تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

إعارة الكتب: لا تمنع مُسلماً من كتاب يُريد الاستفادة منه، ولكن سجّل اسم المُستعير والكتاب ومُدّة الإعارة لتكون لك بينة، فالبينة على المدعي واليمين على من أنكر.

ترتيب المكتبة: إما على الفنون، أو على حروف المُعجم، أو على المؤلفين. وليكن لك فهرس إذا كثرت الكتب، ودرج للمجلات الإسلامية، والنشرات ليسهل مُراجعتها عند الحاجة.

حبذا: حبذا المُغني ولو خُرّجت أحاديثه، وحبذا المجموع لو ترك وجوه الأصحاب من خرسانيين وعراقيين، وحبذا المُحلى لو أثبت القياس وترك تجريح الناس، وحبذا ابن كثير في التفسير لو أعرض عن بعض الإسرائيليات، وحبذا التمهيد لو كان مُرتباً، وحبذا زاد المعاد لو ترك الاستطراد، وما سلم من النقص إلا كتاب الله عز وجل:} وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً (82) {[سورة النساء].

مع علماء الجرح والتعديل: أبو حاتم والأزدي والجوزجاني مُتشددون، والبخاري والنسائي والذهبي مُعتدلون، وابن حبان والحاكم والترمذي مُتساهلون.

علمان وإمامان: إذا رأيت الرجل يضع من شأن أحمد بن حنبل فهو عدو للسنة، وإذا رأيت الرجل يحط من قدر ابن تيمية فهو مخالف لمُعتقد السلف الصالح - في الغالب-.

دعوة موفقة: إنما نجحت دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى بعد توفيق الله لثلاثة أسباب:

إخلاص صاحبها.

لاعتصامه بالكتاب والسنة.

لمعرفته لواقعه ولانضمام من نصره بالسيف.

أعوذ بالله من تغليط المشايخ: بعض الفضوليين همهم تغليط العلماء وتعجيزهم بالأسئلة، وليس المقصود الاستفادة، وهؤلاء يُظهر الله للناس عوارهم وعثراتهم، وعلمهم قليل البركة ضحل المنفعة نسأل الله التوفيق.

الدعوة عند أهل السنة: الدعوة عند أهل السنة على قسمين:

دعوة العامة: وهؤلاء يعلمون ما ينفعهم ولا يُشوّش أذهانهم.

دعوة الخاصة: وهؤلاء يُناصحون سراً كولاة الأمر ولا تُذكر نصيحتهم على رءوس العامة إذ لا مصلحة في ذلك.

خير الخيرين وشر الشرين: الفطن اللبق من يعرف خير الخيرين وشر الشرين، أما معرفة الخير من الشر فكل الناس يعرفه، وعلى طالب العلم عند دعوته وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر أن ينظر في المصلحة وتحقيقها، ويبدأ بالكبار قبل الصغار من الأمور أي الأولويات. هل يصح أن تنكر تعليق صورة في مكان لا يُصلي أصحابه، أو تُطالب قوماً يشربون الخمر بترك الإسبال.

ختاماً: أزجي لك تحياتي يا طالب العلم، ودعائي لك بالتوفيق، ولعلك تدعو لي معك بالهداية والثبات، أسأل الله تعالى أن يغفر لي ولك، وأن يشرح صدري وصدرك للإسلام، وسلام عليك ورحمة الله وبركاته، وصلى الله على محمد وآله وصحبه، وإلى لقاء.

من رسالة:"كيف تطلب العلم" للشيخ/ عائض القرني

موقع مفكرة الإسلام

ـ[المسيطير]ــــــــ[09 - 07 - 04, 10:19 م]ـ

يرفع للخلل الفني.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير