تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[وفاة المولوي نياس عدو أهل التوحيد بسريلنكا]

ـ[مجاهد بن رزين]ــــــــ[04 - 07 - 10, 11:32 ص]ـ

توفي المولوي نياس غفر الله له مدير المدرسة الإحسانية. وكان موته أثناء سفره إلى بَدُلَّ مدينة في وسط سريلنكا إثر نوبة قلبية. وكان المولوي معروفا بعدائه الشديد لأهل التوحيد وإيذائهم. وكان يدلي إلى رئيس سريلنكا البوذي بكثير من التهم عنهم. وهو الذي كان سببا لإخراج الشيخ زين العابدين عالم جنوب الهند داعية التوحيد والسنة من سريلنكا. وكان المولوي وليا حميما مع الحكومة البوذية الحالية حتى انتهى أمره إلى تشويه صورة الإسلام باسم التقريب بين الأديان وكان من طاماته الأخيرة أن سافر إلى فاتيكان بلد بابا الذي أنشأها مسوليني وألبسه ثوبا إكراما له نعوذ بالله منه وافتخر به في إحدى القنوات السريلنكية ولم نعلم منه ولاء لأهل التوحيد إلى أن جاءه ملك الموت نسأل الله السلامة

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[04 - 07 - 10, 11:45 ص]ـ

جزاك الله خير أخي الكريم، ولماذا إذاً (غفر الله له) ما دام عدوا لأهل التوحيد من أجل توحيدهم ..

ـ[أبو عمر محمد بن إسماعيل]ــــــــ[05 - 07 - 10, 09:26 ص]ـ

جزاك الله خير أخي الكريم، ولماذا إذاً (غفر الله له) ما دام عدوا لأهل التوحيد من أجل توحيدهم ..

صدقت!

ـ[أبو زيد الشيباني]ــــــــ[05 - 07 - 10, 11:51 ص]ـ

ولماذا إذاً (غفر الله له) .... !!!!!

- قد كان الأخ مجاهد أرأف وأرحم بالأمة منكم!

- هل هذا الرجل (المتوفى) مسلم؟؟؟

- هل نَضِنّ ب: رحمه الله وغفر الله له عليه؟؟

- قد أفضى إلى ما قدم ... ، فلماذا التألي على الله، أليس هو تحت رحمة الله إن شاء غفر وإن شاء .... !

- أهذه أخلاقنا! أما درسنا وتعلمنا ألا نحكم بجنة أو نار على أحد من أهل القبلة .....

إلى متى هذه الجفوة والقسوة؟! أين أخلاق أهل الحديث ....

ـ[أبو زيد الشيباني]ــــــــ[05 - 07 - 10, 12:02 م]ـ

أين أنتم من هذا؟!:

فصل قال: الدرجة الثانية: أن تقرب من يقصيك وتكرم من يؤذيك وتعتذر

إلى من يجني عليك سماحة لا كظما ومودة لا مصابرة هذه الدرجة أعلى مما قبلها وأصعب فإن الأولى: تتضمن ترك المقابلة والتغافل وهذه تتضمن الإحسان إلى من أساء إليك ومعاملته بضد ما عاملك به فيكون الإحسان والإساءة بينك وبينه خطتين فخطتك: الإحسان وخطته: الإساءة وفي مثلها قال القائل:

إذا مرضنا أتيناكم نعودكم ... وتذنبون فنأتيكم ونعتذر ومن أراد فهم هذه الدرجة كما ينبغي فلينظر إلى سيرة النبي مع الناس يجدها هذه بعينها ولم يكن كمال هذه الدرجة لأحد سواه ثم للورثة منها بحسب سهامهم من التركة

وما رأيت أحدا قط أجمع لهذه الخصال من شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه

وكان بعض أصحابه الأكابر يقول: وددت أني لأصحابي مثله لأعدائه وخصومه

وما رأيته يدعو على أحد منهم قط وكان يدعو لهم، وجئت يوما مبشرا له بموت أكبر أعدائه وأشدهم عداوة وأذى له فنهرني وتنكر لي واسترجع ثم قام من فوره إلى بيت أهله فعزاهم وقال: إني لكم مكانه ولا يكون لكم أمر تحتاجون فيه إلى مساعدة إلا وساعدتكم فيه ونحو هذا من الكلام فسروا به ودعوا له وعظموا هذه الحال منه

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[06 - 07 - 10, 12:01 ص]ـ

توفي وكان المولوي معروفا بعدائه الشديد لأهل التوحيد وإيذائهم.

. وكان المولوي وليا حميما مع الحكومة البوذية الحالية حتى انتهى أمره إلى تشويه صورة الإسلام باسم التقريب بين الأديان وكان من طاماته الأخيرة أن سافر إلى فاتيكان بلد بابا الذي أنشأها مسوليني وألبسه ثوبا إكراما له نعوذ بالله منه وافتخر به في إحدى القنوات السريلنكية ولم نعلم منه ولاء لأهل التوحيد إلى أن جاءه ملك الموت نسأل الله السلامة

أخي أبو زيد لو تأملت التساؤل ليس على المسمى المولوي، وإنما على الأخ مجاهد الذي وصفه بصفات غير المسلمين، ولا أعرف هذا المولوي لا من قريب ولا من بعيد، لكن الكلام للأخ مجاهد حفظه الله، نفع الله بك ..

فقد قال (عدو لأهل التوحيد)

تشويه صورة الإسلام، وليا حميما مع الحكومة البوذية!!.

وأخيرا لم أقل لماذا غفر الله له (فقط) وإنما قلت إذا كان عدوا لأهل التوحيد (من أجل توحيدهم) أنظر أعلاه ..

ـ[أبو مزني]ــــــــ[06 - 07 - 10, 02:32 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني الأحبة إن كلمة " المولوى " تستعمل فى سريلانكا على من تخرج من معهد شرعية كما تستعمل كلمة مولانا فى الهند.

وأخونا نياس المتوفى الذى ذكره أخي الحبيب مجاهد بن رزين هو ليس مولويا لأنه لم يكمل دراسته المقررة فى الكلية التى تعلم , وكان مشهورا بمولوى عند العامية , و كان هو أحدا من دعاة جماعة التبليغية وأنهم أهل عقيدة الأشعرية ولهم كتاب فى فضائل الأعمال كتبه مولانا زكريا وهو صوفي هندي , وفى كتابه هذا قصص غريبة عجيبة ينقض الإيمان الصحيح, وكذا الموضوعات والضعيفة أكثر من الصحاح فهم يقرءونه على الناس فى كل يوم بعد صلاة العشاء ولا يفهمون القرآن ولا السنة النبوية ولا يفهّمنونهما على الناس لإعتقادهم أنه لا يستطيع أحد أن يفهمهما. و الأخ نياس المتوفى كان معهم فى إعتقادهم ومع ذلك كان يعادى ويمنع من كان داعيا فى سريلانكا على المنهج بالقرآن والسنة الصحيحة وبالعقيدة السلفية لما كان له مكانة عند رئيس سريلانكا البودية. وهكذا كان هو طوال حياته حتى يموت , وهذا ما أعرف عنه والله أعلم بسره وما أسر فى قلوبه.

وأرجو الله أن يغفر ذنوبه وخطاياه وأن يدخله الجنة. ولله الحمد كله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير