يسرني أن أشارككم في أفراحنا بمولودنا الجديد فما أسعد أبي حفظه الله تعالى بأول حفيد له وإن لم يره بعد لسفره البعيد، وما أسعدنا بِه فقد ملأ البيت فرحاًوسروراً فأسأل الله أن يتقبله قبولاً حسناً وأن ينبته نباتاً حسنا , وأن يصطفيه ويجعله من المخلصين، وأن يطيل الله في عمر أبي حتى يري ثمرته في حياته، وأن يكون عنده حسن ظنه ومرضاته، وأن يجعله من الصالحين كما قال إبراهيم عليه السلام (? ? ? ? ?) قال السدي تفسيراً لهذه الآية: ولد صالح.< o:p>
فقد نذر أبي حفظه الله ذريته لله تعالى، فأسأل الله تعالى أن يجعلنيوإياكم من المتقبلين، ومن حماة دينه و عن سنته منافحين.< o:p>
هذا ويسعدني أن أعرض عليكم هذه الكلمات: < o:p>
بسم الله الملك العلام، والصلاة والسلام علي خير من صلى وصام، وقام وطاف بالبيت الحرام، أيها الأحبة الكرام، أكتب لكم هذا الكلام، وأنا ممتلئ بالحب والهيام، لأن هناك ضيفاً عزيزاً حل بدار الإسلام، كيف لا وهو حفيد أبي إسحاق الإمام، لؤي بن محمد الحسني رزقه الله دار السلام، وجعله من خير الأنام. < o:p>
قد ولد أمس فامتلأت الأرض بالنور، وأصابنا الحبور، وحتى الساعة ونحن في سرور.< o:p>
وهو في الحقيقة نعمة تستوجب الشكر، وتلح علينا بأن نلازم الذكر، من العشاء حتى مطلع الفجر.< o:p>
ثم هي مسؤولية كبري، ومنزلة عظمي، وهي تربية الأجيال الصاعدة، علي قراءة سورة البقرة والمائدة، لأن هذا هو سبيل الأمة الرائدة.< o:p>
ثم هو حفيد أبي إسحاق المغوار، الذي ما فتئ داعيا ربه في الليل والنهار، فنسأل الله لهذا الحفيد الجديد، بأن يكون متشبها بأبي إسحاق الفريد، نافعاً لإخوانه القريب والبعيد، شافعاً لأهله يوم الوعيد.< o:p>
أعتذر علي هذا الإسهاب والإطناب، لأنه ما دعاني إلي هذا إلا أني أكتبها للأحباب، فنسأل الله عملاً بالسنة والكتاب، واقتداءً بأولي الألباب، وصلى الله علي نبيه ورضي عن الآل والأصحاب. كاتبه إليكم أبو يحيى بن أبي إسحاق رزقه الله حسن المآب.< o:p>
هذا وما كان من توفيق فمن اللهِ وحده، وما كان من خطأ فمني ومن الشيطان.< o:p>
واللهُ المستعان.< o:p>
مُحِبّكُم فِى اللَّهِ أَخُوكُم:< o:p>
أَبُو يَحيَى بن أَبِى إِسحَاقَ الحُوَينِيُّ الأثَرِيُّ < o:p>
عَفَا اللَّهُ عَنهُ وَعَن وَالِدَيهِ وَعَنِ المُسلِمِين.< o:p>
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ....
حياك الله أخي الحبيب بن الشيخ الحبيب تلميذ الشيخ حبيب: أبا يحيى بن أبي إسحاق الحويني تلميذ العلامة الألباني رحمه الله و حفظ الله الأب و الابن و كل الأسرة الكريمة ....
بشرك الله بكل خير .....
بارك الله لكم في الموهوب لكم "لؤي" و شكرتم الواهب و بلغ أشده و رزقتم بره ....
في الحقيقة: هي بشرى ولادة لؤي الضيف الجديد في بيت الحويني السعيد (الخاص بكم) و لكن هي بشرى أيضا في البيت الكبير السعيد أيضا (و أقصد بيت الأمة الاسلامية الكبير الذي هو بيت الشيخ الحويني الواسع و حضنه الدافئ الذي دفأه هو بفضل الله بعلمه الغزير و عطفه الكبير و حبه المتدفق، فبادله هو الآخر بالحب حبا و بالعطف عطفا و بالاقبال إقبالا ...... و لكن هيهات هيهات أن نرد له الجميل، و لا يقدر على ثوابه إلا الله سبحانه!!!)
أوجه رسالة إلى الشيخ الحويني و أسرته من هذا المنبر الطيب "ملتقى أهل الحديث" و أنا جالس أمام الحاسوب في مقهى النات بحي من أحياء الجزائر العاصمة، من بلدي الجزائر التي تحب الشيخ من سويداء القلب و أسرته و دعوته و بلده الحبيب على قلوبنا "مصر الشقيقة" فأقول:
(سلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
بارك الله لك شيخنا الحبيب و بارك عليك و على أهلك و أولادك و أحفادك .... و أسعدك الله كما أسعدت إخوانك في أصقاع الأرض، و أسأل الله العظيم أن يجعل كل ما تسمعه من مدح و ثناء كل هذه السنوات من عاجل بشرى المؤمن، و إني و الله أحس بما تحس به و أتصور ما تتصوره و ما يتصوره كل داعية من مجاهدة النفس و التألم حين سماع تلكم المدائح و ألوان الثناء، و ما أصعبها على النفوس التي تنشد الإخلاص لربها كل لحظة من لحظاتها، و لكن أسأل الله العظيم أن ينزلها على قلوبكم بردا و سلاما فلا تضركم بل ترفعكم إلى أعلى الدرجات و تربط على قلوبكم في مثل هذا العصر الذي يعج بالفتن و الشبهات و المعوقات .....
لازلت شيخنا أذكر أشرطتكم قبل ثنتي عشر سنة حين كانت تصل إلى الجزائر في أواخر عشرية الفتنة السوداء، كنا نستمع إليها فتنزل كالبلسم على الجرح، و كالنسمة الطيبة بعد حر شديد، كانت تبدد الشبهات بالعلم الصحيح، و تنير الطريق في أعين الحيارى .....
شيخنا الحبيب: أبا إسحاق الحويني .....
نعرفك حق المعرفة و لا تعرفنا ....... فالجميع يقرأ لك و يسمعك بل و يراك بل و يراك على المباشر ...... و أنت لا تعرفنا و لا تسمعنا و لا ترانا ...... و لا شك هذا غريب في وقت السلف ... لكنه محسوس مشاهد الآن و سبحان الله ......
لكن رغم هذا البعد المادي، هناك قرب روحي إيماني، إنه الأخوة في الله و المحبة في الله و الايمان الواحد بالله، و الدعاء بظهر الغيب الذي يجمع الجميع و يجعلهم يصمدون إلى رب مالك مدبر إله واحد لا شريك له سبحانه و تقدست أسماؤه ....
شيخنا الحبيب ...... أبا إسحاق الحويني .....
سر فلا كبا بك فرس ......
و امتط جوادك فأنت للحديث حرس ....
حفظك الله و بارك الله في جهودك الدعوية و أقر الله عينك في أسرتك و أولادك و أحفادك و على رأسهم "لؤي الجديد السعيد" و في طلابك الكرام و في الأمة كلها صغيرها و كبيرها .............
و لي طلب: أرجو أن تُقًبِّلوا لؤي مكاني (ابتسامة) و قبل ذلك أن تعانقوا الشيخ الحويني مكاني حفظه الله و بارك فيه ......
أخوكم المحب: أبو همام عبد الحميد الجزائري
من الجزائر شقيقة مصر الحبيبة
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته)
¥