تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

إذًا إذا خلقنا على ذلك وكان هناك خالق لابد أن يتصل بخلقه وأن يجيب على كل هذه الأسئلة، فتركت الدين، وتركت كل شيء وما عرفت بديلًا للنصرانية آنذاك لأني كما قلت لكم آنفًا ظننت أن الإسلام نموذج نصرانية للعرب، فعشت فترة في حياتي كنت ملاكمًا محترفًا، ملاكم والمنتخب الوطني وسبحان الله عندما تخرجت من الثانوية وحصلت على الشهادة التي أستطيع أن أدخل بها الجامعة في ألمانيا، وبعد التخرج في الثانوية على كل رجل في ألمانيا أن يذهب تقريبًا لمدة سنة إما لخدمة عسكرية أو خدمة مدنية، فاخترت الخدمة المدنية ,ففي هذه الفترة كنت أقدم الطعام للعجائز، الناس كبار السن وفي هذه الفترة كل يوم كنا نتجول من بيت فلان إلى بيت فلان إلى بيت فلان ودائمًا عندنا وجبة ونقدم الوجبة للشخص الكبير، وفي هذه الفترة رأيت كثيرًا من الناس يموتون، طبعًا هم ثمانون سنة سبعون سنة، كنت أسمع كل أسبوع مات فلان، مات فلانة، فطبعًا أنا كنت أفكر إذًا، فسبحان الله في يوم من الأيام ممكن أن تكون مثلهم، وهذا نموذج عن الحياة في أوروبا، لأن هؤلاء يعيشون في عزلة لا يسأل عنهم أحد، لأن الأسرة هنا تتكون من أربعة أشخاص، الأب والأم البنت أو الولد والكلب.< o:p>

يكبر في السن وليس عنده أطفال يعيشون في مكان بعيدٍ جدًا عنه، لذلك أنا كنت أفكر لابد أن أتزوج ولابد أن يكون عندي أطفال كثيرين وفي هذه الفترة التقيت برجل وهو في حزب نصراني متشدد وهم يكرهون الإسلام وأنا سألته ما هدفكم في حزبكم؟ فقال لي: هدفنا نريد أن ندمر الإسلام في أوروبا لأن الإسلام يخالف الحضارة الأوربية، والإسلام دين الإرهاب ودين كذا وكذا، وأنا كنت أدافع عن الإسلام لأني كما قلت كان لي أصدقاء كثيرين، ودافعت عن الإسلام وأنا ما أحببت هذا الرجل، لذلك كنت أجادل معه، ولا أعرف شيئًا عن الإسلام إلا ورقة واحدة عن الإسلام، معلومات عن الإسلام التي حصلت عليها تقريبًا أسبوع قبل هذا اللقاء.< o:p>

الْشَّيْخ مُحَمَّد سَعْد: قبل أن تكمل، من أراد منكم أن يتواصل مع هذا اللقاء إذا أحب أحدكم أن يرسل رسالة فليرسلها < o:p>

عبر الإميل: ( ALHEWENY@ YAHOO.COM )، من أراد أن يسأل سؤالًا خاصًا بأخونا الداعية بيير فوجل أو أي شيخ خاص بالشيخ فليرسل لنا الآن عبر هذا الإميل المذكور وجزاكم الله خيرًا ونكمل مع أخينا أبي حمزة.< o:p>

الْدَّاعِيَة بْيِير فوجل:في هذه الفترة أنا رأيت رجلًا تركيًا في مركز في المدينة كان يوزع لآيات الإسلام، فقرأت هذه الورقة، وهذا نموذج لكم، مثلًا في البلدان الأوربية ممكن أنتم توزعون معلومات عن الإسلام، وممكن هذه المعلومات تدخل في قلب شخص وأنت لا تدري وأنا أضرب لكم مثالًا رأيته في يوم من الأيام جاء إلي رجل في قاعة وهو أسلم عمره ثلاثة وأربعون سنة سألته كيف أسلمت؟ قال في يوم من الأيام وجدت في صندوق البريد ورقة عن الإسلام،ووجدت في هذه الورقة عنوانًا في الانترنت موقع في الانترنت فدخلت الموقع وتفرجت على المحاضرات عن الإسلام باللغة الألمانية فأسلمت ثم عرفت أن امرأة تركية هي التي أدخلت هذه الورقة في صندوق البريد سبحان الله، إذًا أنتم لا تعرفون، ممكن أنتم توزعون مائة ألف هذه الدعوة هذا في حياتكم وفي النهاية أنتم تموتون وما فعلتم إلا الواجبات إلا المكتوبات وما حججت إلا مرة واحدة وما صمت إلا رمضان وفي هذا اليوم يأتي ألوف من الناس أسلموا وكل هذا الأجر تأخذه مثل ما يأخذون لا ينقص ذلك من أجرهم شيئًا سبحان الله.< o:p>

لذلك هذا درس لكم حتى في البلاد العربية، الناس الذين يأتون إليكم يريدون أن يتكلموا معكم، طبعًا باللطف، وأنا كنت كما قلت لكم كافرًا ولذلك أنا أقول لكم كيف تستطيعون أن تتكلموا معهم، ونحن نرى هذا النموذج في القرءان أيضًا? وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالأحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلا تَعْبُدُوا إِلا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ? (الأحقاف:21)، والآن يأتي المقطع ?َ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ? (الأحقاف:21).< o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير