[المحاضرة التي ألقاها شيخنا أبو إسحاق الحويني اليوم في هولندا بعنوان:: قل هو نبأ عظيم]
ـ[أبو سلمى المغربي]ــــــــ[06 - 06 - 10, 10:55 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هولندا مدينة دانبوس - 6 - 6 - 2010
Brabanthallen 's-Hertogenbosch
Diezekade 2
5222 AK 's-Hertogenbosch
ألقى الشيخ أبو إسحاق الحويني حفظه الله اليوم في مدينة دانبوس بهولندا
محاضرة بعنوان: قل هو نبأ عظيم - التسجيل صوتي MP3
هنا كلك يمين وحفظ باسم ( http://ia360708.us.archive.org/6/items/alheweny.org092/holanda.mp3)
يشرح في هذه المحاضرة الحديث التالي وهذه رواية الإمام أحمد في المسند المجلد 25 الصفحة 315
عَنْ سَبْرَةَ بْنِ أَبِي فَاكِهٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ الشَّيْطَانَ قَعَدَ لِابْنِ آدَمَ بِأَطْرُقِهِ، فَقَعَدَ لَهُ بِطَرِيقِ الْإِسْلَامِ، فَقَالَ لَهُ: أَتُسْلِمُ وَتَذَرُ دِينَكَ، وَدِينَ آبَائِكَ، وَآبَاءِ أَبِيكَ؟ " قَالَ: " فَعَصَاهُ، فَأَسْلَمَ، ثُمَّ قَعَدَ لَهُ بِطَرِيقِ الْهِجْرَةِ، فَقَالَ: أَتُهَاجِرُ وَتَذَرُ أَرْضَكَ، وَسَمَاءَكَ، وَإِنَّمَا مَثَلُ الْمُهَاجِرِ كَمَثَلِ الْفَرَسِ فِي الطِّوَلِ " قَالَ: " فَعَصَاهُ فَهَاجَرَ " قَالَ: " ثُمَّ قَعَدَ لَهُ بِطَرِيقِ الْجِهَادِ، فَقَالَ: هُوَ جَهْدُ النَّفْسِ، وَالْمَالِ، فَتُقَاتِلُ فَتُقْتَلُ، فَتُنْكَحُ الْمَرْأَةُ، وَيُقَسَّمُ الْمَالُ " قَالَ: " فَعَصَاهُ فَجَاهَدَ " فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ مِنْهُمْ فَمَاتَ، كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، أَوْ قُتِلَ كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، وَإِنْ غَرِقَ كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، أَوْ وَقَصَتْهُ دَابَّتهُ كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ "
الكتاب: مسند الإمام أحمد بن حنبل
المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ)
المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون
إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي
الناشر: مؤسسة الرسالة
الطبعة: الأولى، 1421 هـ - 2001 م
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو مذيل بحواشي التحقيق كاملة]
ـ[أبوسعيد الأثري]ــــــــ[06 - 06 - 10, 11:14 م]ـ
جزاك الله الجنة أخي الغالي
ـ[عبدالسلام رفعت عبدالسلام]ــــــــ[06 - 06 - 10, 11:54 م]ـ
جزاك الله خيراً
ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[07 - 06 - 10, 12:07 ص]ـ
جزاكم الله خيرا جاري الآن تفريغ المحاضرة
ـ[محمود غنام المرداوي]ــــــــ[07 - 06 - 10, 12:09 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو أنس مصطفى البيضاوي]ــــــــ[07 - 06 - 10, 02:29 ص]ـ
بارك الله في الحبيب أبي سلمى ورفع قدره
ـ[سامي هاشم]ــــــــ[07 - 06 - 10, 04:14 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إنني لا أجيد العربية فاعذروني مقدماً
كنتُ قبل أيامٍ و أنا في العمل تأتيني خواطر عجيبة
إذ كانت أياتٌ من القرأن تتردد في ذهني بشكلٍ غريب
و أغرب ما في الأمر أنها تكون أياتٌ طال العهد من قرأتي لها
و أحوِل أن أرجع لأياتٍ كنت في صداد حفظها لمرجعتها
و لكن يأبى صدري إلا هذه
و كررتها في نفسي لمدة 8 ساعت
و بالذات قوله تعالى
(و كذلك يجتبيك ربك و يعلمك من تاويل الاحاديث و يتم نعمته عليك و على ال يعقوب كما اتمها على ابويك من قبل ابراهيم و اسحاق ان ربك عليم حكيم)
ففي تلك الليلة
رأيت رؤية
فسأسرد لكم الرؤية ثم تأويلي لها
فإن أخطات فمني و من الشيطان و إن أصبت فبفضل الله
أما نص الرؤية:
فرأيت الشيخ أبو إسحاق الحويني و هو يقود سيارة بيضاء
و هو يقودها بنفسه و ليس معه أحد بجانبه
و هو في مقدمة طبور من السيارات
و أممه بعد الخط سيارتان مدعومتان
و ليس بدخلها أحد)
ثم بعدها كان الشيخ قد خرج من السيارة و ينظر إليها من اليسار
و أنا بعيد أنظرُ إليه من يمين السيارة أو ورأه
فرأيت الشيخ يشفق و ينظر إلى السيارة و يتحسر أنها لا تعمل
فذهبت أقترب إليه لأقول له أن السيارة لا تعمل لأن هناك سيارتان مدعوماتان أمامه
فعندما اقتربت منه نظرت إلى سيارته من الجهة التي ينظر إليها فإذا هي معطلة و كأن العجل نزل
فقلت له أن السيارة لا تعمل بسبب السيارتان المدعومتان أمامه
فلم ينظر إلي و لم يعرني اهتماماً و كأني لست هناك
و ظل ينظر إلى سيارته متحسر يريد اصلاحها و لا يستطيع
أما تأويلي لها:
1) أما السيارة و ركوبها:
فهيا دابة زماننا و قد تواتر عند المعبرين أنها كنايةٌ عن الموت أو السير إليه
لقوله تعالى:
(سبحان الذى سخر لنا هذا و ما كنا له مقرنين و إنا إلى ربنا لمنقلبون)
2) أما تحسر الشيخ - حفظه الله - لتعطل السيارة
فكأن الشيخ يريد السير أو الموت و يستأخره
و هذا لا يستغرب في حق الصالحين - نحسبه كذلك و الله حسيبه -
احتسابً للأجر و العمل
و قال تعالى:
(من المؤمنين رجالٌ صدقوا ما عهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينطذر)
3) أما السيرتان التي أمامه المدعومتان:
فهو ما ابتليت به الأمة من تقارب الأزمان في وفاة علماءها في السنين الماضية
(أو لم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها)
ذكر ابن كثير قول ابن عباس (رضي الله عنهما): أو لم يروا أنا نفتح لمحمد صلي الله عليه وسلم الأرض بعد الأرض , وقوله في مقام آخر: انقاصها من اطرافها هو خرابها بموت علمائها , وفقهائها , وأهل الخير منها
و في النهاية أقول ترددت كثيراً هل أحول ارسلها له
و قلت في نفسي الشيخ أدرى بنفسه
و أنا لا أغلو في حبه
و لكن يعلم الله كم تعلمت منه
و كان موت ابن غديان رحمه الله قد دفعني لإرسالها
أسأل اله أن يشفيه شفاءً عاجلاً لا يغادر سقماً
و أن يصبره علينا معاشر العوام
¥