تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو علي التونسي]ــــــــ[07 - 12 - 07, 10:11 م]ـ

جزاك الله خيرا على هذه الفوائد

ـ[صخر]ــــــــ[08 - 12 - 07, 01:55 ص]ـ

وجزاك أخي الكريم

ـ[الدبش المكي]ــــــــ[08 - 12 - 07, 07:17 ص]ـ

إنه كتاب عظيم النفع قد يتقوى به طالب العلم في علو همته أسأل الله أن يرزقنا العلم النافع والعمل به.

ـ[صخر]ــــــــ[08 - 12 - 07, 03:16 م]ـ

إنه كتاب عظيم النفع قد يتقوى به طالب العلم في علو همته أسأل الله أن يرزقنا العلم النافع والعمل به.

صحيح أخي الكريم

وجزاك الله خيرا على مرورك الطيب

ـ[محبة لطيبه]ــــــــ[09 - 12 - 07, 01:42 ص]ـ

جزاكم الله خيراً ... اسأل الله أن يغفر لهم وينفعنا بعلمهم ويجعلنا من الصابرين الفائزين

وزوج ابنته من الحاجة والضرورة بغير كفء! فرحل بها الزوج عن حماة، وباعها في بعض البلاد!! وما هذه الحاجة والضرورة؟ وهو صاحب علم فلماذا يتخذ هذا القرار؟؟؟

.

ـ[صخر]ــــــــ[09 - 12 - 07, 04:51 م]ـ

تتمة الفوائد:

- نفسي فداؤك من ميت ومن بدن **ماأطيب الذكر والأخلاق والجسدا

-قال أبوالعباس زين الدين أحمد بن عبد الدائم بن نعمة المقدسي الحنبلي المعمر 575هـ-668هـ.وقد أدركته الشيخوخة وعليه الضعف فتوقف عن الاشتغال والكتابة -فقال:

عجزت عن حمل قرطاس وعن قلم**من بعد إلفي بالقرطاس والقلم

كتبت ألفا وألفا من مجلدة**فيها علوم الورى من غير ماألم

ما العلم فخر امرئ إلا لعامله**إن لم يكن عمل فالعلم كالعدم

العلم زين وتشريف لصاحبه**فاعمل به فهو للطلاب كالعلم

مازلت أطلبه دهري وأكتبه**حتى ابتليت بضعف الجسم والهرم

-ذكر السيوطي في تاريخ الخلفاء:في ترجمة أبي جعفر المنصور:

"أخرج بن عساكر عن محمد بن سلام الجمحي:قال:قيل للمنصور: هل بقي من لذات الدنيا شيء لم تنله؟ قال: بقيت خصلة:أن أقعد في مصطبة ,وحولي أصحاب الحديث يقول المستملي: من ذكرت رحمك الله؟ -يعني- فأقول: حدثنا فلان, قال حدثنا فلان ,قال حدثنا فلان, عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.قال فغدا-أي بكر-عليه الندماء, وأبناء الوزراء بالمحابر والدفاتر فقال لهم:لستم بهم! -أي لستم بأصحاب الحديث الذين أعنيهم-إنما هم الدنسة ثيابهم ,المشققة أرجلهم, الطويلة شعورهم, برد الأفاق -أي جوابوا البلدان والمسافات البعيدة-ونقلة الحديث". انتهى

-ذكر ابن بشكوال في كتابه الصلة في ترجمة أبي مروان الطبني 396هـ-457هـ (عبد الملك بن زياد الله التميمي الأندلسي القرطبي) تلميذ ابن حزم له رحلتان إلى المشرق روى عن الكثير من أهل العلم ,لما رجع إلى قرطبة فاجتمع إليه في مجلس الإملاء خلق كثير, فلما رأى كثرتهم أنشد:

إني إذا احتوشتني ألف محبرة**يكتبن: حدثني طورا وأخبرني

نادت بحضرتي الأقلام معلنة**هدي المفاخر لاقعبان من لبن

إشارة إلى بيت أبي الصلت بن أبي ربيعة الثقفي من قصيدته التي قال في آخرها:

تلك المكارم لاقعبان من لبن ... شيبا بماء فعاد بعد أبوالا

يتبع ....

ـ[عبد الله بن عثمان]ــــــــ[15 - 12 - 07, 02:11 ص]ـ

جزاكم الله خيراً ... اسأل الله أن يغفر لهم وينفعنا بعلمهم ويجعلنا من الصابرين الفائزين

وزوج ابنته من الحاجة والضرورة بغير كفء! فرحل بها الزوج عن حماة، وباعها في بعض البلاد!! وما هذه الحاجة والضرورة؟ وهو صاحب علم فلماذا يتخذ هذا القرار؟؟؟

.

لاأدري و الله لكن ربما كان الرجل غنيا و ظن انه سيستفيد منه و قد أحسن به الظن

أو ربما انه اظهر الأدب فاغتر به الشيخ

المهم لما قرأت القصة امتلأت حسرة لحد الان لم تزل عني

ـ[صخر]ــــــــ[21 - 12 - 07, 07:48 م]ـ

تتمة الفوائد:

-نقل الحافظ الخطيب البغدادي رحمه الله في كتابه "الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع" عن أبي أحمد نصر بن أحمد العياضي الفقيه السمرقندي:"لاينال هذا العلم إلا من عطل دكانه وخرب بستانه, وهجر إخوانه, ومات أقرب أهله إليه فلم يشهد جنازته"

-مجالسهم مثل الرياض أنيقة**لقد طاب منها الريح واللون والطعم

-أبو العباس الأصم محمد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان 247هـ-346هـ

قال تلميذه الحاكم -حضرت أبا العباس يوما في مسجده -بنيسابور-فخرج ليؤذن لصلاة العصر ,فوقف موضوع المئذنة ,ثم قال بصوت عال:"أخبرنا الربيع بن سليمان ,أخبرنا الشافعي-وكان قد حدث بكتاب "الأم" للشافعي عن الربيع-ثم ضحك وضحك الناس ثم أذن.

وقد صدق من قال:

إذا تغلغل فكر المرء في طرف**من علمه غرقت فيه خواطره

دببت للمجد والساعون قد بلغوا**جهد النفوس وألقوا دونه الأزرا

وكابدوا المجد حتى مل أكثرهم**وعانق المجد من أوفى ومن صبرا

لاتحسب المجد تمرا أنت آكله**لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا

الصبر يوجد إن باء له كسرت**لكنه بسكون الباء مفقود

-وإنا لله من طلبة هذا العصر ,الذين يستعجلون قرع (الجرس)! ليخرجوا من الدرس المؤقت بخمسين دقيقة! في ألين الأوقات راحة وأفضلها نشاطا, وأجمعها ذهنا ,من قاعات مبردة صيفا ,ومدفأة شتاء, فيخرجون من قاعة العلم يزحم بعضهم بعضا! كأنهم يفرون من حريق, أو من سجن ظالم قتال!!

ومن لطيف ماينشد في هذا المقام ماأورده الإمام أبوسعد السمعاني في كتابه "الأنساب" في رسم الصنعاني "لأبي عبد الله الفقيه المراغي الشافعي رحمه الله تعالى":

إذا رأيت شباب الحي قد نشأو**لاينقلون قلال الحبر والورقا

ولاتراهم لدى الأشياخ في حلق*يعون من صالح الأخبار مااتسقا

فذرهم عنك واعلم أنهم همج**قد بدلوا بعلو الهمة الحمقا

-وماأجمل قول علامة العربية ورئيس أهل اللسان فيها أبي القاسم الزمخشري:يحكي تلذذ العلماء بإيقاظ ليلهم وطول سهرهم:

سهري لتنقيح العلوم ألذ لي**من وصل غانية وطيب عناق

وتمايلي طربا لحل عويصة**أشهى وأحلى من مدامة ساق

وصرير أقلامي على أوراقها**أحلى من الدوكاء والعشاق

وألذ من نقر الفتاة لدفها**نقري لألقي الرمل عن أوراقي

يامن يحاول بالأماني رتبتي**كم بين مستفل وآخر راقي

أأبيت سهران الدجى وتبيته**نوما وتبغي بعد ذاك لحاقي

يتبع ....

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير