تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

إذًا إذا كنت عابدًا لله أنت تدخل الجنة وهذا الكلام يؤثر عليه، هذا الكلام قد يدخل القلب وهذا أمر سهل إن شاء الله.< o:p>

الْشَّيْخ مُحَمَّد سَعْد: من وجودك في ألمانيا وعندما جاء فضيلة الشيح أبي إسحاق إلى ألمانيا وجلس مع كثيرين يحكون له عن طبيعة ألمانيا وعن طبيعة أوروبا على وجه العموم، هل وجدت منه أنه خبيرًا بواقع البلد أم كأنه لأول مرة يعرف هذه الأسرار عن واقع هذه البلدان.< o:p>

الْدَّاعِيَة بْيِير فوجل:سبحان الله أنا تعجبت جدًا عندما سمعت الشيخ يتكلم عن أوروبا لأنه قبل إتيانه أنا ما عرفت كيف أسلوبه عن هذه الأمور، عن أوروبا كيف يتفكر بهذه الأشياء، وطبعًا أنا عرفت أن عنده علم، أنا هذا عرفت قبل ذلك، لكن أنا ما عرفت شيء من فقه الواقع عجيب جدًا سبحان الله ولكن في نفس الوقت مع خبرته ونحن استفدنا منه كثيرًا خصوصًا من خبرته وكيف ينظر إلى الأمور مع ذلك رأيت عنده تواضعًا عجيبًا أنه يستمع لكل شخص، ونحن نشعر أنه يفكر ماذا قال هذا الرجل، ولا نشعر هناك أنه العالم والأخ، العامي والشاب وهكذا، هو يتكلم مع كل شخص في ألمانيا على نفس المستوى، وسبحان الله عنده فقه للواقع هنا ويستطيع أن يتميز ويميز الأمور التي تحدث هنا والحمد لله.< o:p>

الْشَّيْخ مُحَمَّد سَعْد: هناك طلب من بعض الأخوة والأخوات الذين يدخلون على موقعنا أن يسمعوا منك عن قصة إسلامك؟ < o:p>

الْدَّاعِيَة بْيِير فوجل: هذا السؤال يأتي دائمًا، وقصة إسلامي هي في الواقع قصة طويلة جدًا، ولكن طبعًا لعلكم تستخرجون منها بعض الفوائد،وبعض الحجج التي حملتني على الدخول في الإسلام، ولعلكم تستعملون هذه الحجج أيضًا في الدعوة إلى الله ,كنت نصرانيًا بروتستانيًا ونشأت أيضًا مع المسلمين وعندما كنت صغيرًا تكلم الأخوة المسلمون عن جهنم، وأنا ابن عشر سنوات كنت أخاف خوفاً شديدًا، فذهبت إلى البيت، وجعلت في صلاتي أبي الذي في السماء، هذه هي الصلاة عند النصرانية، لأني ما عرفت شيئًا، أنا ظننت أن الإسلام هو نصرانية للعرب مثل ذلك، لا أعرف شيئًا، لكن أنا أذكر هذا المثال الآن لأني أظن هذا الكلام في طفولتي أثر علي، لأن الدعوة أحيانًا مثل البذر ممكن نحن ننثر البذر في الأرض وبعد سنوات تنبت.< o:p>

أنا أذكر هذا الكلام لأن كثيرًا من الناس يرون شخص، هذا الشخص بعيدًا جدًا لا يريد شيئًا، ولكن الأمر ليس هكذا، ونرى هذا في السيرة ونرى هذا في تجربتنا مثلاً: عمر بن الخطاب كان بعيدًا جدًا عن الإسلام، ولكن في النهاية أسلم، اليوم ممكن يكون أناس بعيدون جدًا عن الإسلام، يحاربون الإسلام ولكن في النهاية يسلمون، لذلك لا نيأس من هؤلاء.< o:p>

إذًا وعندما كنت أربعة عشر سنة، كما قال الله تعالي:? إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ ? (يس:11)، ولكن نحن لا نعرف من يخشى الرحمن بالغيب، ولما كنت أربعة عشر سنة ذهبت إلى الكنيسة لدروس خاصة فتكلمت مع القسيس عن شيء ظهر لي فيه تناقض في العهد الجديد، فإنه اعترف بأن هناك أخطاء وأشياء محرفة في المسمى بالكتاب المقدس، وطبعًا أنا كنت أنا آنذاك أربعة عشر سنة، فقلت لنفسي كيف تستطيع أن تؤمن بكتاب والقسيس يعترف بأن هناك أخطاء.< o:p>

وطبعًا بعد ذلك في وقت بعد ذلك بحثت عن الحق، وأجد مثلاً في إنجيل متى بعد سبع وعشرون آية أربعة، أن يهوذا الذي يقال أنه خان عيسي انتحر وفي نفس الكتاب في قصص الرسل باب واحد آية ثماني عشر أنه ما انتحر بل سقط على الأرض وبسبب السقوط مات، وأنا طبعًا تركت هذا الدين ووصلت إلى الإلحاد وكنت في شك هل هناك إله، ليس هناك إله؟ لأن أنا فكرت ونحن نعرف أن الإنسان خلق بهذه الأسئلة وبهذا الوعي، من أين جئنا وأين نذهب وما الغاية من حياتنا؟ < o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير