6. إرسال الشباب الياباني المسلم إلى الأزهر الشريف (أحمد سوزوكي, طيب موتو, أمين تاكوماتسو, خالد هيكوجي ... الخ)
7. شراء مقبرة إسلامية في مقاطعة ياماناشي (إنتقلت فيما بعد إلى جمعية مسلمي اليابان).
وخلال هذه الفترة إنقطعت جماعة التبليغ من المجيء إلى اليابان, وقام المجلس المشترك بتحمل مسؤولية الدعوة في اليابان.
تأسيس المركز الإسلامي الدولي
وفي أوائل 1966م تأسس المركز الإسلامي الدولي من قبل المهتمين بالدعوة, يابانيين ومقيمين, وخلال الفترة 1966 - 1973 قام هذا المركز وجمعية مسلمي اليابان بالدور الذي كان يقوم به المجلس المشترك.
سيد جميل عملاق آخر للدعوة إلى الإسلام
ومن أهم الدعاة الذي حملوا مشعل الدعوة إلى الإسلام في هذه الفترة المرحوم سيد محمد جميل رئيس المدققين في باكستان ورئيس جمعية القرآن الكريم في كراتشي, وساعده في الدعوة سيد مطلوب علي (أحد مدراء المركز الإسلامي الحاليين) والدكتور أبو الخير كشفي (أستاذ الأردو في جامعة أوساكا للغات الأجنبية والأستاذ بجامعة كراتشي) والدكتور عبد الباسط السباعي (المسؤول الأول في جمعية الطلبة المسلمين سابقاً وأحد مؤسسي المركز الإسلامي في اليابان ومستشاره حاليا) والمرحوم عبد الكريم سايتو وخالد كيبا وآخرون. لقد أنشأ مقراً في طوكيو نشر من خلاله العديد من الكتيبات عن الإسلام باللغة اليابانية وتجول في جميع أنحاء اليابان وأمتد نشاطه إلى كوريا.
الملك فيصل وأثره في ترسيخ الدعوة الإسلامية في اليابان
وفي عام 1973م وقبيل أزمة البترول مباشرة بعث المرحوم الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود كاتب هذه السطور د. صالح السامرائي إلى اليابان للدعوة الإسلامية وألحقه بالسيد خالد كيبا و د. موسى محمد عمر واسعد قربان علي وعبد الرحمن صديقي وعلي الزعبي و د. عبد الباسط السباعي. عمل هؤلاء بالتعاون مع المسلمين الآخرين يابانيين ومقيمين على إعادة تشكيل المركز الإسلامي الدولي تحت إسم "المركز الإسلامي في اليابان". وممن شارك في ذلك الحاج عمر ميتا, والبروفسور عبد الكريم سايتو والأستاذ خالد كيبا والحاج مصطفى كومورا وعبد المنير واطانابا وسيد مطلوب علي و د. عمر دراز خان والدكتور علي حسن السمني والسيد حسين خان وغيرهم آخرون. كان ذلك في عام 1974 وقد تزامن ذلك مع هزة النفط Oil Shock , وهنا بدأ العديد من اليابانيون يبحثون عن مصدر الطاقة - النفط وأدركوا أن معظمه يأتي من الدول الإسلامية, مما دفع العديد من اليابانيون لدراسة الإسلام ومن ثم إعتناقه. وخلال هذه الفترة تزايدت التجمعات الإسلامية من أقصى الشمال في هوكايدو (مجموعة عبد الله أراي) إلى سنداي (مجموعة محمد ساتو) وطوكيو (د. شوقي فوتاكي ومحمد سوادا) والعديد من الأفراد في مختلف انحاء اليابان.
المركز الإسلامي في اليابان وفعالياته
وقد قام المركز الإسلامي بدور مهم جداً في الدعوة الإسلامي. فقد تم طبع ما يناهز الأربعين كتاباً وكتيب عن الإسلام باللغة باليابانية ومعها مجلة (السلام) ربع السنوية باللغة اليابانية. كما إهتدى الآلاف من اليابانيين إلى الإسلام عن طريق المركز, وأرسلت العديد من بعثات الحج التي نظمها المركز, وأرسلت العديد من بعثات الحج التي نظمها المركز, وأرسل العديد من الطلبة المسلمين اليابانيين إلى المملكة العربية السعودية والبلدان الإسلامية الأخرى, وأصبح الوجود الإسلامي ظاهراً في جميع أنحاء اليابان.
إن مقر المركز الإسلامي الحالية المكون من ستة طوابق, أرضه منحة من المرحوم الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود, وبناؤه تم بدعم وعطاء من الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية. وفي هذه الفترة أرسلت ليبيا مأجورة أربعة من الدعاة إثنان في مسجد كوبي وهما الدكتور مهيد موتيلان والشيخ يحيى منير ولا يزال يعمل في مسجد كوبي وإثنان في طوكيو وهما الأستاذ شفيق الرحمن خان والأستاذ عثمان إمام شيخ الأمان كما إن الأستاذ فضل الله أبو بكر شانغ أحد مدراء المركز الحاليين هو الآخر مبعوث من ليبيا.
¥