قال الشيخ ابن عثيمين: إنما ذكر – أي الله عز وجل – الزوجات للأزواج لأن الزوج هو الطالب وهو الراغب في المرأة فلذلك ذكرت الزوجات للرجال في الجنة وسكت عن الأزواج للنساء ولكن ليس مقتضى ذلك أنه ليس لهن أزواج .. بل لهن أزواج من بني آدم.
هذا حق، فهذا الزوج، وهو الذي يطلب المرأة، لكن ذلك ليس معناه أنه أشد منها رغبة في النكاح إطلاقاً. بل العكس أقرب إلى الصحة.
** ما هو الدليل على هذا. بل مردور عليك بمسألة التعدد فلو كانت رغبة المرأة في الرجل أشد كما تتدعي لما كان رجلا واحدا يكفيها ولكان الرجل تكفيه امرأة واحدة ولم يطلب غيرها فالرجل هو الفاعل والمرأة هي المفعول هل المفعول عندك أقوى من الفاعل ... هذا لا يقول به عاقل أصلا وليس الذكر كالأنثى وبنية الانثى تنبئ عن بنية الرجل وقوته لكن منحها الله مواهب وقدرة على التحمل ولا تكون مثله بله أشد منه هذا رأي فاسد.
قياسك بالتعدد هو الفاسد، وليست حكمة التعدد في أن الرجل أشد تشهيا للباه من المرأة، وعلى ذلك فإن لقائل أن يقول إن مفسدة اختلاط الأنساب أشد مما تشير إليه.
ثم إني لا أدري ما نَصَبَ (رجلاً واحداً) هذا الذي في كلامك، إلا أن تكون في نفسك ترى أن جنس الرجال لا تدخل عليه العوامل!.
قلت: تكلمت بهذه الطريقة لأن النساء ليسوا سواء في طبائعهن ورغباتهن مثل الرجال وهذا هو المتفق عليه بعيدا عن الاختلاف والتخرص دائما الأمر الذي لا نص فيه لا جزما فيه.
أتراني قلتُ إنهن كالرجال في طبائعهن ورغباتهن ... الخ
أتراني خالفتُ في المتفق عليه متخرصاً ...
من أين فهمت هذا يا أخي؟!
وما (ليسوا) هذه؟!!
فنظرك لا يغير من الواقع شيئا فأنت تعطي للنادر حكما.
لكنّ نظرَك النّصُّ؟!!
ما رأيتُ كاليومِ ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
... وفي المنطق العقلي الفاعل يحرك المفعول فلا يكون أشد منه فالمفعول ساكن غير متحرك لذلك قالت بعض النساء شهوة المرأة نائمة فالرجل الذي يوقظها والمرأة تصبر عن الرجل وهو لا يصبر عنها أنا أتكلم عن الطبيعة الصحيحة ولا اتكلم عما هو معيوب وبه علل أو ما كان نادرا.
لسنا يا أخي في درس نحو، وليس المفعول ساكناً على أي حال. وهذه الأقيسة البعيدة تدخل عليها الخوارم من كل مكان، وما هي من موضوعنا إذ لا تعدو أن تكون جدلاً (معيوباً).
ـ[حفيدة الصحابيات]ــــــــ[22 - 07 - 10, 06:49 م]ـ
قال الشيخ ابن عثيمين: إنما ذكر – أي الله عز وجل – الزوجات للأزواج لأن
الزوج هو الطالب وهو الراغب في المرأة فلذلك ذكرت الزوجات للرجال في الجنة
وسكت عن الأزواج للنساء ولكن ليس مقتضى ذلك أنه ليس لهن أزواج .. بل لهن أزواج
من بني آدم
*******
فأما المرأة التي ماتت قبل أن تتزوج فهذه يزوجها الله – عزوجل – في الجنة من رجل من أهل الدنيا لقوله http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { ما في الجنة أعزب} [أخرجه مسلم]، قال الشيخ ابن عثيمين: إذا لم تتزوج – أي المرأة – في الدنيا فإن الله تعالى يزوجها ما تقر بها عينها في الجنة .. فالنعيم في الجنة ليس مقصورا على الذكور وإنما هو للذكور والإناث ومن جملة النعيم: الزواج.
ـ[أبو تيمور الأثري]ــــــــ[22 - 07 - 10, 08:15 م]ـ
سئل هذا السؤال لأحد المشايخ على الفضائيات من قبل أحد الأخوات فأعجبني رده حيث قال بالعامية المصرية (انتي بس ادخلي الجنة وما عليكي من البائي) فنعم أيها الإخوة هذا صحيح علي المرأة أولا أن تتطلع لدخول الجنة فالجنة فيها رؤية الرب جل وعلا وهي أعظم نعمة تحل على ابن آدم فالتفكير في هذا الأمر والمجادلة فيه غير مستساغ أبدا فالمرأة لن تشعر بالملل أو الحزن في الجنة إذا لم يكن لها زوج كيف وهذا مخالف لوعد الله عز وجل في كتابه أن الجنة هي دار السعادة الأبدية التي لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون ثم أيها الإخوة الذين قالوا بأن المرأة تستمتع أكثر من الرجل لولا الحياء سامحكم الله لو رجعتم إلى المتخصصين من الأطباء البشريين أو النفسيين لعلمتم أن هذا الكلام خاطىء علميا وللأسف هذه الفكرة منتشرة بين الناس فيجب أن تصحح
ـ[ابو عبد الله البلغيتي]ــــــــ[22 - 07 - 10, 10:19 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=77405&stc=1&d=1279822413
ـ[ابو عبد الله البلغيتي]ــــــــ[22 - 07 - 10, 10:31 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=77406&stc=1&d=1279823499
http://www.fatawah.com/Questions/7805.aspx
ـ[ابو عبد الله البلغيتي]ــــــــ[22 - 07 - 10, 10:33 م]ـ
شكرا لكم جميعاً. ولأختنا حفيدة الصحابيات خاصة.
.
.... (؟!)
ـ[القاسم بن محمد]ــــــــ[24 - 07 - 10, 02:18 ص]ـ
.
شكرا لكم جميعاً. ولأختنا حفيدة الصحابيات خاصة.
... (؟!)
أبا عبد الله .... أراك مولَعاً بسوء الظن والإثارة.
اعذرني لأني شكرتك في الإجمال ولم أنصص عليك، ونصي على الأخت الفاضلة كان لأنها جاءت برابط في عين المسألة أفادني وغيري.
ويمكنني إن كانَ يسوؤك شكري إياها أن أسحبه فهي في غنىً عنه.!!
¥