تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

* تكلمت بهذه الطريقة لأن النساء ليسوا سواء في طبائعهن ورغباتهن مثل الرجال فالرجال رغبتهم معلومة غير مجهولة لذلك يدفع مقابلها ثمن والله أعلم.

رغبة النساء في الرجال أشد، لولا الحياء الذي فطرت عليه، فما كتبتَه قائم على غير أساس في نظري. وكونها قد ترغب في الولد من غير رجل يقال في الرجل مثله.

ـ[ابو عبد الله البلغيتي]ــــــــ[21 - 07 - 10, 07:16 م]ـ

هذه الأمور مسكوت عنها ولا نعلم هل المرأة تحتاج للرجل في الجنة أم لا فقد كانت تحتاجه في الدنيا يكفلها ويصونها وتصير أما لأولاده لكننا نعلم أن للرجل شهوة في المرأة "زين للناس حب الشهوات من النساء" الآية فالرجل هو من يطلب المرأة فالفطرة هكذا* والله عز وجل وعد من أطاعه من الرجال أن يكرمه بما يحب وبما يتلذذ به ومثله معه وأحسن منه لكن المرأة هي خلقت من الرجل ونحن خلقنا من نفس واحدة فالذي تستمتع به المرأة وتحتاج له في الجنة قد تناله بالرجل أم بغير رجل - مع أن اكثر النساء في النار للآسف كما صحت به النصوص والأدلة- هذا من جهة وهو واضح في الأية التي آتى بها الأخ ?وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ? الآية لأن المرأة قد تطلب البنين في الجنة من غير رجل وربما تستمتع بهذه الطريقة أكثر من كونها مع رجل فلها ما تشتهي كما نصت عليه الآية -فالأمر معلق بالنسبة لها تطلب ما تشتهي وهي مكرمة في الجنة مثل الرجل-* فهي تشمل الجنسين لأن النساء شقائق الرجال في الأحكام أما قياس المرأة على الرجل في كل الأمور فهذا غير جيد والله أعلم فطريقة القرآن الكريم طريقة الحكمة والعلم والنور وهو منزل من عند الله عز وجل والله أعلم بخلقه وبأحوالهم لكننا نستنبط ونحاول الاستفادة من الشرع الحكيم لكن لابد من أخذ الأمور بدقة محكمة بالغة تسلم من الاعتراضات والايرادات والظنون الفاسدة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

* تكلمت بهذه الطريقة لأن النساء ليسوا سواء في طبائعهن ورغباتهن مثل الرجال فالرجال رغبتهم معلومة غير مجهولة لذلك يدفع مقابلها ثمن والله أعلم.

شكرا لكم جميعاً. ولأختنا حفيدة الصحابيات خاصة.

رغبة النساء في الرجال أشد،** لولا الحياء الذي فطرت عليه، فما كتبتَه قائم على غير أساس في نظري. وكونها قد ترغب في الولد من غير رجل يقال في الرجل مثله.

* قال الشيخ ابن عثيمين: إنما ذكر – أي الله عز وجل – الزوجات للأزواج لأن الزوج هو الطالب وهو الراغب في المرأة فلذلك ذكرت الزوجات للرجال في الجنة وسكت عن الأزواج للنساء ولكن ليس مقتضى ذلك أنه ليس لهن أزواج .. بل لهن أزواج من بني آدم.

** ما هو الدليل على هذا. بل مردور عليك بمسألة التعدد فلو كانت رغبة المرأة في الرجل أشد كما تتدعي لما كان رجلا واحدا يكفيها ولكان الرجل تكفيه امرأة واحدة ولم يطلب غيرها فالرجل هو الفاعل والمرأة هي المفعول هل المفعول عندك أقوى من الفاعل ... هذا لا يقول به عاقل أصلا وليس الذكر كالأنثى وبنية الانثى تنبئ عن بنية الرجل وقوته لكن منحها الله مواهب وقدرة على التحمل ولا تكون مثله بله أشد منه هذا رأي فاسد.

قلت: تكلمت بهذه الطريقة لأن النساء ليسوا سواء في طبائعهن ورغباتهن مثل الرجال وهذا هو المتفق عليه بعيدا عن الاختلاف والتخرص دائما الأمر الذي لا نص فيه لا جزما فيه.

أما قولك فما كتبتَه قائم على غير أساس في نظري.

فنظرك لا يغير من الواقع شيئا فأنت تعطي للنادر حكما.

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

... وفي المنطق العقلي الفاعل يحرك المفعول فلا يكون أشد منه فالمفعول ساكن غير متحرك لذلك قالت بعض النساء شهوة المرأة نائمة فالرجل الذي يوقظها والمرأة تصبر عن الرجل وهو لا يصبر عنها أنا أتكلم عن الطبيعة الصحيحة ولا اتكلم عما هو معيوب وبه علل أو ما كان نادرا.

ـ[القاسم بن محمد]ــــــــ[21 - 07 - 10, 08:30 م]ـ

أنتَ تجادل هنا عن أمر تخيلتَه وبنيته حكما على أساسٍ لا يقوم به.

في الأثر المرفوع: «فضلت المرأة على الرجل بتسعة وتسعين جزءا من اللذة، ولكن الله عز وجل ألقى عليهن الحياء».

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير