تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمود المنصور]ــــــــ[09 - 10 - 10, 09:22 م]ـ

لن أذكر اسم الشيخ حفظه الله , ولكنه من أعمدة علم التاريخ في مصر نفع الله بعلمه

نأتيه مبكرا ومعي أخي في الله من طلبة علم التاريخ ايضا , فيمضى وقت قصير مع الشيخ , فيحضر لنا وجبة الفطور بنفسه .. !! وهذا من تواضعه الجم حفظه الله

ومن عظيم تواضعه أنه ربما يسمع منا شيء جديد او معلومة لم تبلغه من قبل .. فإذا به حفظه الله يدخل مكتبته ويأتي بورقة وقلم , ويجلس بجوارنا ويضم رجليه كطالب العلم مع شيخه , ويحني ظهره ويأمرنا أن نُمليه المعلومة , وهو يكتب وراءنا ... الله أكبر , حتى اننا نستحي والله ولا ندري ما المخرج , وهو مصمم على أن نمليه بأنفسنا وهو يكتب وراءنا , ولا يرضى ان نكتب نحن له!!

شديد التواضع حفظه الله ..

ـ[أبو الحسن الرفاتي]ــــــــ[10 - 10 - 10, 11:22 ص]ـ

لن أذكر اسم الشيخ حفظه الله , ولكنه من أعمدة علم التاريخ في مصر نفع الله بعلمه

نأتيه مبكرا ومعي أخي في الله من طلبة علم التاريخ ايضا , فيمضى وقت قصير مع الشيخ , فيحضر لنا وجبة الفطور بنفسه .. !! وهذا من تواضعه الجم حفظه الله

ومن عظيم تواضعه أنه ربما يسمع منا شيء جديد او معلومة لم تبلغه من قبل .. فإذا به حفظه الله يدخل مكتبته ويأتي بورقة وقلم , ويجلس بجوارنا ويضم رجليه كطالب العلم مع شيخه , ويحني ظهره ويأمرنا أن نُمليه المعلومة , وهو يكتب وراءنا ... الله أكبر , حتى اننا نستحي والله ولا ندري ما المخرج , وهو مصمم على أن نمليه بأنفسنا وهو يكتب وراءنا , ولا يرضى ان نكتب نحن له!!

شديد التواضع حفظه الله ..

والله كسرت ظهرنا بهذا الكلام ...

نسأل الله أن يرزقنا التواضع ... بوركت أخي والله أكتب وقد تلألأ الدمع في عيناي إكباراً لشيخك أسأل الله أن يبارك فيه وفيك ويكثر من أمثالك وأمثاله .. جزاكم الله خيراً ..

أما أنا فشيوخي قلائل جداً ولم أحظى -أعلم أنها لا تكتب هكذا لكنني أستحسنها لتسهل قرائتها على غيري- بشرف ما حظى به الكثيرون لكن الذين أسألهم غير الذين تلقيت عنهم مشافهة المتون فعددهم ثلاثة أما من أسألهم وليس بيني وبينهم مشافهة متن فكثر -لكن ليس كثيراً- ...

أذكر منهم ...

(أ-ز) ما أشد تواضعه وبساطته وما أروع سمته وخوفه وورعه هكذا أحسبه والله حسيبه ويعجبني فيه انصافه.

(س-م) يقابلني بالعناق الشديد ووالله هو فقيه نحرير وأنا طالب صغير حقير وتواضعه وبساطته من أجل وأعظم ما رأت عيناي أسأل الله أن يرزقني الجلوس عنده والتعلم على يديه.

(ع-ص) يقابلني بسلام حار وابتسامة مشرقة فتواضعه رائع وهو ذو فكاهة طيبة جميلة ولا يسأم من طول أسئلتي له وكثرتها فتراه يجيب باسهاب رائع يدل على قوته العلمية المتينة.

(أ-س) من أكثر الناس دعابة رحمه الله وكان لا يمنعه علمه العظيم فهو علامة كبير من أن يمازحني على صغير سني فقد كان يكبرني ب 60 عاماً مع ذلك كنت أحس أنني أجالس من هو أصغر مني وكثيراً ما كان ينهي المجلس بالدعاء والثناء على أهل الالتزام عموماً وللحاضرين وأنا أشقاهم خصوصاً.

(ع-م) تواضعه عجيب جداً فقد كان يشاركنا كثيراً في مأكلنا ومشربنا ولا نحس بأن الشيخ بيننا أسأل الله له التوفيق والسداد.

أسأل الله أن يحفظ علماء الأمة جميعاً فوالله بهم نستضيء طريقنا

ـ[أبو الحسن الرفاتي]ــــــــ[11 - 10 - 10, 11:49 ص]ـ

(س-م) يقابلني بالعناق الشديد ووالله هو فقيه نحرير وأنا طالب صغير حقير وتواضعه وبساطته من أجل وأعظم ما رأت عيناي أسأل الله أن يرزقني الجلوس عنده والتعلم على يديه.

بالأمس حصل بيني وبين الشيخ موقف عجيب ..

ففي الأول من أمس طلبت الشيخ على الهاتف مرتين فكان يفصل الخط عني لأنه مشغول طبعاً الشيخ يدرس 27 درساً في الأسبوع، في اليوم التالي -وهو الأمس- طلبت الشيخ فرد علي وأول ما سمعت بعد السلام أهلاً بالشيخ أنس -هذا اسمي!! - ثم بادر معتذراً على عدم رده وقال لي سامحني فدروسي كثيرة والله وقتها تمنيت الأرض لو شقت وبلعتني ..

الشيخ مشغول دائماً ويعتذر لأنه لم يرد على الهاتف مع أنني أزعجه بهذرماتي وأسئلتي التي تنم عن غباء فاضح وأخذ من وقته الكثير وأعترض باعتراضات سخيفة وهو يعتذر ..

ماذا أفعل بالله عليكم والله فعلاً العلم الخشية وليس كثرة الرواية ..

أسأل الله أن يحفظ الشيخ وأن يبارك وأن يزيده تواضعاً ورفعة وعلماً ...

ـ[أبو لجين السلفي]ــــــــ[11 - 10 - 10, 07:46 م]ـ

جزاكم الله خيرا جميعا

ونسأل الله أن يحفظ جميع مشايخ أهل السنة وأن يجعلهم ذخرا للإسلام والمسلمين ..

ـ[أبو إقبال السلفي]ــــــــ[11 - 10 - 10, 09:25 م]ـ

جزاكم الله خيرا جميعا

ونسأل الله أن يحفظ جميع مشايخ أهل السنة وأن يجعلهم ذخرا للإسلام والمسلمين ..

وإياكم أخي الفاضل

اللهم آمين

ـ[أبو مالك الأثري السلفي]ــــــــ[13 - 10 - 10, 01:27 ص]ـ

أحيانًا تتوارد المواقف، ويزاحم بعضها بعضًا في ذهني، وأحيانًا أعتصر ذاكرتي مؤملًا خروج نذر يسير، والنتيجة = صفر اليدين!

من مواقف بعض مشايخي - وحدث غير مرة - أن نضطر للجلوس قليلًا على الدَّرَجِ - السلّم -، فيبادر هو بمسح الغبار وتنظيف المكان لي حتى أجلس، وما أن يحاول صاحبكم المشاركة في التنظيف - فلا سبيل إلى إقناع الشيخ بأن أتكفل أنا بالمهمة إلا المحاولة باللسان - إلا ويجد المهمة قد انتهت، فالشيخ - حفظه الله - سريع فطن!

وقد يجلس هو بجانبي مباشرة دون تهيئة مكانه!

أسأل الله أن يغفر لي، ويرزقني بر والديَّ ومشايخي.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير