[إنه الله جل جلاله (متجدد)]
ـ[أبو إلياس آل علي]ــــــــ[08 - 06 - 10, 01:40 م]ـ
إبتهل عمار بن ياسر لربه فقال:
اللهم لو أعلم أنه أرضى لك عني أن أرمي بنفسي من هذا الجبل فأتردى فأسقط فعلت، ولو أعلم أنه أرضى لك عني أن أوقد نارا عظيمة فأقع فيها فعلت، ولو أعلم أنه أرضى لك عني أن ألقي بنفسي في الماء فأغرق نفسي فعلت، وإني لا أقول هذا إلا وأريد وجهك وأنا أرجو أن لا تخيبني وأنا أريد وجهك.
ـ[أبو إلياس آل علي]ــــــــ[08 - 06 - 10, 01:40 م]ـ
العظيم .. مدح نفسه قبل أن يمدحه المادحون وأثنى على جلاله قبل أن يثني عليه المثنون ووصف عظمته قبل أن يصفه الواصفون فقال عن نفسه: (إنني أنا الله لا إله إلا أنا)
ـ[أبو إلياس آل علي]ــــــــ[09 - 06 - 10, 12:59 ص]ـ
الله ... أحيا الأمم وأفناها ولما أباد الملوك والدول جعل هلاكهم موعظة للباقين فقال
(هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا)
حارت الأفكار في قدرة من قد هدانا سبلنا عز وجل كتب الموت على الكل فكم أباد من جيش وأفنى من دول.
ـ[ام سلمان الجزائرية]ــــــــ[10 - 06 - 10, 06:38 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاكم الله خيرا
واصلوا وصلكم الله
ـ[أبو إلياس آل علي]ــــــــ[10 - 06 - 10, 03:33 م]ـ
قال ابن القيم - رحمه الله -:
"وهو سبحانه يدعو عباده إلى أن يعرفوه بأسمائه وصفاته، ويثنوا عليه بها، ويأخذوا بحظهم من عبوديتها، وهو سبحانه يحب موجب أسمائه وصفاته،
فهو عليم يحب كل عليم
جواد يحب كل جواد
وتر يحب الوتر
جميل يحب الجمال
عفوّ يحب العفو وأهله
حييّ يحب الحياء وأهله
بَرٌّ يحب الأبرار
شكور يحب الشاكرين
صبور يحب الصابرين
حليم يحب أهل الحلم".
إنه الله العلي العظيم
الملاذ في الشدة
والأنيس في الوحدة
والنصير في القلة
يتَّجه إليه المريض الذي استعصى مرضه على الأطباء،
ويدعوه آملاً في الشفاء،
ويتَّجه إليه المكروب يسأله الصَّبر والرِّضا، والخُلف من كلِّ فائت، والعوض من كل مفقود،
ويتَّجه إليه المظلوم آملاً يوماً قريباً ينتصر فيه على ظالمه
- فليس بين دعوة المظلوم وبين الله حجاب -
ويتَّجه إليه المحروم من الأولاد سائلاً أن يرزقه ذرية طيبة
وكلُّ واحد من هؤلاء يُؤمّل في أن يُجاب إلى ما طُلب، ويحقق له ما ارتجى،
فما ذلك على قدرة الله ببعيد، وما ذلك على الله بعزيز.
هو سبحانه
سلوة الطائعين، وملاذ الهاربين، وملجأ الخائفين،
قال أبو بكر الكتاني:
جرت مسألة بمكة أيام الموسم في المحبة، فتكلم الشيوخ فيها، وكان الجنيد - رحمه الله - أصغرهم سناً، فقالوا له: هات ما عندك يا عراقي. فأطرق ساعة، ودمعت عيناه، ثم قال:
عبد ذاهب عن نفسه، ومتصل بذكر ربه، قائم بأداء حقوقه، ناظر إليه بقلبه، أحرق قلبه أنوار هيبته، وصفا شربه من كأس وده، وانكشف له الجبار من أستار غيبته، فإن تكلم فبالله، وإن نطق فعن الله، وإن عمل فبأمر الله، وإن سكن فمع الله فهو لله وبالله ومع الله فبكى الشيوخ وقالوا: ما على هذا مزيد. جبرك الله يا تاج العارفين".
إليه وإلاّ لا تُشدّ الركائب ... ومنه وإلاّ فالمؤمل خائب
وفيه وإلاّ فالغرام مضيّعٌ ... وعنه وإلاّ فالمحدث كاذب000
ـ[أبو عبد الله حمزة الجزائري]ــــــــ[10 - 06 - 10, 04:00 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله: اخواني الكرام اسندوا الأحاديث بارك الله فبكم
ـ[أبو إلياس آل علي]ــــــــ[10 - 06 - 10, 05:29 م]ـ
إن المتأمل في أسماء الله الحسنى سيفاجأ أنه ليس فيها اسم خاص بالأخذ أو العقاب أو العذاب فتجد فيها أسماء الرحمة واللطف وأسماء العلم والإحاطة وأسماء الخلق والرزق والقوة والقدرة والعظمة والجلال ..
قال ابن تيمية: ليس من أسماء الله الحسنى اسم يتضمن الشر إنما يذكر الشر في مفعولاته مثل شديد العقاب وسريع الحساب وشديد المحال فإنها من صفات أفعاله أو صفات أسمائه.
ـ[أبو إلياس آل علي]ــــــــ[11 - 06 - 10, 02:47 م]ـ
أول فرض فرضه الله على خلقه: معرفته. فإذا عرفه الناس عبدوه قال تعالى (فاعلم أنه لا إله إلا الله)
فينبغي للمسلمين أن يعرفوا أسماء الله وتفسيرها فيعظموا الله حق عظمته. ولو أراد رجل أن يعامل رجلا طلب أن يعرف اسمه وكنيته واسم أبيه وجده وسأل عن صغير أمره وكبيره. فالله الذي خلقنا ورزقنا ونحن نرجو رحمته ونخاف من سخطه أولى أن نعرف أسماءه ونعرف تفسيرها.
الأصفهاني
ـ[أبو إلياس آل علي]ــــــــ[11 - 06 - 10, 02:48 م]ـ
مم العجب؟
ليس العجب من عبد مملوك يتذلل لله ولا يمل عبادته مع حاجته وفقره فذلك هو الأصل
إنما العجب من مالك يتحبب إلى مملوكه بصنوف إنعامه، ويتودد إليه بأنواع إحسانه مع غناه عنه!
ـ[أبو إلياس آل علي]ــــــــ[11 - 06 - 10, 02:49 م]ـ
أثر كلام الله في أمير المؤمنين:
ذكر ابن كثير في تفسيره: أن عمر رضي الله عنه خرج يعس المدينة ذات ليلة فمر بدار رجل من المسلمين فوافقه قائما يصلي، فوقف يستمع قراءته فقرأ (والطور) حتى بلغ (إن عذاب ربك لواقع @ ما له من دافع) قال: قسم ورب الكعبة حق، فنزل عن حماره واستند إلى حائط، فمكث مليا، ثم رجع إلى منزله فمكث شهرا يعوده الناس لا يدرون ما مرضه.
¥