ـ[محمد الجبل]ــــــــ[17 - 07 - 10, 08:58 ص]ـ
الأخ خضر
مشاعر جياشه
بارك الله فيك
نسأل الله أن ينصر جند وأن يعلي كلمته
ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[17 - 07 - 10, 09:35 م]ـ
سامحك الله ياأخي!!
مالذي صنعته بي؟! لقد جددت أحزاني؟ ونكأت جرحي؟
دمعت عيني وقد عهدت دمعها عصياً!
اللهم إني أشكو إليك ضعف حيلتي .. وعجزي عن نصرتهم!
ـ[المصلحي]ــــــــ[17 - 07 - 10, 10:03 م]ـ
صبرا صبرا يا بغداد
جيش الكفر سوف يباد
=====
في الغربية جيش يقعد
بالكفار غدا يترصد
مصداقا لكلام الاوحد
ويحطم كل الاوغاد
ـ[خضر بن سند]ــــــــ[19 - 07 - 10, 03:32 م]ـ
اخي محمد الجبل شكرالله لك ..
الأخ المهاجر: لئن فاضت عينك عند القرآءة فلاتدري كيف فاضت عين الكاتب مرارا ً وهو يكتب حروفها بدمعه؟؟ ...
لقد كنت أكتب وأنا أتقطع الماً , وأترك الكتابة من شدة الحزن ثم أعود إليها فإذا الحزن يزداد ..
إنها بغداد ياسيدي ... إنها حضارة الإسلام ... وتاريخه المشرف ....
إنها انشودة المؤرخين .... وعبير الشعراء ... وموطن العلماء ...
لك الله يابغداد ...
ـ[أبو عدي القحطاني]ــــــــ[20 - 07 - 10, 12:49 م]ـ
هل تعلمين أن دموع المسلمين تسيل على مصابك وألمك فصبراً يا بغداد , إن مكانك في سويداء القلب يا بغداد.
أقسم لك يا بغداد أن قلوب المسلمين تتفطر لجرحك ومصابك , وأنهم يبكون مجدك وحضارتك ولكنهم مغلوبون على أمرهم , فاصبري يا بغداد وابشري بالنصر والتمكين.
أبر الله قسمك.
ـ[أبو عدي القحطاني]ــــــــ[14 - 08 - 10, 05:13 ص]ـ
يقول الشيخ عبد العزيز الطريفي:
من لم يعانِ لا يفهم المعاني
الحمد لله حق حمده، والصلاة على نبيه وعبده.
أما بعد:
فيُروى عنه صلى الله عليه وسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري قال: ((لا تتكلم بكلام تعتذر منه غداً، واجمع الإياس مما في أيدي الناس)).
التاريخ يكتب ويدوَّن اليوم، وأحداثه الصعاب لا يقررها من لم يكتو بنارها، ومن لم يعتد على الاستقلال برأيٍ، وسيقرأ التاريخ غيرُنا حينما تزول الحجب من الأعين، وتزول المصالح والمُتع والمطامع، ولا يبقى للإنسان لذة قائمة فيما قاله، ويبقى التجرُّد وحده، ويندم ولات حين مَنْدَم، ويُسَطَّر ما يكون معرّة إلى يوم الدين.
الظروف التي تحيط بأمتنا، لا يحكمها رأي واجتهاد دعت إليه مصالح شخصية، وبُني على نظرة قاصرة.
كل من جسر على القول في تخذيل الشعب العراقي، ورماه بسائر العلل، وكال وبالغ في رمي التهم، أو دعاه إلى التخبط والتهوُّر والمجازفة وتفريق الكلمة، ورَمي الحكمة والأناة، أقول له: "لا تتكلم بكلام تحتاج أن تعذر منه غداً" حينما تتلاشى المصالح، ولا يبقى إلا الاعتذار ..
ماذا يراد من شعب انتهك عرضه، وسُلبت خيراته، وسُفك دمه، في قعر داره، وقِيْدت محارمه من أبواب المدارس إلى متعة الغزاة، وحَمَلت آلاف العذارى المسلمة فيه بلا أزواج.
التاريخ الماضي دُوِّن لنا لنقرأُه، وسيدون تاريخنا لغيرنا ليقرأوه، التاريخ كتب لنا لنعتبر، لا لنتسلى، ونتسامر، كُتب كما قال ابن الأثير في مقدِّمة "تاريخه": ليعلم الظلمة أن أخبارهم الشنيعة تنقل وتبقى بعدهم على وجه الأرض، وفي الكتب ليذكروا بها ويذموا ويعابوا ..
ألم نقرأ تاريخنا القريب، وأحوال الجزائر المسلمة حينما احتلها المستعمر "الفرنسي"، وسفك على أرضها أكثر من "مليون مسلم"، ونُزعت "فصول الجهاد" من الكتب الفقهية، ومُنع العلماء من إقراء أبواب الجهاد في كتب السنة، وسمِّي قتال المحتل وجهاده وإخراجه من بلاد المسلمين خروجاً وفتنة، واجتمعت كلمة أكثر أهل العمائم على هذا، وما إن انْجلت الغشاوة، ونزعت الرهبة والرغبة، حتى سُمِّي أولئك بالشهداء، وسُمِّيت بلاد الجزائر إلى اليوم "بلد المليون شهيد".
¥