تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقالت هذه المواقع: إن الناجي استغل موقعه الديني وعوز وفقر وجهل الضحايا لإيقاعهن في شباكه القذرة. وقالت هذه المواقع: إن الناجي كان يمارس الجنس مع نساء متزوجات ولهن أطفال، وكانت من بينهن مسؤولة حوزة السيستاني في المحافظة التي بان من خلال مشاهدة وجهها من على اليوتيوب أنها ممن كن يصلين بكثرة، لوجود علامة على جبهتها.

وقالت هذه المواقع: إنه بعد أن خرج الفيديو المشين إلى المحافظات الباقية، اشتبكت العشائر فيما بينها وذبح وقتل بعض النساء المتزوجات اللواتي مارسن الجنس مع الناجي.

ومضت تقول: إن أهل إحدى النساء التي صورها وكيل السيستاني يريدون قتله، ورفضوا العطوة التي هي مدة (هدنة) حتى تحل القضية.

وقالت المصادر: أن الناس من مقلدي السيستاني تجمعوا أمام منزل السيد مناف الذي هرب بعد الفضيحة، وطالبوه وعائلته بإرجاع الحقوق والخمس والزكاة التي كانوا يدفعونها له، وإلا فإنهم سيقدمون دعوة قضائية بحقه وبحق مكتب السيستاني! وذكرت أن وفداً من أجهزة المحافظة زار يوم أمس الأول مكتب السيستاني في العمارة، مطالبين بضرورة تسليم الناجي إلى القضاء وإلا فإنهم سيتخذون الإجراءات اللازمة.

و نتيجة لظهور بوادر ثورة عارمة في منطقة ميسان ضد المرجعية السيستانية، و نظراً لتطور الاوضاع، بقيام بعض ازواج من مارسن الزنا مع وكيل السيستاني و غيره بقتل زوجاتهن، و منهن مسؤولة حوزة السيد مناف الناجي النسوية

قام الشيخ احمد عبدالغفار الانصاري ـ و هو وكيل آخر للسيد السيستاني ـ الذي يتمتع بعلاقات جيدة مع اغلب رموز عشائر محافظة بمحاولة التستُّر على "الفضيحة العظمى " التي خلفها زميله ونظيره في وكالة السيستاني السيد الناجي.

فقام الانصاري بالاتصال بأغلب ازواج الزانيات وابائهن واخوانهن وشيوخ عشائرهن مستندا في ذلك كله على رسالة اتى بها من السيد السيستاني لهم تفيد بأن الامر كبير والمفسدة والفضيحة لا تنصب فقط على اهل الزانيات وازواجهن بقدر ما تنصب على الدينوالمذهب , حيث عبر احمد الانصاري عن كلام السيد السيستاني لعشائر العمارة بالنص قائلا:

(السيد الامام السيستاني يبلغكم السلام جميعا ويوصيكم بحفظ المذهب وائمتهالاطهار وذلك بالمبادرة بالصلح وغض النظر عن كل ما حصل ووقع لان الفضيحة تترك نقطةسوداء في تاريخ مذهب اهل البيت والى ابد الابدين حتى تجعل التكفيريين والبعثيةيزمرون ويطبلون ويشنعون على قادة المذهب وعلى المرجعية الدينية في النجف الاشرفوذلك لاعتبار أن السيد الناجي من رموز وكبار هذه المرجعية وابن للمذهب فأوصيكم يااولادي بغلق كل باب يؤدي على الفضائح ويترك الافواه تبوق على المرجعية الدينية لانالناجي غير معصوم وممكن صدور الخطأ منه ومن غيره) ..

فضيحة خطاب السيستاني:

هذا هو خطاب السيستاني كما ورد على لسان وكيله الانصاري، وهو يُنبئ عن عدة كوارث لا تقل خطورة عن الكارثة الأم، عدا أنَّ هذا الخطاب في حد ذاته فضيحة أكبر من فضيحة وكيله الرسمي:

* ففضلاً عن أنَّ السيستاني في هذا الخطاب قد اضطر الى الاعتراف بحصول الواقعة، دون ان ينكرها او يهوِّن من امرها، و ذلك محاولةً منه لامتصاص الغضب العشائري في المنطقة.

ـ فإن السيستاني في هذا الخطاب لم يتطرق الى مسألة القصاص من الزاني والهاتك لأعراض عدة نساء لم يُعرف عددهن حتى الآن، بل بالعكس فهو يطالب" بغض النظر عن كل ما حصل ووقع ".

ـ كما أن السيستاني في هذا الخطاب يبادر بالصلح بعد نشر الأفلام الإباحية على النت بأيام قليلة دون أن يحضر (بذاته المبجلة) ويفتح تحقيقا في الموضوع، كي يكشف إن كان هناك متورطين آخرين ويظهر مؤازرته للناس.

ـ فالسيستاني لم يحضر للمنطقة او يرسل احدا من مقرَّبيه ليحسم الأمر ويتم تبرئة أخريات غير متورطات إما سيقتلن غدرا! أو تخرب بيوتهن على أقل تقدير!!.

ـ ثم يبرِّر السيستاني موقفه بخوفه من (البعثية) لا من الله عز و جل لدى التكتم على جريمة قبيحة كهذه. فهل النساء اللواتي سيذهبن ضحايا، سواءً حقا أم باطلا، والعائلات التي سيُدمر استقرارها!!! لا يعنون شيئاً بالنسبة للسيستاني و اصحابه؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير