ـ[الطيماوي]ــــــــ[05 - 06 - 10, 02:36 ص]ـ
أما من يستوقفك من الناس فاعتذر إليه بلطف وبيّن له جهلك بتعبير الرؤى وعدم جدوى استماعك له.
أما زوجك فأترك المجال للمتزوجين:)
لكن النبي صلى الله عليه وسلم أنصت لعائشة رضي الله عنها وهي تقص له حديث أم زرع ولم يتضجر
بل قال في آخره: كنت لكي كأبي زرع لأم زرع إلا أني لاأطلقك.
ففيه إنصات الرجل لزوجه وتطييب خاطرها.
ملاحظة: كتبت هذا الرد قبل قراءة رد أخي أبي تميم وفقه الله وزاده علماً.
وانظر ردي عليه مشكورا
ـ[الطيماوي]ــــــــ[05 - 06 - 10, 02:41 ص]ـ
الأستاذ الفاضل الطيماوي: النساء بطبيعتهن يحتجن إلى من يسمع لهن حتى لو كان الكلام في ظاهره غير مفيد للمستمع هي فقط تحب أن تجد أحدا يسمع لها .. فإن كان يزعجكم حديثها عن الرؤى فلديّ اقتراح لعله يفيد إن شاء الله وهو أن تهديها بعض الكتب الدينية أو الثقافية النافعة وتطلب منها أن تتحدث معكم وتنقل لك مختصر ما قيل في هذه الكتب من فوائد على أن تكون نوعية هذه الكتب وموضوعاتها من المواضيع التى تحبها هي وبهذا - إن شاء الله - تكون قد شغلتها عن حديث الأحلام و استفدتم جميعا ..
أما الكتب والفوائد فهي بحمد الله أكاد أجزم بتفوقها علي في مثل هذه الأمور فهي خريجة دراسات إسلامية وعقلها يفوق عقلي رجاحة وفكرا، وكثيرا ما يكون الحديث بيننا في مثل هذه الأمور
أو طرح مشكلة اجتماعية واعطاء الحلول لها
لكن الذي يزعجني هي قصة الأحلام وهي كما ذكرت طويلة
ـ[الطيماوي]ــــــــ[05 - 06 - 10, 02:43 ص]ـ
سبق لي أن رأيت صاحبا لي في رؤيا أن صاحبا لي قد وقع في بئر وكنا جماعة نمشي فعزم الجميع على المضي قدما إلا أنا آثرت البقاء معه رأفة بحاله فما تأويلك لهذه الرؤيا (ابتسامة)
..... الجواب عن سؤالي (ابتسامة)
لو كانت مع عصا الضيفان
ـ[الطيماوي]ــــــــ[05 - 06 - 10, 02:45 ص]ـ
قل لها: اكتبي أحلامك في دفتر وأنا أطلع عليها نهاية الأسبوع؛ فلعل الكتابة تنفس عنها وتكفيك الاستماع!!!
وأما من في الخارج فخذ معك (عصا) كما فعل أحدهم إذ كان يجلس بالعصا على باب داره فجاءه رجل فقال: إني ضيف. فقال: للضيفان أعددتها!
اقتراح جميل فيما يخص الزوجة سأعمل به إن شاء الله
أما اقتراحك مع الناس في الخارج فلا احسبه ينفع في حالتي
ـ[الطيماوي]ــــــــ[05 - 06 - 10, 02:46 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله في زوجتك أتوقع ليس لديكم أطفال
وحينما ترزق إن شاء الله بالذرية الصالحة
سوف تنشغل وتنسى أحلامها وتنشغل عنك بطفلها
لدينا ثمانية بحمد الله والتاسع في الطريق، والنية إن أعان الله ووفق على ستة عشر وبعدها ان شاء الله نعمل بما يسمونه تنظيم الأسرة
ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[05 - 06 - 10, 04:24 ص]ـ
:)
أهدها شريط الرؤى والأحلام للشيخ الألباني
ـ[محمد محمود أمين]ــــــــ[05 - 06 - 10, 09:12 ص]ـ
تعبير الرؤى علم يحتاج الى التعلم، وقد ذكر الشيخ القلموني مداخل لهذا العلم؛ تقريباً في كتابه (ففروا الى الله)، .... غاية القول: تسعين بالله فى تعلم هذا العلم، فقد أصبح في حقك فرضاً واجباً " ابتسامه"
ولعلنا نراك بعد قليل فى حلقة على التليفزيون!!! " ابتسامه"
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[05 - 06 - 10, 10:12 ص]ـ
أما تخش يا طيماوي أن تطلع زوجك على هذا الموضوع، فيحدث ما لا تحمد عقباه:)
ـ[محمد بن سليم]ــــــــ[05 - 06 - 10, 10:16 ص]ـ
اصبر و احتسب .. و إياك أن تكسر قلبها
ـ[أبوسليم السلفي]ــــــــ[05 - 06 - 10, 04:07 م]ـ
قل لها: اكتبي أحلامك في دفتر وأنا أطلع عليها نهاية الأسبوع؛ فلعل الكتابة تنفس عنها وتكفيك الاستماع!!!
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[05 - 06 - 10, 05:02 م]ـ
الله المستعان
ألهذه الدرجه يؤرقك سماع زوجك لنصف ساعه حتى و لو يوميا
وأنت تقول عنها
فكما قالت الاخت حنين
بالله عليك هل هذا يحدث بين زوج وزوجته
فهذه الطريقه لا تنفس بل تكبت
فهو وان كان عيب الا نستطيع ان نتحمله
أختي الكريمة
الأخ الفاضل الطيماوي فقط اشتكى من كلامها في الأحلام لأنه ليس فيه أي فائدة مطلقا
فيضيع نصف ساعة من الوقت فيما ليس فيه فائدة لا لها ولا له
ويظهر من كلامه أنها تتحدث معه في أمور أخرى ولكنه لم يشتكي من حديثها في تلك الأمور لأن فيها فائدة
والحقيقة لا ألومه على انزعاجه من ذلك
لأن الوقت ثمين والكلام فيما ليس فيه أي فائدة مطلقا لا في الدنيا ولا في الآخر مضيعة
وإضافة إلى ذلك هو مُمل، أقصد كثير من الأحلام تكون مُملة
فلا ينبغي للرجل أن يبغض زوجته إذا رأى منها ما يكره؛ لأنه إن كره منها خلقاً رضي خلقاً آخر، فيقابل هذا بذاك، وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لَا يَفْرَكْ – أي: لا يبغض - مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً، إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ) رواه مسلم (1469)
.
ما يظهر من كلامه هو أنه يحبها كثيرا وفقط ينزعج من حديثها عن أحلامها وليس أنه باغض لها
وبغض فعلٍ من الزوجة لا يعني كرهها أو بغضها هي
وكل زوج وزوجة يكره غيبا في الطرف الآخر ولكن يحاول مساعدته على اصلاح العيب أو يتحمل ويصبر إن لم يستطع طالما أنه ليس أمرًا فيه اثم ز
¥