نعم أملى بعضها بالأزهر، وهي أن يملي من حفظه بضعة أحاديث [وما قال محمود سعيد ممدوح من أنها كانت تبلغ ثمانين حديثا، كذب] بأسانيده النازلة مع الكلام على تراجم الرواة ولغة الحديث وفقهه، وتآليف الشيخ تصل إلى نحو 150 معظمها رسائل طبع منها نحو أربعين، ولا أعرف لقاء بين أحمد وشقيقه عبد الله الغماريين، والشيخين ابن باديس والإبراهيمي، وأشهر فقهاء المالكية المعاصرين منهم المشايخ المكي البْطَاوْري، والمدني الحسني، والعربي الستيتو والفارقي الرحالي، وعبد السلام جبران المسفيوي، وأحمد الزواقي، ومحمد الفرطاخ، وأحمد الرهوني، وغيرهم ممن لا أذكر أسماءهم، وقد ترجم لهم الفاطمي ابن الحاج السلمي في كتابه المفيد " إعانة الراغبين" وهو مطبوع في مجلد، أما عنواني فلا أذكره، وهو معروف جدا في عدة مواقع انترنيتية،، والإخوان يحرجونني وأنا مريض محتاج للراحة، وليس لي هاتف محمول ...
س24 - شيخنا أعانكم الله و إيانا على طاعته .. ذكر الشيخ أحمد بن الصديق في البرهان الجلي و غيره أنه سيقوم بتأليف كتاب في تحقيق أصول وحدة الوجود
و بيان أنها السبيل الوحيد إلى التنزيه و الانتصار لها بحجج أفضل مما فعل الكوراني
والنابلسي و غيرهما فهل ألف هذا الكتاب؟ و هل كان يصرح في مجالسه الخاصة بوحدة الوجود خاصة أن نبرته في الدفاع عنها في الكتب تخلو من التقية المعهودة عند أساطين هذه النحلة؟ و هل خلف دفاعه هذا تأثيرا فيمن أخذ عنه من علماء المغرب أم انه اقتصر على صاحبه؟ و بارك الله فيكم و نفعنا بعلومكم
ج- إنه لم يفعل وكان يصرح كغيره من الضلال أنها لا تشرح ولا تفهم بالعبارة، وإنما بالذوق ... نعم كان يصرح بها ويدعو إليها في كتبه الصوفية في غلو ممقوت، وقد شرحت هذا في كتابي " صحيفة سوابق، وجريدة بوائق" بما لا تجده عند غيري، والكتاب منشور في الإنترنت.
س 25 - بسم الله الرحمن الرحيم. يا شيخنا حفظكم الله لم لا تكتبون كتابا يتكلم عن سيرة شيخك شيخ الإسلام محمد بن العربي العلوي رحمه الله وخصوصا أن أثار هذا الشيخ مفقودة فلعلكم تحيون ما اندرس من آثاره ومواقفه حتى يبقى ذكره ولا ينسى كما نسي عدد من العلماء الربانيين يسبب تفريط الناس في نشر علمهم.
س 26 - والسؤال الثاني يتعلق بالشيخ علي بن عبد الحق الزرويلي المالكي الذي قال عنه ابن فرحون في الديباج:وكان أحد الأقطاب الذين تدور عليهم الفتوى أيام حياته. فالسؤال عن عقيدة هذا الشيخ هل هو سلفي أم أشعري. وشرحه على الرسالة هل طبع أم لم يطبع.
كان أخذي عنه قليلا في بضعة أيام بجامع القرويين، في إحدى سياحاتي، ثم أنه لم يكن يكتب إلا في الرسميات لأنه عمل في القضاء ووزارة العدل، وسلفيته كانت نظرية، ولم يكن في سلوكه بذاك، رحمه الله،.
والشيخ الزرويلي كان كغيره من المالكية مقتصرا على الفقه المجرد دون عناية بدليل ولا تعليل، وكان أشعريا كسائر الفقهاء، ومن لم يفعل رجموه أو حاربوه!!.
س 27 - أحسن الله إليكم سمعت كثيرا عن الأخطاء الفادحة الموجودة في بعض طبعات الكتب فهل إذا أردت شراء كتاب اسأل أهل العلم عن أفضل الطبعات وقرأت انه المنبغى شراء الطبعة التي طبعت في حياة كاتب الكتاب.
س28 - وسؤالي الثاني أليست هذه الطبعة تنتنهي من الأسواق نهائيا بنفاد الكمية أم قبل نفادها يستنسخ عليها وهكذا بحيث تبقى الطبعة كما هي منقولة من الطبعة التي طبعت في حياة الكاتب؟
ج- الأخطاء المطبعية، بل واللحن الفاضح من المؤلفين ... لا يكاد يخلو منها كتاب، وقد كثرت شكوى شيخي الدكتور الهلالي من هذا الداء الدوي المنتشر في معظم ما يطبع، وطريقة التخلص منه أن يبحث الطالب عن مؤلفات العلماء المحققين إذا تولوا بأنفسهم تحقيق آثارهم، وعنوا بها، وقد يخف الضرر إذا كان القارئ عارفا بالنحو ملما بعلوم الأخرى.
س29 - بارك الله فيكم فضيلة الشيخ وجزاكم الله خير الجزاء وأورثكم الفردوس الأعلى .. أرجو حفظكم الله إلقاء الضوء على مستقبل التصوف حسبما تَرَوْنَه حفظكم الله وبارك فيكم؟ وجزاكم الله خير الجزاء وبارك
س30 - شيخنا بارك الله فيكم، كنت اطلعت على كناشة مخطوطة فيها ما تحتويه خزانتكم من نفائس، فهل من سبيل إلى تصويرها ونشرها.
¥