تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

المحاور: أنا أحب أن أبشر حضرتك من مفارقة قدرية حدثت ونحن نذيع هذا المشهد في إشهار إسلام هذا الرجل وهذه المرأة، أن جاء لنا الخبر العاجل بوقف إنتاج برامج زكريا بطرس علي قناة الحياة التنصيرية، لعل حضرتك طبعًا تذكر إن نحن علقنا قبل ذلك كثيرًا عليه وعلي كلامه، فكيف تري هذا الحدث نحن أسميناه الإسلام قادم هذا المشهد الذي شاركت فيه حضرتك بإشهار إسلام هذا الرجل وهذه المرأة ووافق القدرية أن يأتي الخبر العاجل مع إسلامهم بوقف برامج هذا المدعو زكريا بطرس؟ < o:p>

الشيخ: أن الإسلام قادم هذه حقيقة لا مرية فيها، وهذه حقيقة يعترف بها كل إنسان حتى الذي يدين بغير دين الإسلام، هنا في أوروبا أكثر دين منتشر هو الإسلام، وهذه حقيقة ليس أنا الذي أقولها في أشياء سوف أحكيها عندما أحضر إليكم، لكن مسألة هذا الشاكك للإسلام ولدين الإسلام، أنا أريد أن أقول أنه لم يقصد إطلاقًا أن يدعو رجل مسلماً إلي النصرانية أبداً، لماذا؟ لأن التنصير يعتمد علي حسن الأخلاق، يعتمد علي المساعدة، يعتمد علي العواطف وغير ذلك.< o:p>

هذا يشتم يسب، يستحيل واحد حتى ولو كان مسلماً، زنديقاً، فاسقاً يسمع أن النبي يسب - عليه الصلاة والسلام- وبعد ذلك ممكن أن يتبع مثل هذا فهو لم يكن يقصد أن يجعل أحد يتنصر، هو يريد أن يحرق دمك فقط لا غير، يريد أن يحرق دم المسلمين لا أكثر ولا أقل، ليس قصة أنه يريد مسلم يتنصر، لأن المسلم مسألة أن يترك دينه مسألة بعيدة جداً جداً ومن الصعوبة بمكان، ممكن أي واحد في الدنيا يترك دينه ماعدا المسلم، المسلم ممكن أن يكون زنديق، يكون فاسق لكن يقول أنا مسلم، ممكن أن ينكر أن فيه صلاة وفيه زكاة أيضًا لكنه معترف أن الله- عز وجل – فرد، صمد، وأن النبي - صلي الله عليه وسلم - بعثه الله عز وجل.< o:p>

وينكر الإسلام بعد ذلك، وهو حكمه عندنا كافر لكنه يعتقد بينه وبين نفسه أنه مسلم، يقول: لا يوجد شيء اسمه صلاة هذا كان زمان وأنا مسلم وموحد بالله، لكن مسألة أن ينتقل إلي دين أخر مسألة في منتهي الصعوبة قصة إن هذا الولد كان مسلم وتنصر هذه كلها تمثيليات، وقصص واهية مفبركة نحن نعرفها.< o:p>

يسرد الشيخ_ حفظه الله_ قصة واقعية لايعلمها كثير من الناس.< o:p>

والقصة الواقعية التي حدثت منذ عدة سنوات ربما كثير من الناس لا يعلمها وفيها صواب، لما في اندونيسيا المنصرون ذهبوا إلي قرية فقيرة في الدلتا ووعدوهم إذا تركوا دين الإسلام وتنصروا أنهم سيبنون لهم بيت جميل ويشغلوا الناس العاطلين، ويعطيهم أموال.< o:p>

المهم جماعة من المسلمين وافقوا علي حسب الرواية ما تقول وهي حقيقية وكان يأتي القسيس كل يوم يعطي لهم درس أو درسين، المهم بعد سنة كاملة وحفظوهم الكلام، وحفظوهم آيات من الإنجيل وغير ذلك، بعد سنة كاملة قالوا: القس الكبير سوف يأتي لكي نفعل احتفال لانتقالكم رسميًا إلي النصرانية وطبعًا أتي القس الكبير، وناس كثيرة وشكرهم وهنأهم بالدين الجديد وأنهم سيدخلون الجنة، وبعد ذلك قال لهم: أنا أريد أن تقولوا لي ما هي أحسن أمنية، أو أفضل أمنية تتمنوها كلكم وأنا سأحققها فورًا؟ < o:p>

كلهم قالوا في نفس واحد نفسنا نحج، بعد سنة يتكلموا من التعليم وبعد ذلك يريد أن يحج، هذه قصص كلها نحن نفهمها، فمسألة المسلم أنه يرتد عن دينه مسألة من الصعوبة بمكان.< o:p>

ممكن يتدلى، ممكن أن يكفر، لكن وهو كافر يقول أنا مسلم وموحد بالله الجماعة الذين حولنا تجده يتكلم بكلام الكفر ومع ذلك يقول أنا مسلم، فأنا أريد أن أقول قصة هذا الحقير الذي كان يسب الرسول- عليه الصلاة السلام–، هذا أنا أري من خلال سنه الدفع التي ذكرها الله عز وجل في موضوعين من كتابه المجيد في سورة البقرة ? وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ ? (البقرة:251)، والموضع الثاني في سورة الحج ? وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ?، سنه الدفع هذه لابد أن تستمر حتى لا يفسد العالم، وهذا النص الذي في سورة البقرة?

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير