تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الْسَّبَب فِي تَأَخُّر ظُهُوْر الْشَّيْخ حَفِظَه الْلَّه فِي قَنَاة الْرَّحْمَة مِن بِدَايَتِهَا. ولكن الذي منعني هو ماذا أقول وما الذي أقدمه لأنني أحترم عقل من يسمعني وأتعب في تحضير المادة العلمية ولا أخرج إلا وعندي ما أقوله فما الذي يمكن أن أضيفه هذا عبءٌ جديد عليّ فمن خلال تجربتي في الدروس يستطيع المرء أن يشرح كتاباً ما أي كتاب كما كنت أفعل مثلاً في شرح كتاب العلم من صحيح البخاري كنت أشرح هذا الكتاب في بلدي وفي القاهرة وفي المنصورة أشرح الكتاب الواحد في عدة بلاد طبعاً هو الكتاب مكرر بالنسبة لي لكنه جديدٌ بالنسبة لمن يسمعه الأمر بالنسبة للقنوات الفضائية مختلف لأن الإنسان وهو جالس ينتقل بسهولةٍ ويسر من قناة إلى قناة، فلابد إذا كنت سأقدم مثلا في قناة من القنوات موضوعاً ما، فلا بد أن يكون الموضوع مختلفًا في القناة الأخرى فعجزت في الحقيقة أن أجد من الوقت ما أهيئ مادةً علمية أخاطب بها من يسمعني، وليس معنى أنني جلست على هذا الكرسي وواجهت الكاميرا أنني أفضل في عرض هذه المادة ممن يسمعني ـ لا أنا معتقد اعتقادًا جازمًا أن هناك الآن من يسمعني ممن هو أفضل مني ولو كان مكاني ربما كان عرضُه للمادة عرضا أفضل مني أيضًا, فاحترام عقل المشاهد هذه مسألة مهمة , فلابد من إعداد الدرس إعداداً جيداً وتعيين الموضوع الذي سيُتَحدث فيه فهذا الذي جعلني حتى قبل هذه اللحظة أتردد في أن أشارك مع المشايخ في إحياء هذه القناة. بل لما قررت أن آتي اليوم في قناة الرحمة كنت أيضاً في حيرة من أمري ماذا أقول وما الذي أقدمه حتى هداني الله تبارك وتعالى أمس فقط إلى:< o:p>

فِكْرَة الْبَرْنَامَج وَمَصَدَّّرِهَا: فكرة هذا البرنامج ألا وهو ساعةٌ وساعة واستللت هذه التسمية من حديث حَنظلة الأسيدي والحديث في صحيح مسلم:"أَنَّه لَقِي أَبَا بَكْر رَضِي الْلَّه عَنْه فِي الْطَّرِيْق فَقَال لَه: نَافَق حَنْظَلَة. فَقَال لَه أَبُو بَكْر: وَمَا ذَاك. قَال: نَّكُوْن عِنْد الْنَّبِي _صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم_ يُحَدِّثُنَا عَن الْنَّار وَالْجَنَّة حَتَّى كَأَنَّا رَأْي عَيْن –يَعْنِي كَأَنَّنَا نَرَى الْجَنَّة بِأَعْيُنِنَا وَنَرَى الْنَّار بِأَعْيُنِنَا- فَإِذَا رَجَعْنَا إِلَى بُيُوَتِنَا وَعَافَسَنا الْأَزْوَاج وَالْنِّسَاء وَالْضَّيْعَات -أَي خَالَطْنَا الْأَوْلَاد وَخَالَّطْنا الْنِّسَاء- نَّسِيْنَا كَثِيْراً مِّمَّا سَمِعْنَاه مِن الْنَّبِي_ صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم فَقَال أَبُو بَكْر: وَإِنِّي لَأَجِد ذَلِك , فَذَهَبَا مْعاً إِلَى رَسُوْل الْلَّه _صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم _ فَقَال حَنْظَلَة: وَكَان كَاتِبا لِلْوَحْي نَافَق حَنْظَلَة , فَقَال الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم: مَه –أَي انْظُر مَا تَقُوْل- قَال: يَا رَسُوْل الْلَّه نَكُوْن مَعَك تَحَدَّثَنَا عَن الْجَنَّة وَالْنَّار كَأَنَّا رَأْي عَيْن، فَإِذَا عَافَسْنَا الْأَوْلاد وَالْزَّوْجَات وَالْضّيّيْعَات نَسِيَنَا كَثِيْراً مِّمَّا سَمِعْنَا , فَقَال: يَا حَنْظَلَة لَو تَدُوْمُوْن عَلَى مَا تَكُوْنُوْن عِنْدِي وَفِي الْذِّكْر لَصَافَحَتْكُم الْمَلَائِكَة عَلَى فُرُشَكُم وَفِي طُرِقَكُم وَلَكِن يَا حَنْظَلَة سَاعَةً وَسَاعَة، سَاعَةً وَسَاعَة، سَاعَةً وَسَاعَة"< o:p>

الْفَهْم الْخَاطِئ عِنْد بَعْض الْنَّاس لِكَلَام الْنَّبِي_ صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم _وظنوا أن المراد بكلام النبي_ صلى الله عليه وسلم _ (ساعةً وساعة) ساعة لقلبك (معناها الفرفشة والضحك) وساعة لربك (الحزن والبكاء) ساعة القلب على الحقيقة هي ساعة ذكر الرب تبارك وتعالى وأن القلب الذي يخلو من مهابة الله عز وجل كالبيت الخرب.< o:p>

مِن الْمَفَاهِيْم الْخَاطِئَة: اعتقاد بعض الناس, أن القرآن لايُقرأ إلا علي ألموتي لكن في الفرح لابد من الإتيان بأناشيد و أغاني وإن كان مجتمع غير ملتزم يكون هناك نوع من الاختلاط والأغاني بكل أسف هذه المفاهيم المغلوطة تحتاج إلى جهود جبارة حتى تُصحح مرةً أخري.< o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير