تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مالك الأثري السلفي]ــــــــ[17 - 10 - 10, 10:20 م]ـ

وجزاكم مثله، وبارك فيكم

أسأل الله أن يبيض وجوهنا يوم القيامة

ـ[محمود إبراهيم الأثري]ــــــــ[19 - 10 - 10, 02:51 م]ـ

أما أنا فالحمد لله على ما أنعمه الله علي بالتعرف على شيخنا الكريم

وأذكر له موقفه حين الدخول عليه:

الشيخ (س - خ) يفتح لنا الباب بابتسامته المعهودة ويُفسح لي ولأخي الباب فهو يحبني وأخي جداً الحمد لله وأي شيئ يضعه أمامنا يصر على أن نتناوله كله ولا نترك منه شيئًا وكلما خرج ليُحضر شيئًا لنا يلقي تحية الإسلام وكلما عاد يلقيها مرة أخرى حتى لو خرج عشر مرات فلا يكف عنها أبداً ولو كلمته كلامًا يسكت هنيهة ثم يرد فلا أجده يتكلم مباشرة إذا توقفت عن الكلام بل يصبر بعض الوقت حتى أظن أنه لن يرد ثم يبدأ الكلام

حفظه الله ورفعه في أعلى عليين ورزقه العلم والعمل وجعله إمامًا في أهل الحديث

ـ[أبو مالك الأثري السلفي]ــــــــ[20 - 10 - 10, 12:56 ص]ـ

الحمد لله رب العالمين

رزقك الله بره، والإفادة منه

وفقكم الله

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[21 - 10 - 10, 03:53 م]ـ

- آفةُ الغرور، لا تقوم في النّفس، إلاّ على ركن من الجهل ركين.

فالعلم ينفي الغرور كما ينفي الكير خبث الحديد.

وقد قيل قديما: العلم ثلاثة أشبار،

من دخل في الشبر الأول: تكبَّر،

ومن دخل في الشبر الثاني: تواضع، ومن دخل في الشبر الثالث: علم أنه ما يعلم.

وقد أحسن من قال:

العلم حرب للفتى المتعالي = كالسيلِ حرب للمكان العالي

فالعلم والكبر ندّان لا يجتمعان، وما دخل العلم قلبا إلا خرج منه من الكبر بمقدار ما دخل من العلم.

وصدق القائل: " ربَّ كلمةٍ؛ قالت لصاحبه: دعني.

ولكنّ الصَّغيرَ الذي لم يبلغ ما بلَغ مشايخه؛ يُعذَر؛ لأنّه يتعلّم ويتأدّب مع الوقت.

اسأل الله أن يرحمَ حالنا، وأن يرزقَنا التأدُّبَ مع العلمِ وأهلِه ..

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[21 - 10 - 10, 06:39 م]ـ

الشيخ (م - فـ) رجلٌ فاضلٌ، عليه السمت والصمت، يلقي درسه (في الفرائض) بأسلوب واضح وبيِّن، أقل مكوثنا عنده ثلاث ساعات، فلا نمل ولا نكل مع صعوبة المادة قليلًا.

وفقه الله وأعانه لما ألم به من بلايا ورزايا.

الشيخ (م- هـ) رجلٌ طعن في السن، لكنه ذو علم في علمي البلاغة والتاريخ، كم أحبَّ الخير لي ولإخواني في الدراسة، وكم قال لنا: لا تنسوني بعد الموت.

أطال الله عمره.

شيوخي كُثُر ولله الحمد، ولم أعهد عنهم إلا الكرم والفضل، والسمت والعمل الصالح.

جزاهم الله عن المسلمين خيرًا، وبارك بهم وبأوقاتهم.

ومن ظنَّ أني أذكر مثالبهم ومعايبهم فقط، فما صدق وربِّ العكبة.

ـ[أبو إقبال السلفي]ــــــــ[21 - 10 - 10, 11:47 م]ـ

ومن ظنَّ أني أذكر مثالبهم ومعايبهم فقط، فما صدق وربِّ العكبة.

الكعبة ..

نسأل الله أن يعينك يا أبا همام ويعيننا جميعا على توقير أهل العلم واحترامهم وتقديرهم

ـ[ادريس بن محمد بن احمد]ــــــــ[22 - 10 - 10, 06:20 ص]ـ

هنيئا لكم بهذه النخبة من الفضلاء و اسال الله ان يوفقنا لامثالهم

موضوع ماتع

بارك الله فيكم

ـ[الطيماوي]ــــــــ[23 - 10 - 10, 04:45 م]ـ

شيخي نزار ـ تقبله الله وجمعنا به في جنانه - لم أر مثله في حسن معاملة طلابه

وقد استفاد ذلك من مشايخه في السودان وقال لم أر مثل السودانيين في حسن معاملة الطالب

لكأن الطالب الشيخ والشيخ الطالب

لذلك أتمنى من الاخوة الذين درسوا في السودان ان يحدثونا عن حسن معاملة الاساتذة لطلابهم وبارك الله فيكم

سأحكي قصة لي معه:

دخلت المكتبة وكان قد أعطاني مفتاحا لها لكثرة ترددي عليها حتى لا ابقى على الباب انتظر في كل مرة اقدم فيها من ينزل حتى يفتح لي

فدخلت ونسيت طرق الباب فلما قدمت عليه سلم علي وابتسم وقال لا تنسى الاستئذان

ثم لما جلست قلت لولده أبقي من طعامكم شيء سل أمك - أريد بذلك أم بلال، وكان للشيخ زوجات أربع- فقال الشيخ: قولو لهم يجهزولنا زيت وزعتر وزتون ومكدوس - باذنجان محشي بالفستق والمكسرات طيب الطعم جدا- المهم أحضر الزيت والزعتر والخبر وصعد ليأتي بالباقي لم أستطع الانتظار من شدة الجوع فجلست وجلس الشيخ معي يؤنسني وبدأت الأكل فنزل ولده ومعه المكدوس فأعطاه الزيت وقال خليهم يجددوه، فذهب ليملأ صحن الزيت فلما عاد كان المكدوس قد انتهى فأعطاه صحنه ليعيد ملأه فلما عاد أعطاه صحن الزيتون ليعيد ملأه فلما عاد أعطاه صحن الزعتر ليعيد ملأه فلما عاد قال الولد لشيخي، أمي بتقول لك: أيش في؟ فقال: قل لهم فش شيء بس الطيماوي زارنا وهنا انفجر جميع من في المكتبة من الضحك بما فيهم أنا

والله كان البيت بيتنا والشيخ والدنا وزوجاته أمهاتنا وابناؤه اخوننا

رحمهم الله وتقبلهم وجمعنا بهم في جننانه

والله ما في الدنيا أصعب من فراق الأحبة.

ـ[أبو مالك الأثري السلفي]ــــــــ[23 - 10 - 10, 05:57 م]ـ

أضحك الله سنك كما أضحكتنا.

وهنيئًا لك بشيخك، وأسأل الله أن يجمعنا في الجنة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير