تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مقتطفات من كتاب صفحات من صبر العلماء على شدائد العلم ...]

ـ[صخر]ــــــــ[07 - 12 - 07, 01:29 ص]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:

وبعد فقد من الله علي بقراءة كتاب "صفحات من صبر العلماء على شدائد العلم والتحصيل" للشيخ العلامة عبد الفتاح أبي غدة وكنت قد جمعت واقتطفت كثيرا من الفوائد التي يذكرها في كراسة أحببت اتحافكم بها سائلا الله عزوجل ان ينفع بها

وهذا رابط للكتاب كتاب "صفحات من صبر العلماء على شدائد العلم و التحصيل" - د. عبد الفتاح ابو غده pdf

6 ميجا - 150 صفحه

http://www.ahlalhdeeth.net/twealib/0126.pdf

الفوائد:

-قال ابن الجوزي في "صفة الصفوة" الذي اختصر به كتاب "حلية الأولياء"لأبي نعيم الأصبهاني."إنما أنقل عن القوم محاسن مانقل, ولا أنقل كل مانقل ,إذ لكل شيء صناعة, وصناعة العقل حسن الاختيار".

فأنعم به في البعد زاد مسافر **وأحسن به القرب تحفة قادم.

-قال أبو بكر الصولي الأديب -محمد بن يحيى-:كاتبت أباحنيفة الدينوري-أحد نوابغ الدهور وبلغاء البيان-,فأغفلت التاريخ, فكتب إلي:وصل إلي كتابك مبهم الأوان, مظلم االبيان, فأدى خبرا ما القرب فيه بأوفى من البعد منه, فإذا كتبت-أعزك الله-فلتكن كتبك موسومة بالتاريخ, لأعرف أدنى اثارك ,وأقرب أخبارك.

"لباب الاداب"أسامة بن منقذ 20

-قال الإمام أبومحمد التميمي الحنبلي البغدادي-رزق الله-بن عبد الوهاب 396هـ488هـ"يقبح بكم أن تستفيدوا منا, ثم تذكرونا ولا تترحموا علينا"رحمة الله عليه.

-قال بعض السلف-"الحكايات جند من جنود الله تعالى ,يثبت الله بها قلوب أوليائه" وشاهده من كتاب الله تعالى قوله سبحانه "وكلا نقص عليك من أنباء الرسل مانثبت به فؤادك".

-قال أبو إسحاق الغزي (ابراهيم بن عثمان) 441هـ524هـ

لا تعجبن لمن أغناه عن أدب ... جهل! فإن العمى يغني عن السرج

أخفاك مكثك في أرض نشأت بها ... وليس يعرف قدر الدر في اللجج

-قال ابن رشيد المغربي السبتي675هـ721هـ

فغرب ولا تحفل بفرقة موطن**تفز بالمنى في كل ماشئت من حاج

فلولا اغتراب المسك ماحل مفرقا**ولولا اغتراب الدر ماحل في التاج

يتبع إن شاء الله ..

ـ[عبد الله بن عثمان]ــــــــ[07 - 12 - 07, 01:14 م]ـ

هذا الكتاب هو أنيسي في هذه الأيام و كنت أود شراء كتاب صلاح الأمة في علو الهمة

لكنه غال عليّ ثمنه

فاشتريت هذا الكتاب أتعوض من ذلك

فقرأت هذه القصة الحزينة التي أبكتني و الله و رحم الله العلماء و رزقنا الله الهمة العالية

وجاء في " إنباء الرواة " للقفطي و" الوفيات " لابن خلكان وبغية " الوعاة " للسيوطي وغيرها في ترجمة (ابن ظفر الصقلي المكي الحموي)، المولود سنة 497، والمتوفي سنة 565 رحمه الله تعالى، ما خلاصته:

هو أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن ظفر، المنعوت بحجة الدين المفسر النحوي، اللغوي الرحالة، أحد الأدباء الفضلاء، وصاحب التصانيف الممتعة.

ولد في صقلية، ونشأ بمكة المكرمة، وتنقل في البلاد، فدخل المغرب، وجال في إفريقية والأندلس، وأقام بالمهدية مدة، وشاهد بها حروبا من الفرنج، وأُخِذت من المسلمين وهو هناك.

ثم انتقل إلى صقلية، ثم إلى مصر، ثم قدم حلب، وأقام بمدرسة ابن أبي عصرون، وصنف فيها تفسيرا كبيرا، ثم جرت فتنة بين الشيعة والسنة، فنهبت كتبه فيما نهب! فقصد مدينة حماة واستوطنها، ولسان حاله يقول:

تتقاذف الأهوال بي فكأنني وليت أمر مساحة الآفاق!

وزوج ابنته من الحاجة والضرورة بغير كفء! فرحل بها الزوج عن حماة، وباعها في بعض البلاد!! ولقي هو قبول في حماة فاستقر بها، وأفاد الطلبة، وأجري له راتب وكان دون الكفاف، فلم يزل يكابد الفقر إلى أن مات رحمه الله تعالى.

وكان عالما صالحا ورعا زاهدا، مشتغلا بما يعنيه، صابرا على ما هو فيه، وصنف التصانيف الجميلة، في أنواع الأدب، وفسر القرءان الكريم تفسيرا جميلا في مصنف سماه: ((الينبوع))، وترك من التآليف نحو ثلاثين كتابا فيها الفريد والعجيب، وله شعر حسن، منه قوله – وكأنه يعني به نفسه لكثرة ما نزل به من الخطوب رحمه الله تعالى-:

على قدر فضل المرء تأتي خطوبه ويعرف عند الصبر فيما يصيبه

ومن قل فيما يتقيه اصطباره فقد قل فيما يرتجيه نصيبه

ـ[عبد الله بن عثمان]ــــــــ[07 - 12 - 07, 01:15 م]ـ

وزوج ابنته من الحاجة والضرورة بغير كفء! فرحل بها الزوج عن حماة، وباعها في بعض البلاد!!

ـ[صخر]ــــــــ[07 - 12 - 07, 03:10 م]ـ

بارك الله فيك أخي الكريم وجزاك الله خيرا على هذه الفوائد الطيبة ....

ـ[صخر]ــــــــ[07 - 12 - 07, 03:11 م]ـ

-ابن الرومي:

-لولا عجائب صنع الله مانبتت**تلك الفضائل في لحم ولاعصب

-ومشتت العزمات لايأوي إلى**سكن ولاأهل ولاجيران

ألف النوى حتى كأن رحيله**للبين رحلته إلى الأوطان

ولم يتفق حتى مضى لسبيله**وكم حسرات في بطون المقابر

-يوم بحزوى ويوم بالعقيق ويو **م بالعذيب ويوم بالخليصاء

-قال السمعاني في بعض أماليه نقلا عن ابن خلكان:

وودعني عبد الله بن محمد بن غالب أبومحمد الجيلي الفقيه ,نزيل الأنبار وبكى! وأنشدني:

ولما برزنا لتوديعهم **بكوا لؤلؤا وبكينا عقيقا

أداروا علينا كؤوس الفراق**فهيهات من سكرها أن نفيقا

تولوا فأتبعتهم أدمعي**فصاحوا الغريق وصحت الحريقا

-قال علم الدين السخاوي: سمعت أباطاهر السلفي يوما ينشد لنفسه شعرا قاله قديما ,وهو:

أنا من أهل الحديث**وهم خير فئه

جزت تسعينا وأرجوا**أن أجوزن المئة

فقيل له قد حقق الله رجاءك ..

أهتز عند تمني وصلها طربا**ورب أمنية أحلى من الظفر

-508هـ579هـ-ابن الجوزي يقول:"ولقد تأملت نفسي بالإضافة إلى عشيرتي الذين أنفقوا أعمارهم في اكتساب الدنيا, وأنفقت زمن الصبوة والشباب في طلب العلم , فرأيتني لم يفتني مما نالوه إلا مالو حصل لي ندمت عليه ,ثم تأملت حالي فإذا عيشي في الدنيا أجود من عيشهم, وجاهي بين الناس أعلى من جاههم ,ومانلته من معرفة العلوم لايقوم. فقال لي إبليس: ونسيت تعبك وسهرك؟! فقلت له:أيها الجاهل ,تقطيع الأيدي لاوقع له-أي لايذكر وليس بشيء-عند رؤية (يوسف) ,وماطالت طريق أدت إلى صديق.

جزى الله المسير إليه خيرا**وإن ترك المطايا كالمزاد

يتبع .....

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير