أترى الله يُضيِّعُ لأبيك أربعين سنة يَختِمُ القرآن كُلَّ ليلةٍ؟
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[18 - 07 - 10, 12:30 ص]ـ
قال أبو بكر بنُ عيّاش -رحمه الله-: لابنه عندَ موته:
أترى الله يُضيِّعُ لأبيك أربعين سنة يَختِمُ القرآن كُلَّ ليلةٍ؟
أخرجه: ابن الجوزي في "صفة الصفوة" 3/ 81، وذكره الخطيب في " تاريخه " 16/ 554، والذهبي في " سير أعلام النبلاء " 8/ 503.
نقلاً عن جامع العلوم والحكم، تحقيق: ماهر الفحل
قلت:
سبحان الله!
ذاك ختم القرآن أكثر من 14400 مرة، فكم ختمناه نحن، وكم قرأناه نحن، كم تدبرناه نحن!
أسأل الله أن يرحم حالنا، وتقصيرنا، وجهلنا، وإسرافنا في أمرنا ..
ـ[السوادي]ــــــــ[18 - 07 - 10, 08:44 ص]ـ
أسأل الله أن يرحم حالنا، وتقصيرنا، وجهلنا، وإسرافنا في أمرنا
ـ[لطفي مصطفى الحسيني]ــــــــ[23 - 07 - 10, 02:10 م]ـ
أعلم أن الشاهد غير هذا،
لكن تصور أخي أربعين سنة يختم في كل ليلة، هل هذا معقول؟!
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[23 - 07 - 10, 04:29 م]ـ
لما راجع عبد الله بن عمرو بن العاص النبي صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن لم يأذن له في أقل من ثلاث ليالٍ وقال: (لا يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث).
فدل على أن فقه القرآن وفهمه هو المقصود بتلاوته لا مجرد التلاوة.
تدبر القرآن .. لماذا .. وكيف؟ ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=119441)
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[07 - 08 - 10, 10:44 م]ـ
لما راجع عبد الله بن عمرو بن العاص النبي صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن لم يأذن له في أقل من ثلاث ليالٍ وقال: (لا يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث).
فدل على أن فقه القرآن وفهمه هو المقصود بتلاوته لا مجرد التلاوة.
تدبر القرآن .. لماذا .. وكيف؟ ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=119441)
بوركت أخي الحبيب الفاضل أبا معاوية، كلامك لا غبار عليه، وأنا أوافقك
ولكني ما أوردت هذا الأثر (وغيره الكثير في كناشتي) إلا لشحذ الهمم ورفع العزائم، وبيان حال السلف مع الله، علنا نقتدي بهم، علَّ خفاً تقع على خفٍ، فنحن على عتبات شهر رمضان المبارك، ونحتاج إلى كلام تحرك به عزائمنا الضعيفة و تحمى به هممنا الفاترة
قال ابن رجب رحمه الله:
وإنما ورد النهي عن قراءة القرآن في أقل من ثلاث على المداومة على ذلك، فأما في الأوقات المفضلة كشهر رمضان، خصوصاً الليالي التي يطلب فيها ليلة القدر، أو في الأماكن المفضلة كمكة شرفها الله لمن دخلها من غير أهلها فيستحب الإكثار فيها من تلاوة القرآن اغتناماً للزمان والمكان وهذا قول أحمد وإسحاق وغيرهما من الأئمة، وعليه يدل عمل غيرهم.
وراجع هذا الرابط مأجوراً،
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=91065
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[07 - 08 - 10, 10:53 م]ـ
قال يحيى بن معين -رحمه الله-:
أقام يحيى بن سعيد القطان عشرين سنة يختم القرآن كل ليلة.
سير أعلام النبلاء (9/ 180)
ـ[عمر الحيدي]ــــــــ[09 - 08 - 10, 03:11 ص]ـ
بارك الله فيك انما يستنكر من لم يقدر على اهل الهمم العالية وليت المرء يسكت على ما لا يقدر ويقول ربي هب لي ما وهبت لعبادك الصالحين
فعندنا في المغرب الحفاظ من حفظ القران في ظرف ثلاث سنوات حفظا متقنا يستطع ان يكتب القران بالشكل
والوقف من دون ان ينظر في المصحف ويقرء مراجعة من خمس الى سبع احزاب في الساعة الواحدة
وقد جمعنا شيخنا يوما فقال كم يقرء منكم الواحد في الساعة من حزب مراجعة فقال احد الحفاظ انا اقرء سبع احزاب في ساعة لكن لا يفهم من كلامه عند القراءة
وقد قال لنا الشيخ ادنى حد ان يقرء خمس احزاب في الساعة ومن لم يفعل ذلك فانه يضيع الوقت في غير المراجعة على العموم فخمس احزاب و ستة
متعارف عليها
فاذن عشر ساعات تختم القران باكمله من بعد صلاة الفجر الى صلاة الظهر
اذن 300 يوم * 40 سنة = 12000 مرة. تركنا ما فوق 300 للامراض والمشاغل
ومن هؤلاء الحفاظ من يبدء قراءة القران في صلام القيام في رمضان من بعد الصلاة العشاء
ويختمه مع اذان الفجر فبقراءة الصباح والليل تصبح المدة عشرون سنة
ويبقى وقت الفراغ من بعد صلاة الظهر الى صلاة العشاء هذا في زماننا وهو مشاهد ومعروف
رغم قلة بركة الوقت فما بالك بزمان السلف اهل الهمم
¥