تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقولُ الأعادي إنَّهُ لخليعُ< o:p>

أصمُّ إذا نوديتُ باسمي وإنني < o:p>

إذا قيل لي يا عبدَها لسميعُ< o:p>

هذان البيتان تحتهما معنىً كبير، يقول:< o:p>

أصمُّ إذا نوديتُ باسمي وإنني < o:p>

إذا قيل لي يا عبدَها لسميعُ< o:p>

إذا قلت له يا فلان لا يسمع ,هذا يدل على تمام عبوديتها لها، وطبعًا هذا الواعظ قصد معنىً آخر، حتى الشعراء في هذا الباب الذين يتكلمون في المحبة وغيره، إنما يقصدون محبة الله، إنما يضربون المثل بالكلام عن بين آدم. < o:p>

إذا قيل لي يا عبدَها لسميعُ.< o:p>

كأنما يريد أن يقول أنا تركت حظ نفسي لهواها، تريد أن تفعل الشيء الذي تحبه أنت، لكن حبيبك يكرهه، قانون الحب يأبى عليك أن تفعل ضد ما يريد حبيبك، وكما قلت هذا قانون إنما رُكز في الطبع.< o:p>

أنظر مثلًا سِنون بن احمد الذي يسمى سِنون المحب، لكثرة كلامه في المحبة قال بيتين من الشعر في منتهى الجمال في هذا المعني، يقول:< o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير