تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[وصية أخوية ..... والسلام]

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[11 - 12 - 07, 06:25 ص]ـ

قال ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين. (منزلة الرجاء)

((فلا ريب أن عيش المشتاق منقص حتى يلقى محبوبه , فهناك تقر عينه ويزول عن عيشه تنقيصه , وكذلك يزهد في الخلق غاية التزهد , لأن صاحبه طالب للأنس بالله والقرب منه , فهو أزهد شئ في الخلق ...

إلا من أعانه على هذا المطلوب منهم وأوصله إليه فهو أحب خلق الله إليه ولا يأنس من الخلق بغيره ولا يسكن إلى سواه , فعليك بطلب هذا الرفيق جهدك , فإن لم تظفر به؟؟؟

((فاتخذ الله صاحبا , ودع الناس كلهم جانبا))

انتهى كلامه رحمه الله.

يا عاذل المشتاق دعه فإنه .. لديه من الزفرات غير حشاكا

لو كان قلبك قلبه ما لمته .. حاشاك مما عنده حاشاكا

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[11 - 12 - 07, 10:47 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[ذات المحبرة]ــــــــ[11 - 12 - 07, 07:08 م]ـ

قال ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين. (منزلة الرجاء)

((فلا ريب أن عيش المشتاق منقص حتى يلقى محبوبه , فهناك تقر عينه ويزول عن عيشه تنقيصه , وكذلك يزهد في الخلق غاية التزهد , لأن صاحبه طالب للأنس بالله والقرب منه , فهو أزهد شئ في الخلق ...

إلا من أعانه على هذا المطلوب منهم وأوصله إليه فهو أحب خلق الله إليه ولا يأنس من الخلق بغيره ولا يسكن إلى سواه , فعليك بطلب هذا الرفيق جهدك , فإن لم تظفر به؟؟؟

((فاتخذ الله صاحبا , ودع الناس كلهم جانبا))

انتهى كلامه رحمه الله.

يا عاذل المشتاق دعه فإنه .. لديه من الزفرات غير حشاكا

لو كان قلبك قلبه ما لمته .. حاشاك مما عنده حاشاكا

ما أروعها من كلمات ..

أثابك الباري

ـ[أبو عبدالله اليتيم]ــــــــ[12 - 01 - 08, 01:12 ص]ـ

بوركت وجوزيت الخير

ـ[شاكر العواجي]ــــــــ[17 - 01 - 08, 12:03 ص]ـ

يقول بن القيم عن السابق المقرّب:

فإذا استيقظ هذا القلب من منامه صعد الى الله بهمّه و حبّه و أشواقه مشتاقا اليه طالبه له محتاجا اليه عاكفا عليه فحاله كحال المحب الذي غاب عن محبوبه الذي لا غنى له عنه و لا بد له منه و ضرورته اليه أعظم من ضرورته الى النفس و الطعام و الشراب فاذا نام غاب عنه فاذا استيقظ عاد الى الحنين اليه و الى الشوق الشديد و الحب المقلق فحبيبه آخر خطراته عند منامه و أولها عنمد استيقاظه كما قال بعض المحبين لمحبوبه:

و آخر شيئ أنت في كل هجعة **** و أول شيء انت عند هبوبي

فقد أفصح هذا المحب عن حقيقة المحبة و شروطها فاذا كان هذا في محبة مخلوق لمخلوق فما الظن في محبة المحبوب العلى فأفٍّ لقل لا يصلح لهذا و لا يصدّق به لقد صُرِف عنه خير الدنيا و الآخرة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير