تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[@@ متى يلتزم أطفالنا بالأذكار الموظفة؟!]

ـ[أبو عمر محمد بن إسماعيل]ــــــــ[13 - 06 - 10, 01:38 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,,

وبعد

فالناظر إلى حالنا معاشر الملتزمين يجدنا ممن يحافظ على اتباع السنن واجتناب البدع ما استطاع إلى ذلك سبيلا,

ونحمد الله على الهداية.

أضف إلى ذلك حرصنا على تسمية أطفالنا بالأسماء الأصيلة والحذر من الدخيل منها , ومحاولة تعويدهم حفظ القرآن والصلاة .... وهكذا.

لكن قفز إلى ذهني هذا السؤال المهم: متى يلتزم أطفالنا بالأذكار الموظفة؟!

أقول هذا وأغلب من رأيت من الملتزمين - إلا من رحم ربي - يحافظ على الأذكار الموظفة ولكن في السر لا يجهر بها وهذا له أسبابه التي ينبغي علينا اجتنابها ,

ولكن كيف نطالب أطفالنا بفعلها وهم لا يرون ذلك منا لأنها من الأسرار.

(:

فطبيعة الأطفال أنهم مقلدون من الدرجة الأولى يعلم ذلك من رزقه الله أطفالا.

نبهني إلى هذا ابنتي جويرية - حفظها الله من كل سوء وأقر عيني بها في الدنيا والآخرة - التي لمّا تكمل السنة الثانية من عمرها بعد ,

كثيرا ما أنبهها -بلطف - لقول بسم الله عند كل طعام وشراب ... وهكذا

وبالتكبير عند الصعود على الدرج ..... وهكذا

بالأمس كنت ألبسها ثيابا نظيفة بدلا من تلك التي أغرقتها بالطعام التي كانت تتناوله فعندما أدخلت الثياب من فتحة رأسها وأردت تناول أحد ذراعيها لأدخله في الأكمام قالت - وحدها - بسم الله.

- والحمد لله على هذه النعمة - فقلت في نفسي متى تعلم جويرية؛ أذكار دخول الخلاء , والخروج من الخلاء , وأذكار دخول المنزل , الخروج من المنزل , ...... وهكذا.

فعلمت أن الحل في مواظبتي على هذا جهرا وليس سرا فهذا مما لا يستر.

وقد قال سلفنا رضي الله عنهم فعل رجل في ألف رجل أبلغ من قول ألف رجل في رجل.

وأعتذر للجميع عن الارتجال في الكلام فقد جاء الموضوع عفو الخاطر.

علمني الله وإياكم ما ينفعنا ورزقنا الوفاة على الإسلام

آمين

ـ[المسلم الحر]ــــــــ[13 - 06 - 10, 05:56 م]ـ

جزاك الله خيرا و بارك الله لك في جويرية وفي أهلك و مالك و جميع ذريتك

بالفعل الأطفال مقلدون بالدرجة الأولى ... و لو حافظ الأب على الأذكار الواردة و صلاة السنن في البيت وتلاوة القرآن أمام أولاده لوفر على نفسه جهدا كبيرا في التربية و التعليم ولو أضاف لذلك إشراكهم معه في بحث بعض المسائل الفقهية و جعلهم هم من يبحث فيها لكان خيرا لهم ... و إذا جاء موقف فيه يحتاج الأب للكذب حتى يمشي موضوع معين فليكن صادقا و ليجهر بصدقة و أن الصدق و إن كان فيه بعض إشكال إلا أنه خير من الكذب

و من أحسن طرق التربية و تحبيب الأولاد في الخير هو أسلوب القصص فلها مفعول خطير في الاولاد

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير