ما مصير المسلمة التي لم تَزَوّجْ إذا دخلت الجنة (؟!)
ـ[القاسم بن محمد]ــــــــ[20 - 07 - 10, 06:50 م]ـ
السلام عليكم
هذا سؤال طرحه أحد الإخوة، ترددت في طرحه خوفاً من أن يكون من التكلف والسؤال عما لا عمل تحته:
ما مصير المسلمات اللائي لم يتَزَوّجْن في الدنيا إذا دخلن الجنة؟
هل يزوجن من رجال يخلقون لهن كالحور العين للرجال؟ أو يزوجن من آدميين؟ ... هل مِن نَص في شأنِهن؟
ـ[حفيدة الصحابيات]ــــــــ[20 - 07 - 10, 11:45 م]ـ
قال الشيخ ابن عثيمين: فالمرأة إذا كانت من أهل الجنة ولم تتزوج أو كان زوجها ليس من أهل الجنة فإنها إذا دخلت الجنة فهناك من أهل الجنة من لم يتزوجوا من الرجال. أي فيتزوجها أحدهم ...
انظروا هذا الرابط للفائدة
http://www.saaid.net/female/m18.htm
ـ[صالح الرويلي]ــــــــ[21 - 07 - 10, 01:19 ص]ـ
?وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ?
ـ[ابو عبد الله البلغيتي]ــــــــ[21 - 07 - 10, 05:27 ص]ـ
هذه الأمور مسكوت عنها ولا نعلم هل المرأة تحتاج للرجل في الجنة أم لا فقد كانت تحتاجه في الدنيا يكفلها ويصونها وتصير أما لأولاده لكننا نعلم أن للرجل شهوة في المرأة "زين للناس حب الشهوات من النساء" الآية فالرجل هو من يطلب المرأة فالفطرة هكذا والله عز وجل وعد من أطاعه من الرجال أن يكرمه بما يحب وبما يتلذذ به ومثله معه وأحسن منه لكن المرأة هي خلقت من الرجل ونحن خلقنا من نفس واحدة فالذي تستمتع به المرأة وتحتاج له في الجنة قد تناله بالرجل أم بغير رجل - مع أن اكثر النساء في النار للآسف كما صحت به النصوص والأدلة- هذا من جهة وهو واضح في الأية التي آتى بها الأخ ?وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ? الآية لأن المرأة قد تطلب البنين في الجنة من غير رجل وربما تستمتع بهذه الطريقة أكثر من كونها مع رجل فلها ما تشتهي كما نصت عليه الآية -فالأمر معلق بالنسبة لها تطلب ما تشتهي وهي مكرمة في الجنة مثل الرجل-* فهي تشمل الجنسين لأن النساء شقائق الرجال في الأحكام أما قياس المرأة على الرجل في كل الأمور فهذا غير جيد والله أعلم فطريقة القرآن الكريم طريقة الحكمة والعلم والنور وهو منزل من عند الله عز وجل والله أعلم بخلقه وبأحوالهم لكننا نستنبط ونحاول الاستفادة من الشرع الحكيم لكن لابد من أخذ الأمور بدقة محكمة بالغة تسلم من الاعتراضات والايرادات والظنون الفاسدة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
* تكلمت بهذه الطريقة لأن النساء ليسوا سواء في طبائعهن ورغباتهن مثل الرجال فالرجال رغبتهم معلومة غير مجهولة لذلك يدفع مقابلها ثمن والله أعلم.
ـ[القاسم بن محمد]ــــــــ[21 - 07 - 10, 06:19 م]ـ
شكرا لكم جميعاً. ولأختنا حفيدة الصحابيات خاصة.
هذه الأمور مسكوت عنها ولا نعلم هل المرأة تحتاج للرجل في الجنة أم لا فقد كانت تحتاجه في الدنيا يكفلها ويصونها وتصير أما لأولاده لكننا نعلم أن للرجل شهوة في المرأة "زين للناس حب الشهوات من النساء" الآية فالرجل هو من يطلب المرأة فالفطرة هكذا والله عز وجل وعد من أطاعه من الرجال أن يكرمه بما يحب وبما يتلذذ به ومثله معه وأحسن منه لكن المرأة هي خلقت من الرجل ونحن خلقنا من نفس واحدة فالذي تستمتع به المرأة وتحتاج له في الجنة قد تناله بالرجل أم بغير رجل - مع أن اكثر النساء في النار للآسف كما صحت به النصوص والأدلة- هذا من جهة وهو واضح في الأية التي آتى بها الأخ ?وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ? الآية لأن المرأة قد تطلب البنين في الجنة من غير رجل وربما تستمتع بهذه الطريقة أكثر من كونها مع رجل فلها ما تشتهي كما نصت عليه الآية -فالأمر معلق بالنسبة لها تطلب ما تشتهي وهي مكرمة في الجنة مثل الرجل-* فهي تشمل الجنسين لأن النساء شقائق الرجال في الأحكام أما قياس المرأة على الرجل في كل الأمور فهذا غير جيد والله أعلم فطريقة القرآن الكريم طريقة الحكمة والعلم والنور وهو منزل من عند الله عز وجل والله أعلم بخلقه وبأحوالهم لكننا نستنبط ونحاول الاستفادة من الشرع الحكيم لكن لابد من أخذ الأمور بدقة محكمة بالغة تسلم من الاعتراضات والايرادات والظنون الفاسدة.
¥