فنحن نريد أن نعيد للعبودية رونقها مرة أخري معاشر المسلمين، نحن حملة مشاعل الهدي إلى البشرية، لقد خسر العالم كثيرًا وكثيرًا جدًا بانحطاط المسلمين وتخلفهم عن دورهم، أيمكن لو كان المسلمون الذين يحكمون العالم أيمكن أن يُلقى بالقمح في المحيط، ويُلقى باللبن والجبن والزبد في المحيط حفاظًا على السعر العالمي وثلث الكرة الأرضية يموت جوعًا، هل المسلمون يفعلون ذلك؟.< o:p>
في ديننا نحن نعامل الحيوانات أفضل معاملة.< o:p>
حفاظًا على السعر العالمي أرمي القمح في المحيط وأترك البشر يموتون جوعًا في جنبات الأرض، في ديننا نحن نعامل الحيوانات أفضل معاملة، قال- صلي الله عليه وسلم-:" إن الله كتب الإحسان على كل شيء فإذا قتل أحدكم فيحن القِتلة وإذا ذبح فليحسن الذِبحة وليحدّ أحدُكُم شفرَته وليرح ذبيحتَه"، وقال- صلي الله عليه وسلم-:" لا تتخذوا الدواب كراسي " أنت تركب على الحمار أو على الفرس، تركبه وهو يمشي، لكن لا تركبه وهو يقف لأن هذا متعب عليه، يقول-:" لا تتخذوا الدواب كراسي ".< o:p>
وقال- صلي الله عليه وسلم-:" بينما امرأة بغي تمشي إذ وجدت كلبًا يلهث ويلعق الثرى من العطش، فنزعت موقها فسقت الكلب فشكر الله لها فغفر لها بسقيا كلب، وامرأة بغي: أي تتاجر بعِرضها، لو سقت كلاب الدنيا وتتاجر بعِرضها عشرين سنة، ثلاثين سنة، أربعين سنة ن فما يفيد أن تسقي كلاب الدنيا، لا هي لم تسقي كلاب الدنيا، هي سقت كلبًا واحدًا، فشكر الله لها فغفر لها, لأجل هذا أقول:< o:p>
مناشدة وسؤال:< o:p>
ينبغي أن نرجع إلى ذوات أنفسنا، وننظر لماذا لم نمكن؟ لماذا نعيش على حواشي الدنيا وحواشي الأرض؟ لماذا نستذل وكتابنا هو الكتاب الوحيد صحيح النسبة إلى رب العالمين؟ ونبينا سيد الأنبياء وخاتمهم، وأمرنا.< o:p>
يقول أحمد شوقي: < o:p>
بأيمانهم نورانِ ذكرٌ وسنةٌ < o:p>
فما بالهم في حالكِ الظلماتِ< o:p>
رجل معه كشاف، واثنين، كلما وجد حفرة سقط فيها، ما الموضوع؟ أريد أن أفهم، ما هو الموضوع؟ الموضوع باختصار أن الذي يحمل الكشاف أعمي، لأنه لم ينتفع بهذا الضوء.< o:p>
فهل نرضى أيها الأخوة الكرام أن نكون ثلة منن العميان في العالم؟، والضوء نحن الذي نملكه وينبغي أن يقبس الناس من هذا الضوء فينقلون إلى أهلهم وأوطانهم.لأجل هذا أقول:< o:p>
سر مجدنا وعزنا وطريق التمكين أن نرجع مرة أخري عبيدًا لله، فإذا كنا عبيدًا لله جعلنا سادة الأمم.< o:p>
أقول قولي هذا واستغفر الله العظيم لي ولكم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين.< o:p>
تمت بحمد الله فما كمان من صواب فمن الله وما كان من زلل أو نقصان فمن نفسي أسألكم الدعاء بظهر الغيب أن يرزقني وإياكم الإخلاص في القول والعمل (أختكم أم محمد الظن) < o:p>
* * * *