تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

د - استقبال الزنادقة في تونس وتكريمهم مثل: نصر أبو زيد الذي صودرت كتبه في مصر لما فيها من الكفر الصراح، فاستقبل في تونس في الجامعة الزيتونية ومنح درجة الدكتوراه، ووشَّى الحاكم صدره بالأوسمة والنياشين!! وفرج فودة الذي طعن في الشريعة، وطعن في بعض الصحابة استقدمه الحاكم في تونس وفتح له شاشات التلفزة، ومنبر الجامعة التونسية، وأما كتاب سلمان رشدي المارق: "آيات شيطانية" فإنه قد درس في كلية الآداب في الجامعة التونسية!!

هـ - الأفلام السيئة بل البالغة في السوء مبلغاً كبيراً، وهي إنتاج تونسي، وعلى رأس تلك الأفلام السيئة فيلم "عصفور السطح" الذي نال جائزة الدولة، وسلم الجائزة رئيس الدولة نفسه، وعَدّ هذا الفيلم إبداعاً تونسياً منقطع النظير!! و- الحرب الضخمة على الجامعة الزيتونية، وتقليص أعداد الطلاب بالتدريج، ومحاربة الأساتذة الملتزمين، وحسبكم هذا الخبر الوارد في مجلة "حقائق" التونسية عدد (379): "أحيت الفنانة الصاعدة منيرة حمدي سهرة فنية رائعة في رحاب معهد أصول الدين التابع للجامعة الزيتونية، وفي السياق نفسه، وتلقيحاً للطلبة ضد التطرف تمتع الطلبة بمشاهدة الألعاب السحرية للمنوم المغناطيسي الشهير حمادي بن جاب الله الفرشيشي"!! ز - القبض على الصالحين ودعاة الإسلام وإيداعهم السجون لمدد طويلة، والتعذيب الذي يجده كثير منهم في السجون، والمحاكمات الجائرة التي تعقد لهم، وهناك مناشدات متكررة من منظمات حقوق الإنسان للحكومة التونسية لكن ذهبت أدراج الرياح، والمضايقات الشديدة للنساء المعتقلات.

ح- وأسأل الإخوة في السفارة التونسية: هل سمعنا من حكومتكم يوماً من الدهر موقفاً شاجباً لما يجري على إخواننا في فلسطين أو العراق؟! وهل سمعنا يوماً مناصرة لقضية إسلامية؟!

ط - وماذا يدل عليه وجود الآلاف من صفوة أبناء وبنات تونس في الخارج هاربين من سطوة الحكومة التونسية وجبروتها وعسفها والتضييق على الإسلام وأهله؟! ي - وعلام يدل اتفاق أهل الخير والصلاح والدعوة والفضل وطبقات كثيرة جداً من المثقفين والإعلاميين والمنادين بحقوق الإنسان، علام يدل اتفاق هؤلاء على أن الأوضاع في تونس قد بلغت حداً لا يطاق، وأن الإسلام والمسلمين قد ضيق عليهم تضييقاً بلغ مداه، وعدد هؤلاء يقدر بعشرات الملايين، فهل هؤلاء كلهم مخطئون والسفارة التونسية على حق؟! وفي النهاية أقول: لم يكن في حسباني أن أسرد هذا الذي سردته، وإنما ذكرت ما شاهدته فقط في مقالي "أيام في تونس" لكن رد السفارة التونسية اضطرني إلى الحديث عن بعض ما أعرف، وأعرضت عن بعضه الآخر اقتداء بالحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم عرف بعضه وأعرض عن بعض (التحريم: 3). وأقول لإخواني في السفارة: أنا أعلم أنكم غير مقتنعين بردكم الذي رددتموه، وأنكم تؤدون عملكم لكن إلى متى هذا الإخفاء للحقائق؟! أفلا تقفون موقفاً يبيض وجهكم في الدنيا وينقذكم من السؤال في الآخرة؟! وهل ستنفعكم حكومتكم الظالمة يوم تقفون جميعاً بين يدي الله يوم القيامة أو أنهم سيتبرؤون منكم؟! أما دعوتكم لي بتكرار الزيارة لتونس فأقول: "لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين". وأسأل الله لي ولكم الهداية والتبصر والتوفيق، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. (المصدر: مجلة "المجتمع" (أسبوعية – الكويت)، العدد 1750 بتاريخ 5 ماي 2007)

........

ـ[محمود بن عبداللطيف]ــــــــ[28 - 07 - 10, 11:26 ص]ـ

هربت من تلك النسبة التي تلقفتها عن المفسدين في الأرض ونشرتها هنا وهي أقرب إلى القذف الى مسالة التضيق الا تعلم ما كتبه زنادقة مصر من طعن في الإسلام لماذا تونس بالذات هل قلت ان الحكومة من عصر عمر وهديه لكن تشوه الصورة حتى تفقدنا الأمل يبدو انك مصر على منهجك الذي يزرع اليأس في قلوبنا

أخي الكريم بورك فيك ...

لا شك أن ما من دولة إلا وفيها الصالح والطالح, لكن المسألة في غلبة أحدهما على الآخر ...

نعم في مصر من قد تراهم أسوأ حالا من نظائرهم في تونس, لكنهم قلة عابثة سُخِر الإعلام وبعض المناصب الرسمية لخدمتهم حتى يوهموا الناس أنهم الكثرة الغالبة , والواقع أنهم شرذمة قليلة منبوذة تجعجع بصوت عالٍ ... هم أنفسهم يقرون بذلك.

المشكلة-أخي الكريم-أن هذه الشرذمة عندنا بعدما كانت تتغنى بالغرب وعلمانيته صارت تتخذ من تونس منهجًا وطريقًا, يعني صارت تونس قدوة يحتذى بها عندهم ...

منذ مدة بلغني أن إحدى القنوات المصرية كانت تناقش مسألة المساواة في الميراث بين الذكر والأنثى, باعتبار أن ما في الشريعة ظلم المرأة, وقد استشهدوا بتونس في ذلك, واستضافوا جاهلًا (شيخا على الطريقة التونسية الرسمية) قال بالنص عندنا في تونس أيقنا أن الإسلام عقبة أمام التقدم والنهضة ... وكأن تونس صارت من البلاد المتقدمة أو في الطريق إلى ذلك!

ويدندنون هذه الأيام بتجريم تعدد الزوجات اقتداء بتونس, وهكذا ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير