامعة بوسطن «إن ما يقلقني هو أن بعض الناس سيتوصلون إلى استنتاجات بأنهم خلقوا شكلا جديدا من أشكال الحياة». وأضاف «إلا أن ما خلقوه ليس سوى جسم حي يحتوي على جينوم طبيعي تم تركيبه صناعيا. وهذا لا يعتبر خلقا للحياة من العدم، أو خلقا لشكل جديد من أشكال الحياة»!

ــــــــــــــــــــ

كلام باطل.

غير وارد أن يحدث.

ودليلي، أن عطب الخلية الطبيعية - بسبب بشري، هم السبب به - لم يتم معالجته.

ألا وهو مرض السرطان.

وهي دعاية كاذبة يروج لها المسلمون قبل الكافرون، وعلى المسلم أن يكون فطن.

فسيتمادوا في كذبهم، ثم يحصل أن تكون شركة لإنتاج الخلايا لترويج بضاعتهم في العالم الإسلامي قبلهم.

وهم فشلة برغم تقدمهم، فلم يفلحوا في علاج الخلية المسرطنة، فكيف بالله يتم لهم انتاج خلية صحيحة.

ففاقد الشئ لا يعطيه.

خططهم فاشلة وان ربحت، انفلونزا كلاب بهائم طيور خنازير، ونحن ورائهم.

فالينتبه المسلم الفطن.

ـ[عبد الله الأبياري]ــــــــ[16 - 07 - 10, 02:36 ص]ـ

مثل هذه الأخبار كلها كذب و زيف و الله كذب

كل مرة يقولون أنهم تمكنوا من اكتشاف الجينات المسؤولة عن التكاثر ثم القدرة على تطويرها مخبريا

هذا مستحيل و علماء الأحياء يعرفون هذا

لكن هذه المختبرات و النشرات التي يقف في الغالب ورائها اليهود تصدر هذه الأكاذيب لتشكيك الناس في الخالق و غرس الشكوك فيهم تمهيدا لقذفهم في عالم مظلم من الإلحاد و الضلال

و النجاة النجاة لن تكون إلا بالتمسك بشرع الله

ـ[عبدالرحمن آل منصور]ــــــــ[16 - 07 - 10, 08:24 ص]ـ

لا يمكن لعلماء الأحياء أن يخلقوا خلية من العدم مهما تطور العلم. وللأسف هناك أخبار متداولة مثل هذه أن جينات الإنسان والشمبانزي متطابقة بنسبة 98% وهذا غاية الجهل لأن العلم لم يعرف حتى الآن خريطة جين الإنسان كاملة وما تحتوي من 100 ألف بروتين مشفرة لم يكتشفها العلم كاملة. فانتبه

ـ[صالح الزواوي]ــــــــ[16 - 07 - 10, 03:17 م]ـ

لا يمكن لعلماء الأحياء أن يخلقوا خلية من العدم مهما تطور العلم. وللأسف هناك أخبار متداولة مثل هذه أن جينات الإنسان والشمبانزي متطابقة بنسبة 98% وهذا غاية الجهل لأن العلم لم يعرف حتى الآن خريطة جين الإنسان كاملة وما تحتوي من 100 ألف بروتين مشفرة لم يكتشفها العلم كاملة. فانتبه

أظن أن الخريطة الجينية للإنسان معروفة منذ بضع سنوات و لكن التضليل هو في الكلام عن التطابق بنسبة 98% مع الشمبانزي الذي إن صح يغفل أنه أيضا بنسبة 99% مع الفئران و قريب من ذلك مع الطيور و الحشرات وغيرها. فهذه النسب ما هي إلا تهويلات لجر العوام إلى استخلاص استنتاجات يعلم أهل الاختصاص بأنها باطلة لكنها تخدم أهل الإلحاد ومن شاكلهم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير