تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الجعفري]ــــــــ[27 - 06 - 10, 05:58 ص]ـ

استمعت هنا بالوصف والنقاش الجميل ..

بوركتم ..

ـ[مهاجرة الى ربى]ــــــــ[27 - 06 - 10, 10:24 م]ـ

ماشاء الله .. نقل متميز للبنان

ليتنى مثلك استطيع التجول بين بين الدول العربية وانهل من ثقافتها واتعرف على طبيعة الارض والناس واكتب تقرير عن رحلتى ولقاءاتى بعلمائها وعامتها ..

فى انتظار بقية رحلتك

ـ[محمود الحلبي]ــــــــ[28 - 06 - 10, 07:07 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي على ما سطرت يمينك، أنا صراحة ممن زار بيروت مراراً، ولكن للأسف لم أر بيروت التي كنت أتخيلها والتي كان الناس يتناقلون أخبارها، وجدت فيها المدنية والعمران والثقافة الشرقية بالنكهة الغربية، لكني بحثت عن شيء ولم أجده فيها: وهو الروح! لقد شعرت أنا وداخل المدينة هذه وكأنني أتجول في مدينة شيدت أجمل تشييد وعمرت بأجمل العمران لكن غاب عنها أهلها، أو أن من يسكنها جماد يتحرك بلا قلب، وغالب من قابلت من الناس هناك -كما ذكر الأخ- هم مزيج من الأفكار والمعتقدات والأخلاق والأشكال، ولك أن تضحك وأن تستغرب أو تبكي إن شئت لما ترى في بيروت، أما طرابلس، وما أدراك ما طرابلس فتلك المدينة التي غيرت نظرتي للبنان وأعطتني صورة مختلفة لما رأيت في بيروت، لقد رأيت هناك شعباً مختلفاً بجميع أطيافه عما رأيت في بيروت، ولك أن ترى الابتسامة النقية غير المشوبة بالصفرة، ولك أن تعرف أهلها ببساطة وتخالطهم بسهولة ودون حواجز، ولك أن ترى من كرمهم ودماثة خلقهم الشيء الكثير، ولست أبالغ وأنا أذكر محاسن طرابلس، فقد عشت فيها 15 يوماً كنت أساعد حينها بعض الطلبة المسجلين في جامعة هناك بتسيير معاملاتهم وما يتعلق بدارستهم، وأنا أخرج يومياً في الساعة 8 مستقلاً قدميّ متجها إلى الجامعة عبر البساتين الخضراء، وقد كانت الجامعة قريبة نوعا ما من مكاني الذي أسكن فيه، ولا أذكر يوما من هذه الأيام الخمسة عشر إلا وقد مر أناس لا أعرفهم، فيسلمون بأدب وأتزان، ثم يسألون عن وجهتي فأجيب، ثم يطلبون مني أن أركب معهم ليوصلوني إلى وجهتي (دون مقابل طبعا)، وحين أرفض يصرون ويلحون بقوة، فأطاوعهم لما يريدون خوفا من جرح مشاعرهم، وفي أحد هذه الأيام أوصلني رجل لطيف ظريف ملتزم، ولما نزلنا من السيارة وإذا الجميع يرحب به ترحيباً حاراً، فعلمت بعدها أن هذا الرجل كان عميد كلية الآداب بقسميها الشرعي والأدبي.

ثم دعني أقارن لك ما حدث معي في طرابلس بما حدث معي في الرياض، فقد كنت أعمل قبل سنوات في مكتبة إسلامية - ولا أملك حينها سيارة- وأحتاج أن أمشي 15 دقيقة على قدمي حتى أصل منزلي، وهذا كما تعلمون الدوام على فترتين، فأخرج في حر الظهيرة أبحث عن ظل مفقود بين الجدران فلا أجده، وأنا في الطريق جيئة وذهابا في اليوم أربع مرات، ولا أذكر في يوم من الأيام أنه توقف شخص ما، ليقول: أين طريقك لأوصلك؟!! بل كنت أبذل السلام لكل الناس فلا أسمع إلا (السس!) أو (وعليكم!) أو (هلا!) وأحيانا اُقابل بالصمت التعجبي الاستنكاري! ولسان حالهم يقول: هل يعرفني، وشو هذا، أكيد يبي مصلحة!.

(طبعا إخواني ما ذكرته هو مقارنة لبعض المواقف، ففي كل بلد أخيار وأشرار، و ما أتمناه من الأخ (خضر بن سند) أن يسافر إلى سورية بكل مدنها ثم يسجل لنا مشاهدته هناك، (بس دير بالك على حالك!).

ـ[مهاجرة الى ربى]ــــــــ[28 - 06 - 10, 07:29 ص]ـ

الاخ الكريم ..

ماحدث معك من اهل طرابلس يذكرنى بموقف غاية فى الكرم والخلق من مسلمين بريطانيا .. فى طريق ذهابى للمركز الاسلامى بلندن وهو مجمع كبير يتجه اليه المسلمون من انحاء بريطانيا لصلاة الجمعة وكذلك فىى العيدين .. وبعد ان خرجت من محطة المترو واتجهت للمسجد كانت الامطار غزيرة كما تعلمون .. كان هناك رجال يتجهون بنفس الطريق ونفس الخطوات وفجاة وجدتت احدهم يقدم لى مظلته .. تعجبت فى بداية الامر ورفضت لكنه كان مصر لكنى رفضت مرة اخرى فتعجب فعرفت انه مسلم بريطانى ..

ـ[عمر الحيدي]ــــــــ[28 - 06 - 10, 03:53 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيك على اسلوبك الجميل

اعجبني ذكر الشيخ زهير الشاويش الذي نتمنى اللقاء به في الدنيا قبل الاخرة

وعندما ذكرت درجة الحرارة انها بلغت الخمسين ولا مراوح تذكر قول الله عجز وجل:قل نار جهنم اشد حرا)

وكم من شخص في بلاد المغرب العربي يمني النفس بزيارة واحدة لمدة شهر وهي تعتبر في درب الاحلام الى بلاد الحرمين مهبط الوحي وموطن اهل العلم والبركات والكرامات وان بلغت درجة الحرارة فوق الخمسين حيث لا ترى سافرة ولا عارية ولا كافر ولا نصراني ولا ملحد بل جل الناس اهل الايمان والتوحيد والصالح لقد تعبنا من هذه المظاهر في بلادنا التي اصبحت تولد الاحباط وضعف الهمة التي يتبعها الخذلان ولو زرت المغرب لرايت اعجب مما رايت في لبنان

عندما تزور مكة ادعو الله لنا بزيارة ذاك المقام

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير