هذه الأقوال موجودة ومعروف أصحابها مع احترامي لهم وعدم تجريح لذواتهم وفيهم من له بلاء في الإسلام وخير ونفع ولكنه أخطأ الجادة بقوله وفتواه.< o:p>
إذا مازَلَّ حبرٌ كُنتَ بوقاً = لِزَلّتِهِفيَسري الانتشارُ< o:p>
وَكَم عابوا جَهابِذ بِازدراءٍ = لَعمري لايُشَقُّ لَهُم غُبارُ< o:p>
لو قلت: زل شيخ فإطلاق لفظ الحبر على بعضهم مبالغة، ولو قلت: وكم عابوا مشايخ، فجهابذ لفظ عظيم لا يستحقه البعض.< o:p>
وَرجّح بَعد ذا إن كُنتَ تَزعُم = بِأنَّكَقَد تشيرُ وتُستَشارُ< o:p>
ما زعمت ولا أنا بأهل للترجيح ولكن الحق أبلج والباطل لجلج.< o:p>
وَمَن يرمِ بِناظِرهِ حِساناً = فناصِحْهُوَبالنُّصحِ انزِجارُ< o:p>
نُصح صاحبك الذي يبيح الاختلاط ولكنه ركب رأسه وأعلنها سافرة لا تتوارى بحجاب ولا تتستر بجلباب ومن أبدى منكرا علانية فيزجر علانية ولا يخفى عليك هذا الباب فيما أظن.< o:p>
دَعِ التَّهويلَ مِن قَولِ اختلاطٍ = فَماهذا لِذي عِلمٍ شعارُ
فَهذا خَلوةٌ في لَفظِ شَرعٍ = وما فيه انعطافٌوازورارُ< o:p>
كأنك لا ترى – فيما هو بيّن من قولك – أن الاختلاط لفظ معتبر كما يقول بعض من تدافع عنهم، وهناك فرق بين الاختلاط والخلوة يا طالب العلم.< o:p>
وَكشفُ الوجهِ رأيٌ غَيرُ خافٍ = وَهَل فيرأيِذي التَّحقيقِ عارُ ( http://ahlalhdeeth.cc/vb/showthread.php?t=215535)
لم أعب القول بجواز كشف الوجه فلا تفتر علي، وإنما قلت: وستر الوجه للحسناء عار، فأخبرت عمن يقول أن النقاب وستر الوجه ليس من دين الله.< o:p>
فَكم رأَيٍ يُعابُ بِغَيرِ حَقٍّ = إِلَيهِبَعدَ حَينٍ قَد يُصارُ< o:p>
أرجو ألا تصير إلى ما ذهب إليه أولئك من الأقوال.< o:p>
فَلو غَنّى الّذي تَرضاهُ يوماً = لأَطرَبتَالّذي مِنهُ يُجارُ< o:p>
غفر الله لك.< o:p>
فَكفّر مَن تُريدُ بِغَيرِ ذَنبٍ = فَلَميُثنِكَ نُصحٌ أَو حُوارُ< o:p>
هل كفرت أحداً؟!! وهل سبق أن نصتحني فلم أسمع لك وأنا والله أول مرة أعرفك فيها وأقرأ لك فغفر الله لك.< o:p>
تَمَرّسَ أَن يَسيرَ على طَريقٍ = بِها مِنشِدَّةِ الغالي مَنارُ< o:p>
كأنك تخاطب شخصاً تعرفه من سنين وعرفته عن قرب وآكلته وشاربته.< o:p>
ولا يَدري لِحُمقٍ ما يُثارُ< o:p>
غفر الله لك. < o:p>
قصيدتي يا أخي الحبيب باختصار ذكرت فيها بعض الأقوال والمواقف التي شذ فيها بعض الفضلاء ثم تكلمت عن المفتين بغير علم فآخر القصيدة كلام عام فيمن ليس أهلاً للفتوى.< o:p>
وهؤلاء الذي صدرت منهم تلك الفتاوى والأقوال أخطئوا الجادة فيها بغض النظر عن جلالة قدرهم وبلاءهم في الدين فنرد الفتوى مع الاحتفاظ بمكانتهم ولن سلف فالله في القرآن قال:" إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا " وهم طائفتان من الخزرج، وقال:" إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون" وهم قوم من الصحابة، وهذا كثير في كلام السلف وخذ أحمد مع أبي ثور مثالاً قال الإمام أحمد: أعرفه بالسنة منذ خمسين سنة، وهو عندي في مسلاخ سفيان الثوري، وسئل أحمد عن مسألة فقال للسائل: سل عافاك الله غيرنا سل الفقهاء، سل أبا ثور، ولما أفتى بجواز نكاح نساء المجوس قال الإمام أحمد: أبو ثور كاسمه، والقاعدة الخطأ الخاص غير المنتشر يرد عليه بشكل خاص بلا تشهير، والخطأ المنتشر الذي تعم به البلوى يرد بعموم خاصة إذا كابر صاحبه، وهذا ردي شعراً: < o:p>
أبا يعلى ومثلك ليس يخفى = عليه الحق، فالحق منار< o:p>
أتبغي أن أغض الطرف عمن = بفتوى لا تطاق له جهار< o:p>
أنا ما عبت شخصاً أو أسمي = وفيهم دون إجحاف كبار< o:p>
ولكن الألى قالوا مقالاً = يحق لمثل ما قالوا اعتذار< o:p>
ونقد القول دون الشخص شيء = ونقد الشخص دون القول عار< o:p>
وفي القرآن قال الله: {همّت} = عن الأنصار قوم قد أجاروا< o:p>
كذا {لا يعقلون} لمن ينادي = نبي الله بينهما الجدار< o:p>
لقد أغلظت قولك دون داعٍ = لنصحٍ ما نصحتَ له افتقار< o:p>
هجوتَ وما هجاؤك لي مُضرٌّ = فشمسٌ ليس يحجبها ستار< o:p>
ولو أني هجوتك قلت قولا = مريرا لا يقر لكم قرار< o:p>
فهل تبغي كمثل بني نمير = يلاحقهم سباب حيث ساروا< o:p>
أخا يمنٍ ومثلك فيه فضل = ولكن الكريم له عثار< o:p>
على الشيطان أقطع كل درب = فللشيطان في ذاك اتجار< o:p>
كأني ما سمعت لكم مقالا = ولي في العذر والعفو ابتدار< o:p>
وأقبل عذركم من دون قدح = وإن لم يُبد أو يُلق اعتذار
وثق أني سأهجو طول عمري = فتاوى قال فيها خنفشار
ـ[أبو يعلى]ــــــــ[04 - 07 - 10, 06:58 م]ـ
أَإِسحاقيّ أَغْرَتكَ البِحارُ = وَكَم بَحرٍ بِهِ امتَدَّ انكسارُ