ـ[صالح البيضاني اليمني]ــــــــ[05 - 06 - 10, 12:24 م]ـ
هذه مشاركة أرجو أن ينفعكم الله بها
وبرجاء نقدها
وقلت وها أنا قد أتيت رياضكم ......................... في ملتقى أهل الحديث أشاركُ
مقالة حب ناصح غير مارق ........................ سواطع تبدو حين تطغى الحوالكُ
بوارقُ حقٍ داعياتٌ إلى الهدى ........................ شدادٌ جلادٌ مصلتاتٌ فواتكُ
قصدت بها نصحاً، وقولي إليكم ........................ يواطيء حساً في الفؤاد فيسلكُ
هُديتَ لدرب الحق من غير مُنةٍ ........................ وغيرك يدعو للضلال ويهلكُ
فإن بك الحسنى وما أنت شاكرٌ ...................... وأن لك الشكوى!! وهم لم يشتكوا
فإن كنت تاركه فما أنت تارك ...................... -وقد بئت بالخسران - بل أنت تُترَك
وإن تتولوا فالله يأت بغيركم ...................... كرام عليه بالسبيل تمسكوا
وكانت لي بعض الأبيات قريبة من هذا المعنى
راج من الخير في الظلماء مجتهدا ................... وواقف فوق خط النار منفردا
وباعث همه في نصر أمته ................... ومنطق الحق لا يبقي له أحدا
عليه شيمة أهل الحق تعرفه ................... بغربة الدين عن درب الورى بعدا
وباعث الحق والإيمان يزجره ................... فهل وجدت لقولي فيك غير صدى
فما عليك تقوم اليوم منتهجا .................. درب الرسول (- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -) فحقاً سنة وهدى
وما عساك طريق العلم تسلكه .................. فما بكفك سيف العلم لن تردى
ماذا تؤمل في الدنيا وإن عصفت .................... بك المنون لقيت الواحد الصمدا
فقم به اليوم تبغي نصر شرعته ................... وحسبك الله لا تشرك به أحدا
أحسنت أبا الوليد, وأحسن الله إليك, قصيدة جميلة, ولي عليها لباسٌ آخر, فانظر إليه:
وقلت وها أنا قد أتيت رياضكم ......................... (و) في ملتقى أهل الحديث أشاركُ
مقالة حب ناصح غير مارق ........................ سواطع تبدو حين تطغى الحوالكُ
بوارقُ حقٍ داعياتٌ إلى الهدى ........................ شدادٌ جلادٌ مصلتاتٌ فواتكُ
قصدت بها نصحاً، وقولي إليكم ........................ يواطيء حساً في الفؤاد فيسلكُ
هُديتَ لدرب الحق من غير مُنةٍ ........................ وغيرك يدعو للضلال ويهلكُ
فإنَّ بك الحسنى وما أنت شاكرٌ ...................... وأن لك الشكوى!! وهم لم يشتكوا
فإن كنت تاركه فما أنت تارك ...................... -وقد بئت بالخسران - بل أنت تُترَك
وإن تتولوا يأت ربي بغيركم ...................... كرام عليه بالسبيل تمسكوا
ولاحظ - وفقك الله- كسراً في شطر البيت الأخير.
ـ[أبو الوليد المقتدي]ــــــــ[05 - 06 - 10, 03:21 م]ـ
انا لا أرى -مع عدم معرفتي بالعروض - أن به كسراً فالوزن قبل التعديل وبعد التعديل أظنه لم يتغير حتى في البيت الأول ولعل الإخوان يفيدون في ذلك وجزاك الله خيراً أخي الكريم
ـ[أبو يحيى عوض فضة]ــــــــ[05 - 06 - 10, 11:19 م]ـ
احسنت ابا الوليد و طاب قولك لفظا و معنى ...
و احسن اخونا صالح حين عدل البيت الاخير فقد كان فيه كسر حقا فاستقامت التفعيلة (فعول مفاعيلن فعولن مفاعلن)
و في البيت قبل الاخير اخى الكريم انت تقول:" و قد بئت بالخسران ... " و الصواب إملائيا ان الهمزة على واو فتكون: " بؤت " ..
اما القصيدة الثانية فمعناها رائق و لفظها جميل و لكن الا ترى اخى الكريم ان ابياتها - بل شطورها - لا تكاد تنتظم على وزن واحد؟؟!!
فالشطر الاول من البيت الاول يستقيم على بحر البسيط الذي تفعيلاته هى:
(مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن) و تتكرر التفعيلة نفسها في كل شطر و ضابط البحر عندهم هو قولهم:
" إنَّ البسيط لديهِ يُبسَط الأملُ ... مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن "
فحاول اخى الكريم ان تزن الابيات كلها على تفعيلة البحر و ستجد التعديل ميسورا ان شاء الله ... و لا تبخل علينا فعلنا نقتدي بك ابا الوليد المقتدي .....
ـ[أبو الوليد المقتدي]ــــــــ[05 - 06 - 10, 11:27 م]ـ
جزاكم الله خيراً ولعل نصحكم لي يحفزني لتعلم العروض
وأعلم أن كليهما يحتاج للتحسين والتجويد ولكني رأيت
أشارككم وقد ربحت نصحاً منك فجزاكم الله أهل الحديث خيراً
أما كتابة الهمزة على الواو فقولك صحيح بارك الله فيك
توقيع:
فكأنني أرضى الوقوف بساحتي ......... مترجلاً، ولإن أزود بمفردي
أقسمت أني حين أحمل رايتي ......... لا تغلبن اللات خيل المقتدي
وتقبلوا تحيات أخيكم
ـ[صالح البيضاني اليمني]ــــــــ[06 - 06 - 10, 12:50 ص]ـ
جزاكم الله خيراً ولعل نصحكم لي يحفزني لتعلم العروض
وأعلم أن كليهما يحتاج للتحسين والتجويد ولكني رأيت
أشارككم وقد ربحت نصحاً منك فجزاكم الله أهل الحديث خيراً
أما كتابة الهمزة على الواو فقولك صحيح بارك الله فيك
توقيع:
فكأنني أرضى الوقوف بساحتي ......... مترجلاً، ولإن أزود بمفردي
أقسمت أني حين أحمل رايتي ......... لا تغلبن اللات خيل المقتدي
وتقبلوا تحيات أخيكم
أحسنت, وأجدت, وأشكر للإخوة المشاركات الماتعات, التي هي دأب هذا الملتقى, الذي ينطلق من الإفادة إلى الإفادة,
وأرجو من الله أن يعمر أيامنا بطاعته وذكره, وأن يرضى عنا ربنا في الدنيا والآخرة.
شكر الله لأبي الوليد, ولأبي يحيى, وأبي البهاء, وأبي حفصٍ, وأبي تميم, وعبد الرحمن السعودي, ولأبي حواء, وكل من شارك وسيشارك معنا. والله الموفق.
¥