تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فإن مغاليق الفهم إنما تفتح بإذن الله،يمكن أن تبذل الأسباب الأرضية ولا تفهم شيئًا، مثل النصر عندما يتنزل على الجيوش المسلمة بدون عدة تُذكر إذا قيس بعدة العدو.< o:p>

كل مغازي المسلمين من أول بدر إلى أخر غزوة كان عدد المسلمين وعتادهم أقل من المشركين بكثير، ومع ذلك ما غُلِبوا قط أبدًا في غزوة مؤتة كان العدو مائتي ألف وكان المسلمين ثلاثة ألاف، وربنا _سبحانه وتعالى _في الأول فرض عليهم أن الواحد يقاتل عشرة، لم يستطيعوا قال:< o:p>

? الْآَنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا ? [الأنفال:66]، وجعل مقاتل يقابله اثنين، فالذي يفر من اثنين يكون فر من الزحف، إنما الذي يفر من عشرة فهؤلاء كثير عليه، في غزوة مؤتة كانت مقاتل مقابل سبعين وليس واحد إلى اثنين، ومع ذلك نصر الله المسلمين في هذه الغزوة نصرًا مؤزرًا، تقرأها تحس أنها كالأساطير ولولا أن الأخبار صحيحة كان من الممكن أن أحدنا يداخله شيئًا من الريب في ضخامة عدد المشركين مع قلة عدد المسلمين، فلم يتساوى أبدا المسلمين مع المشركين لا في العدد ولا في العدة.< o:p>

وأنا أقول لكم لو جلس الإنسان جلسة متأمل فيما يتعلق بمصر بلدنا الذين رجعوا إلى الله _سبحانه وتعالي_ من خلق الله الذين هم بالملايين،عندما تري الذين كانوا يدعون إلى الله عز وجل , الذي أقوله بمجهودهم الفردي لا تظاهرهم دولة ولا تعطيهم مرتبات ولا أي شيء،حتى أنتم كلكم عندما تذهبون تدعون إلى الله _عز وجل_، تسافرون علي حسابكم وتقطعون المسافات الطويلة وغير ذلك.< o:p>

دون أن يُحرككم أحد أو يعطيكم شيء، وعندما تنظر إلى هذه الثلة وهي كثيرة والحمد لله،بحساب المكسب الذي نراه، هم أم خطباء الأوقاف وطبعًا لا يفهم أحد من كلامي أن خطباء الأوقاف ليس لهم دور، لا، هناك منهم أناس أفاضل، وأناس مجيدون، وأناس محبون، مثلما عندنا ناس يلعبوا وناس ليسوا جيدون،، هذا موجود وهذا موجود وحتى لا يتصور أحد أنني أحط من قدر أحد.< o:p>

الناتج الخاص بالناس الذين عملوا وحدهم أو الذين يعملون تابعين للوزارة من غير تفكير تعرف أن الناتج الذي تحصل عليه من الذين انطلقوا إلى الدعوة إلى الله عز وجل محبة لهذا الدين أعظم بكثير جدًا من الطرف الأخر.< o:p>

فأنا أريد أن أقول لا نريد أن نكون موظفين ونحن ندعوا إلى الله _عز وجل والدعوة إلى الله _عز وجل_ لها ثلاثة أركان لابد أن تكون واعيًا تمامًا لكل ركن ونجاح دعوتك مرهون بقدر معرفتك بكل ركن.< o:p>

فأنا إن شاء الله تعالى لن أسهب كثيرًا ضرب في الأمثلة، ولكن سأضع الخطوط العريضة أمام إخواننا من الدعاة الشباب.< o:p>

ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[07 - 06 - 10, 12:19 ص]ـ

والدعوة إلى الله عز وجل ثلاثة أركان:-

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير