مَاقُصِد بِبَرْنَامِج سَاعَةً وَسَاعَة: أنه برنامج لا يختص بالعلم الشرعي وحده، إنما ستجد فيه الحديث والتفسير واللغة والشعر وتجد فيه من الطرائف وتجد فيه من التجارب وتجد فيه من الأمثال فهو برنامج منوع قصدت به إحياء الذوق العام مرة أخرى,.< o:p>
ظَاهِرَة الْتَّدَنّي فِي الْذَّوْق الْعَام فِي كُل الْمَجَالَات: تجد في جميع المجالات تدني في الذوق العام حتى في مجالات الفسق تجد أهل الفسق نفسهم يشتكون من تدني الذوق العام.< o:p>
الْمُرَاد بِالْذَّوْق الْعَام: أنا أُعنيَ بالذوق فيما يتعلق بتذوق الشرع تذوق الدين لأنه من الغضن الكبير الفاحش أن يموت المرء ولم يستمتع بهذا الإسلام.< o:p>
مِن الْتَّدَنّي فِي الْذَّوْق الْعَام الْتَّدَنّي فِي الْفُتْيَا. بكل أسف، المنظومة نفسها كلها مختلة فيما يتعلق بالفتوى مثلاً حدث نوع من التدني في الذوق العام، المذهب الذي أنكره كل العلماء لا أعلم أحدًا خالف فيه وهو (أنه لا يجوز أن يتتبع المرء رخص العلماء أو أن يأخذ بنوادر أهل العلم) –النوادر (الغلط).< o:p>
وَكَلِمَة سُلَيْمَان بْن طَرْخَان الْتَّيْمِي: التي طارت كل مطار وتداولها الأئمة الكبار كالإمام أحمد وغيره من العلماء (إذا أخذت برخصة كل عالم اجتمع فيك الشر كُلُه) ليس المقصود بالرخصة الرخصة الشرعية التي قام عليها الدليل، بل المقصود برخصة العالم أي أن العالم ترخص (أي أخطأ) أخذ بقول خفيف ليس عليه دليل.< o:p>
تجد مثلا مسألة فيها ثلاثة أقوال عندما يأتي أي أحد متصدر للإفتاء يفتي أي أحد إذا لم يكن متحققاً بمذاهب أهل العلم ينظر على أخف الأقوال التي تناسب العوام ويفتي.< o:p>
مثال ذلك: عندما سُئِل أحد المفتين أنه أحب امرأة وبينهما علاقة قال له عندنا حديث ضعيف يقول (مَن عَشِق فَعَف فَصَبْر فَمَات مَات شَهِيْداً) هذا ليس هذا حديثاً ضعيفاً فقط بل هو باطل وأنكره كل أهل العلم روي هذا الحديث (سويد بن سعيد) متكلم فيه في حفظه وهو من مشائخ الإمام مسلم في الصحيح لكن مسلماً روى له صحيفة حفص بن ميسرة حتى لما ليم مسلم لماذا أخرج لسويد بن سعيد؟ قال: ومن أين كنت آتي بصحيفة حفص بن ميسرة يقصد أنه علا بسويد بن سعيد؟ لو أراد مسلم أن يروي صحيفة حفص بن ميسرة من غير طريق سويد ين سعيد لنزل درجة بدلاً أن يقول حدثنا سويد قال حدثنا حفص سيأتي بواحد ينزل درجتين يقول حدثنا فلان قال حدثنا فلان قال حدثنا حفص إذاً أصبح بينه وبين حفص بين ميسرة اثنين،.< o:p>
فَالْإِمَام مُسْلِم يَقُوْل: والحديث معروفٌ عند الثقات من أهل العلم إنما علوت بسويد بن سعيد ومع ذلك لم يُكثِر له إنما انتقى من رواية سويد بن سعيد ما لم ينكرها أهل العلم عليه < o:p>
يحيى بن معين: لما بلغه أن سويد بن سعيد روى هذا الحديث قال (لَو كَان لِي فَرَس وَرُمْح لَغَزَوْتُه) وَقِيْل لِيَحْيَى بْن مَعِيْن (إِن سُوَيْد بِن سَعِيْد يَقُوْل مَن بَدَّل دِيْنَه فَاقْتُلُوْه) قَال (يَنْبَغِي أَن يَبْدَأ بِسُوَيْد فَيُقْتَل) طبعًا هذا على سبيل التغليظ < o:p>
كما قال شعبة لما أنكر على أبان بن أبي عياش وهو متروك الحديث قال (لِأَن أُشْرِب مِن بَوْل حِمَار حَتَّى أَرْوِي ظَمَأَي أَحِب إِلَي مِن أَن أَرْوِي عَن أَبَان،) بل قال (لِأن أَزْنِي أَحَب إِلَي مِن أَرْوِي عَن أَبَان). لا أحد يقول إن شعبة ممكن يقدم على الزنا لو خير بين أنه يروي عن أبان وإلا يزني لا لأن فيه نوع من المبالغة والتبشيع،.إذاً ندما أفتي وأقول أن هناك حديث ضعيف يقول مَن عَشِق فَعَف فَصَبْر فَمَات مَات شَهِيْداً) فهذا معناه أنني أقررت هذا السائل أنه يمشي في الحرام مع امرأة لا تحل له. فهذا قول خارج عن كل الأقوال، لا أحد يقول به.< o:p>
مِن الْغَضَن الْفَاحِش: عندما يكون هناك عدة أقوال من الغضن الفاحش وهو مخالف لقانون العلم ألا أراعي الدليل ولا صحة الدليل في المسألة، و أن أراعي العوام العامي بحجة كي لايكره العوام في الدين، فأخذ أضعف الأقوال وأفتي بها هذا لا يفعله إلا رقيق الدين، وهذا أنكره سائر أهل العلم.< o:p>
ـ[أم محمد الظن]ــــــــ[24 - 07 - 10, 11:05 م]ـ
¥