تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أئمتنا القدامى الذين تدور عليه الفتوى كأبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد وقبل ذلك الثوري والأوزاعي، وبعد ذلك الأئمة البخاري ومسلم وسائر الأئمة كان لهم كلمة يقولونها بلسان المقال والحال،" إذا صح الحديث فهو مذهبي "< o:p>

رجل قال للشافعي- رحمه الله- يا أبا عبد الله ألئن جاءك حديث عن النبي- صلى الله عليه وسلم- أتأخذ به؟ فغضب الشافعي، وقال تراني في كنيسة تراني ألبس في وسطي زُنارًا، أشهدكم أنه إذا قال النبي- صلي الله عليه وسلم حديثٌ ولم آخذ به فقد ذهب عقلي، لأنه لا يتصور أن يأتي عن النبي- صلي الله عليه وسلم حديث ثم أقول له لا وهناك منظومة جميلة في هذا المعني نظمها بعض العلماء المتأخرين وهو يتكلم عن قول علماء الإسلام: إذا صح الحديث فهو مذهبي، يقول: < o:p>

وقول أعلمِ الهدى لا يعملُ < o:p>

بقول ما بدون نص يقبلُ< o:p>

فيه دليلُ الأخذ بالحديثِ < o:p>

وذاك في القديمِ والحديثِ< o:p>

قال أبو حنيفةَ الإمامُ < o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير