اقرأ قصة الجنود الروس المسلمين الذين سجنتهم اليابان، ثم أجِب على السؤال:هل أخلاق كثير من المسلمين اليوم تقرّب الناس إلى دين الإسلام أم تنفّرهم منه؟!
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[10 - 07 - 10, 07:10 م]ـ
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين، ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.
أما بعد، قال د. محمد الشويعر في مقالٍ له بعنوان (متى دخل الإسلام اليابان؟!) ونُشِرَ بصحيفة " الجزيرة السعودية بتاريخ (8/ 1 / 1999):
تاريخ الاسلام، ودخوله اليابان جديد في تاريخه، فهو لم يبلغ قرناً من الزمان، وفق ما وصل الينا علمه، وتعد الحرب الروسية اليابانية في مطلع القرن الميلادي الحالي هي المفتاح الذي انار الطريق امام اليابانيين للبحث عن دين يعتقدونه وينتحلونه، يقول احد المشاركين في اول مؤتمر عقد في اليابان للبحث عن الدين المناسب بين الأديان الموجودة على ظهر الارض: كأن الحرب الروسية كانت بمنزلة المرآة لدى اليابانيين، نظروا الى هيئاتهم الاجتماعية، فرأوا فيها المجد والفخار وسائر الصفات التي تسمو بالرجل الى أعلى مراتب العزة والمنعة، ولكنهم رأوا فيها شيئاً لم يرضوه لأنفسهم الا وهو الدين، رأوا معتقداتهم الاصلية التي اتبعوا فيها آباءهم واجدادهم ليست منطبقة على العقل، فأنفوا ان يكونوا مع هذا الفخر الباهر، غير متدينين بدين يوافق رقيهم المادي والعقلي والأدبي, وان كان بعض الباحثين ينسبون بدء الاسلام في اليابان، الى الجنود الروس المسلمين الذين غرقت سفينتهم فأنقذ بعضهم أحياء وأدخلهم اليابانيون السجن فرأوا من حسن استقامتهم وصلاتهم ما جعل المسؤولين عنهم في السجن يرتاحون لهم، ويأذنون لهم بالخروج من السجن للأسواق ثم يعودون في الوقت المحدد، دون أن يحدث منهم كذب او مخالفة, ومع انهم لا يعرفون لغة بعض إلا أن محبة هذا الدين، الذي يعتنقه بعض الجنود الروس، وهو دين الاسلام، جعل اليابانيين المشرفين عليهم يسهلون مهماتهم ويساعدونهم في تخصيص مكان للصلاة والطهارة والوضوء في السجن, حتى شفعت الدولة العثمانية بإعادتهم الى بلادهم عن طريق تركيا لأن لها علاقة مع اليابان ذلك الوقت. اهـ.
وهذه القصة تجعلني أتساءل:
هل أخلاق كثير من المسلمين اليوم - عوامهم ومن عنده علمٍ منهم - تقرّب الناس إلى دين الإسلام أم تنفّرهم منه؟!!!!
ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[10 - 07 - 10, 08:41 م]ـ
هل أخلاق كثير من المسلمين اليوم - عوامهم ومن عنده علمٍ منهم - تقرّب الناس إلى دين الإسلام أم تنفّرهم منه؟!!!!
الله المستعان جئت على الوجع
اللهم حسن أخلاقنا
ـ[مهاجرة الى ربى]ــــــــ[10 - 07 - 10, 10:02 م]ـ
هل أخلاق كثير من المسلمين اليوم - عوامهم ومن عنده علمٍ منهم - تقرّب الناس إلى دين الإسلام أم تنفّرهم منه؟!!!!
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[11 - 07 - 10, 02:10 ص]ـ
السؤال يا أبا معاوية لا بد أن يكون أكبر؟
هل المسلمون اليوم يعملون بقيم الإسلام؟
ولنضيق الدائرة قليلاً (هل من ينتسب لطلب العلم يعمل به)؟
كم طالب علم زعموا لا يؤدي عمله كما هو مطلوب منه (الحضور متأخراً، الكسل في أداء المهام التي توكل إليه، الخروج إلى صلاة الظهر الساعة العاشرة؟! وهلم جرا
كم طالب علم زعموا لا يلتزم أداب الإسلام مع أهله وجيرانه وأصدقائه في العمل وإنما أخلاق الإسلام فقط مع شباب الإستراحة؟؟!!!!!
كم طالب علم زعموا يخرق النظام كل ما غابت عنه عين رقيب من البشر؟!
ناهيك عن خللنا معشر من ننتسب إلى طلب العلم في عبادتنا المفروضة؟!!
أسأل الله أن يستر علينا وأن يعافينا
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[13 - 07 - 10, 08:50 ص]ـ
السؤال يا أبا معاوية لا بد أن يكون أكبر؟
هل المسلمون اليوم يعملون بقيم الإسلام؟
ولنضيق الدائرة قليلاً (هل من ينتسب لطلب العلم يعمل به)؟
كم طالب علم زعموا لا يؤدي عمله كما هو مطلوب منه (الحضور متأخراً، الكسل في أداء المهام التي توكل إليه، الخروج إلى صلاة الظهر الساعة العاشرة؟! وهلم جرا
كم طالب علم زعموا لا يلتزم أداب الإسلام مع أهله وجيرانه وأصدقائه في العمل وإنما أخلاق الإسلام فقط مع شباب الإستراحة؟؟!!!!!
كم طالب علم زعموا يخرق النظام كل ما غابت عنه عين رقيب من البشر؟!
ناهيك عن خللنا معشر من ننتسب إلى طلب العلم في عبادتنا المفروضة؟!!
أسأل الله أن يستر علينا وأن يعافينا
إنا لله وإنا إليه راجعون!!!
اللهم استرنا بسترك الجميل،
قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (إنما بُعِثتُ لأتمّم مكارم الأخلاق).
ـ[أبو نور السعداوي سعيد]ــــــــ[15 - 07 - 10, 12:25 ص]ـ
الحمد لله
الشركة التي أعمل بها كلها ولله الحمد من الشباب الملتزم دينيا وراقي أخلاقيا.
ولكن ليس بالأمر المطلوب طبعا كما هو الحال في بعض الدول كاليابان
فالحفاظ على الوقت أمر مهم جدا عندهم.
وهذا الأمر متأصل في ديننا وقد ورثناه عن أجدادنا المسلمين، ولكن تغير الأمر وخرجنا عن نهجهم.
فيكفي قول النبي صلى الله عليه وسلم (من عمل منكم عملا فليتقنه)
فالإتقان والحفاظ على الأوقات فرط فيه المسلمون كثيرا، وخرجوا عن الجادة.
فأسأل الله أن يرد المسلمين إلى دينه ردا جميلا.
¥