ـ[ابو ربا]ــــــــ[23 - 10 - 10, 06:32 م]ـ
صليتُ قبل سنين مع الشيخ الغنيمان حفظه الله تعالى صلاة الظهر
_ وكان لا يعرفني _
فخرجتُ معه لأسأله
فدعاني الى منزله
ثم قدم لي القهوة والشاي ثم سألته فأجابني
ثم قدم لي الغداء وكان يصب لي اللبن ويغصبني عليه
ويصب لي عصير الجزر وكان اسلوبه رائعا وطريقته طريقة الكرام
فغفر الله له ونفع به وهداه وسدده
ـ[أبو مالك الأثري السلفي]ــــــــ[24 - 10 - 10, 10:34 م]ـ
.. :: آمين:: ..
ـ[أبو عبد الرحمن الفلسطيني]ــــــــ[25 - 10 - 10, 02:22 ص]ـ
ابكيتمونا فرحا وحزنا
فرحا بما يقرأ من مناقب علمائنا الاجلاء
وحزنا على حالنا وبعدنا عن مثل هؤلاء الاجلاء
أدامهم وأدامكم الله على الطاعات وفعل الخيرات
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[05 - 11 - 10, 11:22 ص]ـ
أمّا شيخي ومعلّمي ومؤدِّبي؛ فما عرفتُ مثلَهُ في دماثةِ أخلاقهِ، وحُسنِ أدبه، وكرَمِ خِصالِه، وجميل عفوه أحداً قطُّ ..
شيخي ممن امتشقوا حسامَ العلم، وتسنّموا غاربَ الحقّ؛ لينفوا عنِ الدّينِ وأهله تحريفَ الغالين، وانتحالَ المبطلين، وتأويلَ الجاهلين ..
شيخي حديثُه أطيبُ من المسك، وأقوالُه أحلى من الشّهد، وفوائدُه أعطر من ماءِ الورد!
شيخي أقربَ للزّهد في الدّنيا منه للتعلُّقِ بزبائلها وفضلاتِها، وهو للبساطةِ والتّواضعِ في مأكله وملبسه أقربَ منه للانشغالِ بالدّنيا وزخرفها!
وما أراهُ يستقبلُ ضيوفه وتلاميذه إلاّ بصدرٍ رخيٍّ، واسعٍ، رحبٍ، ونفسٍ منشرحة، وابتسامةٍ لا يخالطُها سوءٌ أبدا!
شيخي إن علمّني وأرشدني تحرّكَ لكلامهِ الطيِّب الجميل ضميري، واهتزَّ لعذبِ تواضعه وجداني، ولانَ لتذكرته قلبي،
شيخي يروي بعلمه وفوائده الغزيرة ظمأَ روحي، ويهذِّبُ بنصائحه نفسي، ويكبحُ بوصاياهُ جماحَ هوايَ! ... ،
حفظَ اللهُ شيخيَ الجليل، ووفقني لبرِّه والإحسانِ إليه ما حييت؛ فإنّي والله مهما صنعتُ فلن أؤدّي مِعشارَ مالهُ عليَّ من فضلٍ في تعليمي وتأديبي وتربيبتي ..
أسأل الله أن يحفظكَ يا أبتِ ..
النّاسُ بخيرٍ ما بقيتَ لهم ... وليس فيَّ خيرٌ حينَ تُفتقدُ.