تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[منقول: سجادة إلكترونية تحصى عدد الركعات]

ـ[عبدالله اليمانى]ــــــــ[10 - 06 - 10, 02:13 ص]ـ

نجح مواطن تونسى فى اختراع أول سجادة حاسبة للركعات تعمل بإشارات ضوئية لتسجيل عدد الركعات. وترسل السجادة الرقمية التى اخترعها التونسى حمادى الأبيض إشارات ضوئية عند الركوع والسجود.

وقال مخترع هذه السجادة الأولى من نوعها مفسرا فكرته "يحدث أن يتشكك المصلى فى عدد الركعات التى أداها وهل سجد سجدة واحدة أم سجدتين فى إحدى الركعات .. الأمر الذى قد يحدث بلبلة لدى المصلى".

وتعقيبا على شرعية هذه السجادة، صرح عثمان بطيخ مفتى تونس بأنه لا مانع شرعا من استعمال السجادة الحاسبة لعدد الركعات للصلاة وهى لا تشغل المصلى فى صلاته بل هى تعينه على ضبط عدد السجدات والركعات بالإشارات الضوئية التى تسجلها عند الركوع والسجود

###

ـ[ابو جودى المصرى]ــــــــ[10 - 06 - 10, 10:32 ص]ـ

اظن و الله اعلم ان فيها شىء

لان الشخص المصلى

لن ينتيه الا الى السجادة لا الى نفسه

كذلك انه تعطل حكم شرعى سجود السهو

هذا راى ليس حكم شرعى و لكن خاطرة على موضوع

ـ[عبدالله اليمانى]ــــــــ[13 - 06 - 10, 01:48 م]ـ

طبعا هى لن تخلو من حكم شرعى أكيد

ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[13 - 06 - 10, 02:27 م]ـ

لعلهم يخترعون سجادة تسبح عند زيادة عدد الركعات!!

ـ[ saead] ــــــــ[14 - 06 - 10, 04:41 ص]ـ

لعلهم يخترعون سجادة تسبح عند زيادة عدد الركعات!!

أضحك الله سنك فقد أضحكتني بتعليقك هذا.

ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[14 - 06 - 10, 07:02 ص]ـ

عن عائشه رضي الله عنها قالت صلي رسول الله صلي الله عليه وسلم في خميصه ذات علم فلما قضي صلاته قال اذهبوا بهذه الخميصه الي ابي الجهم بن حذيفه واتوني بانبجانيه فانها الهتني عن صلاتي آنفا

ـ[أبو السها]ــــــــ[14 - 06 - 10, 09:37 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

هذا مبني على مسألة: هل الوسائل في العبادات تعبدية أم غير تعبدية؟

فمن جعل الوسائل حكمها حكم العبادة ذهب إلى أنها لا تشرع إلا بالنص حكمها حكم العبادة الأصلية كالسبحة لعد الذكر والخط لتسوية الصف في الصلاة، ومن أجل هذا حكم ببدعية استحداث هذه الوسائل، ومن الذين ذهبوا إلى هذا الرأي الشيخ الألباني رحمه الله وبعض تلاميذه

ومن العلماء من لم يعدها من الأمور التعبدية واعتبرها وسائل تنظيمية من أجل ضبط العبادة،ولهذا لم يحكم ببدعيتها وممن ذهب إلى هذا الرأي الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

ومسألتنا من هذا الباب

لكن أقول:

أولا: لاشك أن اقتفاء سنة المصطفى- عليه الصلاة والسلام - في العبادة -سواء في أصلها أو في وسائلها هو الأفضل والأسلم لدين المرء واتقاء للشبهات خاصة وأن كثيرا من الوسائل قد قام المقتضى على فعلها زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفعلها

ثانيا: قد تطرأ على الإنسان حالات من السهو الفاحش وشرود الذهن إما لكبر سن أو لمرض أو كثرة وسوسة فلا مانع - إن شاء الله من استعمال - مثل هذه الوسائل لضبط العبادة وقد ثبت عن بعض السلف رحمهم الله شيء من هذا القبيل

فقد روى ابن أبي شيبة في "مصنفه" من حديث صالح بن درهم، عن عبدالله بن عمر أنه جاءه رجل يسأله عن الطواف على الصفا، فقال له: افتتح بالصفا واختم بالمروة، قال: وإن خشيت أن تنسى فخذ بيدك حصى، وضع عند الصفا واحدة، وعند المروة واحدة،

وروى الفضل بن شاذان في كتابه "عد الآي والركعات في الصلاة" من حديث عبدالرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة - عليها رضوان الله تعالى - أنها كانت إذا صلت المكتوبة عدت صلاتها بخاتمها تحولها في يدها حتى تفرغ من صلاتها تحفظ به. وهذا سند صحيح: وانظر كتاب:أحكام الخواتيم وما يتعلق بها ص:109

وفي نفس المصدر عن أبي معشر عن إبراهيم النخعي قال: لابأس أن يحفظ الرجل صلاته بخاتمه.

ثالثا:

أما تعليل منعها من كونها تذهب الخشوع، فلا أراه وجيها لأمور:

1/منها: ما كانت تصنعه عائشة رضي الله عنها من تحويل الخاتم في الأصابع يستدعي حركة متكلفة ومع هذا كانت تفعله، والسجادة الالكترونية لا تتطلب أي حركة، فدل على أنها أولى بالجواز من الخاتم والحصى

2/ ومنها: إذا تساهلنا في استعمال مثل هذه السجادة في حق الموسوس والكبير ضعيف الذهن-كما أسلفت آنفا- فليس ذهاب الخشوع بهذه الأمور بأولى من ذهابه بسبب انشغال الذهن بأضواء السجادة

3/ أن غالب السجادات المستعملة اليوم كثيرة الزينة والزخرفة تأخذ بلب الرجل، ومع ذلك لم يمنع من الصلاة عليها-على حد علمي- أحد اللهم إلا إذا أخذت بعقل المصلي وانتفى بسببها الخشوع بالكلية فمن هذه الحيثية تمنع أو تكره.

رابعا: إذا قلنا بجواز استعمالها فإنما هي للفرد أما للجماعة فالأولى تركها سواء في حق الإمام أو المأمومين لأن الجماعة لا يدخلها السهو الفاحش أو الوسوسة الكثيرة التي يصعب معها ضبط عدد الركعات، فإذا سها الإمام نبه من قبل المأمومين وإذا سها المأموم وكثر سهوه اضبطت صلاته بمتابعة إمامه والمصلين الذين بجانبه، وكذلك هناك معنى آخر: لو استعملت مثل هذه السجادة -في صلاة الجماعة ومن قبل الفرد الصحيح سليم الذهن-لم يعد هناك سهو وانتفت أحكامه وهو من العبادات التي تعبدنا الله بها، ثم إن باستعمالها لم يعد هناك شحذ للهمة واستحضار للذهن من أجل متابعة الإمام في عدد الركعات ومحاسبته في ضبطها، ولهذا قلت في مطلع كلامي إنه من الأولى أن لا تستعمل هذه السجادة إلا في حق من كثر سهوه أو ضعف ذهنه بحيث يشق عليه ضبط صلاته وكان منفردا

هذا ما ظهر لي والله أعلم وأحكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير