أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5

ـ[الطيماوي]ــــــــ[06 - 06 - 10, 10:13 ص]ـ

الزوجة بطبيعتها تحب أن تتحدث مع زوجها وتحكي له قصة حياتها حتى لو كانت الأحلام

وأنا مثلهن أحب أن احكي لزوجي كل جديد تعلمته أو سمعته إلا إذا كان شيئا تافها لا يستحق أن يُذكر

ولكن يحصل أن تنتهي المواضيع التي يُمكن أن اتحدث فيها مع زوجي ولا يبقى لدي أي معلومات جديدة فأحيانا أكرر مواضيع قد تحدثنا فيها من قبل فيمل زوجي

فقال لي مرة بأنه يرغب في سماع معلومات جديدة مني، أشياء جديدة ومفيدة لأنه يستمتع بما يسمعه مني من أمور جديدة ومفيدة،

فاصبحت أحرص أكثر على الحديث معه في أشياء جديدة ومفيدة بدل تكرار ما سمعه كثيرا من قبل

فاقترح أن تفعل مع زوجتك نفس الشيء، فستجدها إن شاء الله تقرأ أكثر وتبحث في مواضيع جديدة في الكتب أو على النت حتى تحكيها لك

يعني أخبرها بأنك تستمع بالحديث معها عندما تحكي لك أشياء جديدة ومفيدة سواءً كانت أشياء دنيوية أو اخروية

وأخبرها بأنك تنزعج من السماع للأحلام لأنها طويلة جدا فيحصل الملل، واقتَرحْ عليها أن تختصر الحلم، فبدل نصف ساعة، يكون ربع ساعة أو 10 دقائق، فهكذا تنتبه أكثر للحلم وتستمتع به أكثر، هذا إذا هي أصرت أن تستمر في أخبارك بكل ما تحلم به

أما الجديد فهي دائما تتحفني بالجديد فهي شعلة من النشاط والتجدد

ولكن يبدو انها تستمتع بالأحلام بشكل كبير ويبدو ان حكاية احلامها تزيدها متعة

أنا بافكر حاليا ان اجعلها تكتب احلامها كما قال الاخوة للأسباب التالية:

1 - قد تكون كاتبة موهوبة فربما نمت هذه الموهبة

2 - سأجمع ما قد يصلح من احلامها على شكل قصص واحاول سبك قصص هادفة منها إن امكن احدث به اطفالي قبل نومهم.

3 - إن يسر الله نجمع كتاب وأنشره باسمها، ومن ثم يكون دافع لها للكتابة والاهتمام به واصبح مجرد قارئ واحد من قرائها، وربما استغت بقراءة غيري عني.

ـ[الطيماوي]ــــــــ[06 - 06 - 10, 10:19 ص]ـ

أخي الكريم

إن كان هذا النوع من الأحلام الطويلة هو الأساس في أحلام زوجتك فهذا يعكس فقط طبيعة وشخصية زوجتك لا أكثر ولا أقل فقد يكون الحلم الطويل بعد تفسيره يدل على معنى قصير.

وغالب هذه الأحلام الطويلة حال تفسيرها تدل على تفاصيل في الحياة ليست ذات أهمية تذكر ولكن صاحب الرؤيا يظن أنها تعني أحداثا مهمة جداً بسبب أن أحداث الرؤيا تظهر بشكل مهم جداً.

لذا أقترح عليك حلاً تجربه أن تحاول تفسير رؤى زوجتك تباعاً فلما ترى هي بنفسها أن هذه الأحلام ذات أحداث يومية وعادية ولا تحمل في طياتها أي شئ مهم ستترك سردها لك مستقبلاً.

المشكلة اني لا احب الأحلام ولا تفسيرها وما لا احبه لا استطيع تعلمه

أريد حلا يكون من جانبها يختصر علي الوقت الضائع في السماع

كما أن الامر فيه مخاطره فقد تحدث أني فسرت كذا مما قد يفتح علي باب التفسير لغيرها من قرابة او جيران.

فدرء المفاسد مقدم على جلب المصالح.