تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

زينب الاسم الكبير المشهور يكون اسم له عراقة واسم محترم , إن لم يكن هذا يبقى الشيء الآخر وهو أن يشتمل الاسم على معنى جميل فأنا خشيت أن يكون رمس أو رميساء تشتمل على اسم قبيح فذهبت لمادة رمس في لسان العرب كي أعرف هل هذا الاسم يشتمل , على معنى قبيح أم لا فوجدت رمس (الأرماس) التي هي عبارة عن خشب يركب بعضه على بعض ويركب عليه في النهر أو على الماء الحقيقة لم يعجبني المعني وقلت أسميها أُمامة علي حفيدة النبي عليه الصلاة والسلام لكن لما قرأت في مادة رمس في لسان العرب وقفت على هذه القصة الرائقة الرائعة وقفت على الأبيات وهي التي دلتني على أن أذهب إلى شرح أشعار الهزليين لما عرفت أن أبا صخر الهزلي هو الذي قال هذه الأبيات،.أبو محمد عبد الله بن بري هو الذي يحكي هذه القصة قال: رأى أبي قبل أن يُرزَقَني أن في يده رمحاً طويلا وفي رأس الرمح قنديل وأخذ هذا الرمح وعلقه على صخرة في بيت المقدس، فذهب إلي بعض المعبرين قال له ستُرزق ولدًا يرفع ذكرك بعلم يتعلمه، ففي ذات يوم من الأيام بعدما بلغ سن خمسة عشر سنة ظافر الحداد وابن أبي حصينة وكلاهما كان مشهورًا بالأدب أتيا بريًا الذي هو أبو عبد الله بن بري الذي يحكي القصة وجلسوا يتجاذبون أطراف الحديث في الأدب فأنشد بري أبياتاً لأبي صخر الهُزَلي يقول، أنا لما نظرت في شرح أشعار الهزليين وجدتها تقريبا في حدود واحد وثلاثين بيتا،:< o:p>

يقول في جملة هذه الأبيات:< o:p>

أما والذي أبكى وأضحك والذي< o:p>

أمات وأحيا والذي أمره الأمرُ< o:p>

لقد تركتني أغبط الوحش أن أرى < o:p>

أليفين منها لا يروعُمها الزجر< o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير